سنة 2009 لاحظ المسئولين في جوجل اختلاف في معدل النقر CTR بين الاعلانات في Gmail و في محرك البحث و كان مُلاحظ ان الخط الأزرق اللي مكتوب بيه الاعلانين ليه درجتين مختلفتين، و هنا حصل خلاف بين المصممين و مسئولين التسويق عن درجة الأزرق اللي المفروض يستخدموها.
قرروا في النهاية يعملوا تجربة يختبروا بيها معدل النقر CTR لكل درجات الأزرق الممكنة، يعني حوالي 41 درجة لون أزرق و من هنا جاء اسم التجربة
🔹️️Google’s 41 Shades of Blue Experiment🔹️
في التجربة كانوا بيعرضوا درجة لون مختلفة لجزء من المستخدمين و يقارنوا بين معدّل النقر على الإعلان
نتيجة التجربة ان فيه درجة لون أزرق معينة بتجذب المستخدمين أكثر و ليها معدّل نقر أعلى من الباقي بشكل ملحوظ و فعلاً تم اعتماد درجة اللون دي # 2200CC و بعد تطبيقها زادت عوائد الإعلانات 200 مليون دولار.
🔹️ملاحظات على التجربة :
الهدف من مشاركة التجربة دي التأكيد على أهمية اختبار كل المتغيرات الممكنة عشان نقدر نحسّن نتائجنا التسويقية بشكل عام و الإعلانية بشكل خاص، عامل بسيط زي درجة اللون ممكن يحسّن النتائج حتى لو بنسبة بسيطة لو كررت التجربة على عناصر مختلفة : صوّر أو ألوان تانية، نصوص اعلانية أو فيديوهات مختلفة شوف ممكن تحسن النتائج قد ايه، في أحد المواقع اللي اتكلمت عن التجربة جرّبت نفس الفكرة في لون زر معين في الموقع و كانت التحسن في النتائج بنسبة 20% مع تغيير اللون فقط.
انه سحر ال A/B Testing .
🔹️الملاحظة التانية : ان التجربة دي رغم الحديث عنها في العديد من المصادر الموثوقة و تأكيد ان كان ليها أثر كبير في زيادة العائد الإعلاني فعلاََ و أيضا مايكروسوفت قامت بتجربة مماثلة لمحرك البحث الخاص بيها bing و كانت النتائج زيادة العوائد الاعلانية 80 مليون دولار و لكن عليها العديد من المآخذ منها :
- اختلاف درجة اللون الأزرق بين الشاشات المختلفة و بالتالي النتيجة مش هتكون دقيقة.
-درجة اللون الأزرق اللي استخدمتها مايكروسوفت # 0044CC مختلفة عن جوجل.
📌و لكن في النهاية زي ما اتفقنا، الهدف من التجربة التأكيد على أهمية السعي المستمر لتحسين النتائج بالتجربة و تحليل البيانات مش بالأهواء و الآراء الشخصية.
التعليقات