في فيديو ل تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل الفيديو كان يتحدث عن نجاح شركته في السوق لا أتذكر جيدا عنوان المقابلة لكن ما رسخ في ذهني مقولة قالها "كن نفسك واصنع قواعدك الخاصة"، اعتبرت أن هذه نصيحة حكيمة في مجال عملي التسويق. في التسويق، يُشدد عادةً على أهمية متابعة المنافسين ودراستهم جيدًا، وقد يكون اللجوء إلى التقليد والاعتماد على أفكارهم فكرة طبيعية. ومع ذلك، يجب أن لا ننسى أبدًا هويتنا الفريدة ومميزاتنا الخاصة.

بخصوص هذا استحضرت في ذهني شركة ديزني (Disney) والتي تعتبر واحدة من أكبر وأشهر الشركات في صناعة الترفيه والتسلية في العالم، وهي لها تأثير كبير على صناعات السينما والتلفزيون والرياضة والتسلية. بدأت ديزني بواسطة والت ديزني وأخوه روي أوتو ديزني في عام 1923 في كاليفورنيا، الولايات المتحدة. منذ ذلك الحين، نجحت ديزني في بناء إمبراطورية الترفيه الخاصة بها.

منذ ذلك الوقت ليس هناك شركة محددة نجحت في نسخ نموذج ديزني بنجاح، النجاح الفريد لديزني يرجع جزئياً إلى الابتكار المستمر والقصص الفريدة والشخصيات المميزة التي أنتجتها على مر العقود

بالإضافة إلى الأفلام والبرامج التلفزيونية، تقدم ديزني منتجات ترفيهية متنوعة مثل الألعاب والألعاب الإلكترونية والألعاب المبنية على الأفلام. هذا التنوع يسمح للشركة بوصول أكبر إلى الجمهور . هذا الابتكار والتفرد في الإنتاج والتسويق كانا محورين في نجاح ديزني وجعلاها تظل في المقدمة في صناعة الترفيه.

أرغب بمعرفة رأيكم حول المقولة، وفي مجال عملك كيف تحافظ على تفردك وتميزك؟