وتختلف تلك الأهمية، بحسب نوع المحتوى نصي أو سمعي أو بصري أو خلافه، وبحسب تقاطع عدد المتابعين مع معايير عددية أخرى مثل التفاعل، المشاهدات، التعليقات، الآراء والتوصيات، المشاركات، الاشتراكات والإعجابات، وخلاف ذلك. على كل حال وبما أننا بتننا في العقد الثالث من الألفية الثالثة ونشهد تحول كبير في مجال التسويق يأخذ منحنى رقمي يكاد يمحو كل ما هو مادي أمامه؛ السؤال لازال قائما، ما مدى مقدار قيمة (الرقم) في التسويق لمحتوى، بغض النظر عن جودة المحتوى نفسه أو رداءته؟. خاصة مع تزايد مجموعة من صفحات التسويق، ألاقي الصفحة لديها عدد أقل من المتابعين من عدد صفحتي (عشرة آلاف متابع) فما الذي يجعلني أذهب إليه أصلا!. ولكن ليس هذا المثال الوحيد، الأمثلة عديدة.