فيلم كوميدي

إنتاج عام 2006

بطولة كوكبة من الفنانين

قصة الفيلم:

يتحدث الفيلم عن عائلة مكونة من ستة أفراد، أكبرهم الجد وأصغرهم الفتاة ذات المسابقة أوليف (Little Miss Sunshine)، تعاني هذه العائلة من جميع المشاكل التي يمكن أن تعاني منها أي عائلة، مشاكل مادية ونفسية واجتماعية وعقلية وفكرية وصحية، كل فرد من هذه العائلة يحمل في صدره حقداً على الآخر ولا يستطيعون الاجتماع في مكان واحد، كلهم فاشلون وقليلو الحظ، دائما ما تلاحقهم المشاكل والعثرات والعقبات أينما ذهبوا، أكثر من تحب وتحب في هذه العائلة هي الفتاة الصغيرة Olive التي تضطر للسفر إلى ولاية أخرى لتشارك في مسابقة ملكة جمال الأطفال ولهذا تجتمع كل العائلة ليصحبوها في رحلتها في سيارتهم القديمة فولكس فاجن وينطلقوا إلى كاليفورنيا ليدعموا أوليف في تحقيق حلمها وهنا تبدأ الاخفاقات والعقبات التي لا تفارقهم على طول الطريق….

العائلة هي الملاذ في عالم لا قلب له!

عندما تحطمت أحلام جميع من في الفيلم ومات جدهم بجرعة هيروين زائدة، قررت العائلة التركيز على مسابقة أوليف حيث أنها الحلم الأخير للعائلة، ولكن المفاجأة تكمن حين تجد أوليف نفسها بين مجموعة من دُمى الباربي فتدرك العائلة بأنه ليست لديها أي فرصة للفوز في المسابقة فيحاولوا اثنائها عن المشاركة في المسابقة ولكن اصرار وعزيمة أوليف تدفعها للاستمرار في تقديم موهبتها على المسرح.

عندما تنظر إلى حياتك فإنّ أعظم حب هو حب العائلة وأعظم دعم هو دعم العائلة!

رغم انهيار أحلام الجميع، وفشل جميع مخططاتهم فإن ما دعم أوليف لتحقيق حلمها هو وقوف جميع أفراد العائلة بجانبها رغم الرحلة المصحوبة بالمرار والصعاب، مهما واجهوا من فشل وعراقيل طوال الطريق فهذا لم يثنيهم عن الوصول إلى الهدف المنشود وتحقيق حلم أوليف الذي اعتبروه آخر الأحلام..

في الوقت الذي بدأت فيه أوليف بالرقص على أنغام أغنية Super Freak الجميع استهجن ما غنته حيث على الأغلب دربها جدها على هذه الأغنية وهو ليس في وعيه ولكن سرعان ما انضمت العائلة لدعم أوليف على المسرح وبدأوا يتراقصون معها حتى لا تشعر بحرج من نظرات لجنة التحكيم والجمهور.

أعتقد بأن الكثير منا مرَ بهذه التجربة في الوقت الذي تبدأ فيه بالحديث عن أحلامك وأمور ترغب في تحقيقها أو تجربتها، يبدأ الجميع بالسخرية من طريقة تفكيرك والتقليل من أهميتها وترديد عبارات جميعنا نمقتها مثل:

في أي كوكب تعيش أنت؟

في الأحلام! هل تعتقد نفسك في بلد أجنبي؟ هل ستجادل في البديهيات والمسلمات؟

هل تظن نفسك فلان أو ابن فلان؟

عشم إبليس في الجنة! في الالالاند!

أتساءل ماذا سيكون ردك في تلك المواقف خصوصاً بأن القهر يملؤنا في هذه المواقف فلا أسوء من أن تتحدث عن شيء ما بشغف ويواجه شغفك بالسخرية؟