السنة الماضية قررت الحصول على هاتف من موقع علي إكسبرس، في عملية البحث صادفت خصومات هائلة من عدة متاجر وبالمقابل متاجر أخرى تقدم هدية مجانية مع الهاتف مثل الإكسسوارات الخاصة بالهاتف.

في النهاية قررت شراء هاتف على متجر يقدم هدايا مع الهاتف في حالتي كانت الهدية ساعة ذكية، وهدية ثانية غامضة لا يتم الكشف عنها حتى تصلك.

الهدية حفزتني للشراء، شعوري بالحصول على العديد من المنتجات بعد دفع ثمن منتج واحد قدم لي دافع قوي لاتخاذ هذه الخطوة واختيار التعامل مع هذا المتجر* طبعا مع تأكدي من مصداقيته والتقييم الذي حصل عليه من طرف الأشخاص الآخرين*.

من وجهة نظري أعتبر أن تقديم الهدية يعتبر محفز رائع لزيادة المبيعات، ويحقق نتائج أعلى وعائدات أكبر من استراتيجية التخفيض والخصم.

والهدية الغامضة أثارت الفضول في نفسي أكثر لاختيار هذا المتجر على المتاجر الأخرى التي تقدم هدية معروفة.

السلوك الشرائي للمستهلك يتغير وفق العديد من العوامل الاجتماعية والعوامل الثقافية والعوامل الدينية والعوامل البيئية والفكرية والنفسية، كل عميل رحلته في اتخاذ القرار الشرائي تختلف عن الآخر.

رحلة العميل في اتخاذ القرار الشرائي تتلخص في مجموعة مراحل كالتالي: 

  • التعرف على الحاجة
  • البحث عن المعلومات
  • تقييم البدائل
  • الشراء
  • السلوك ما بعد الشراء

 العوامل النفسية تأخذ الحصة الأكبر في عملية اتخاذ القرار بالشرار، المحفزات المحيطة بالمنتج أو الخدمة تمنحنا دافع قوي للشراء والتعامل مع ماركات عن غيرها.

تستعمل الشركات وأصحاب المنتجات العديد من المحفزات التي تساهم في زيادة المبيعات، لكن أكثر المحفزات انتشارا هي تقديم هدية مجانية أو تقديم خصم على المنتج.

هاتين الاستراتيجيتين تقريبا تمشيان في خط متوازي، نجد الشركة مرة تقدم هدية مجانية على المنتج ومرة أخرى تعمل خصم، في الغالب الاستراتيجيتان لا تكونان في نفس الوقت على منتج.

هل تشاركون معنا طرق اتخاذكم لقرارت الشراء، وكيف ترون قرارتكم الشرائية عقلانية أم عاطفية أكثر؟ وبين الحصول على الخصم والحصول على هدية ماذا تفضلون؟