في دراسة منفذة من قبل المجلة الطبية Vaccine عن حملة من CDC (مراكز الأمراض) في الولايات المتحدة لإقناع الناس بأهمية التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية. كان هدف الحملة هو التوعية عن بعض الخرافات حول التطعيم لتشجيع المواطنين لأخذ التطعيم، ولكن أظهرت الحملة نتائج عكسية حيث انخفضت نسبة نية المواطنين لأخذ التطعيم من 46% إلى 28%. 

ظهرت هنا بعض النتائج العكسية في التسويق، وكيف يمكن لحملة هدفها الأساسي هو إقناع الناس بأهمية التطعيم أن تؤدي إلى انخفاض النسبة بهذا الشكل الكبير؟!

تقول الدراسة أن سبب هذه النتائج العكسية هو الإفراط في إظهار أهمية التطعيم وبيان الخرافات والمشاكل المتعلقة به مما أدى إلى تخوف نسبة كبيرة من المواطنين منه.

النتائج المعاكسة دائمًا غير مقصودة وغالبًا ما تؤدي إلى نفور العميل. نتيجة لذلك، قد تفقد ثقة عملائك وقد يشعرون أن شركتك قد خدعتهم أو كذبت عليهم.

جميعا نتفق أن التسويق هو أداة لجعل منتجنا أو خدمتنا معروفًا لدى الناس لشرائه. يمكن القيام بالتسويق من خلال العديد من المجموعات والتقنيات المختلفة، ولكن هناك بعض القضايا الرئيسية التي يجب أخذها في الاعتبار عند النظر في مهمة تسويق منتج أو خدمة. عند التسويق، يجب أن نقرر نوع الرسالة التي نريد تقديمها للمستهلكين حول منتجنا أو خدمتنا. إذا كان المنتج أو الخدمة لا يلبي احتياجات المستهلكين، فسيؤدي ذلك إلى نفور العميل من العلامة التجارية.

أرغب هنا أن انتهز تلك الفرصة لتشاركوني تجاربكم. هل مررتم بمشكلة حدوث نتائج عكسية في التسويق؟، كيف تتعاملون مع هذه المشكلة أو كيف تتجنبون حدوثها؟