ما مدى صحة هذه العبارة؟ خاصة وأنا مثلا، مع منتج مثل الكتب، خبرتي الكبيرة بالكتب، تؤهلني للتسويق لها، أو الوصول إليها وشراؤها، وتخزينها أو إصلاحها، طباعتها، أو قراءتها، وغير ذلك من الأمور المتنوعة، عن أي منتج آخر. مثلا أنا أحب الطعام، يمكنني أن أسوق لها، أزعم أنني واحد من أكبر مشاهدي الأفلام، شاهدت قدرا هائلا جدا، من كل الثقافات حول العالم. أستطيع التسويق للأفلام، وللكتب السينمائية، أو الروايات التي جرى تحويلها إلى فيلم.

المنتجات الطبية، لا يمكن لأي شخص أبدا أن يتصدر في بيعها ويزعم أنه قادر على التسويق لها، لضرورة معرفة احتياج العميل لها، لأنه لو لم يكن محتاجا لمنتج ما، وعلى نحو عضوي، قد يؤدي شراؤه للمنتج واستعماله، إلى الإضرار به صحيا، أو التسبب في وفاته حتى.

أعتقد أن القدرة الوهمية على بيع أي شيء، هو نوع من الاحتيال، يزعم أصحاب الدورات التعليمية، التي تشعرك أنها سوف تجعلك تبيع أي شيء = تجني المال من أي شيء. بالبلدي، تبيع الميه الوسخة، وفي حارة السقايين، بغض النظر نصاب أم لا، المسوق اسم أكثر حرفية وشرعية من النصب على ما يبدوا. هنا، الجميع يلعب، على حاجتك أنت للتربح، وبسرعة.