التسويق الهرمي، أو يمكنني أن أسميه عملية  (النصب الهرمية) ، تعتبر هذه العملية هي عملية 

خداعية واحتيالية من الدرجة الاولى، يزين لك المروج العملية على  أنها فرصة عمل في مجال التسويق، ويحاول بقدر المستطاع أن يظهر  لك حالة الترف الكبيرة التي تغمره، وعن الارتياح المادي الكبير الذي يعيش به، وكل هدفه من ذلك هو أن تكون أنت فريسته القادمة!

فكرة التسويق الهرمي تقوم  على إقناع الأشخاص بوجود فرصة عمل لا تحتاج  للجهد الكبير ولا حتى  لرأس المال الكبير، حيث أن كل ما علينا هو شراء خدمة او منتج، ومن ثم القيام بإقناع أشخاص آخرين بهذا المنتج ليقوموا بعملية شرائه، ولكن أين تكمن فائدته من ذلك؟! 

تكمن الفائدة المرجعية لنا  بالحصول على نسبة ربح عن كل فريسة جديدة نقوم بإقناعها بشراء المنتج، وهكذا تتم عملية الشراء من عميل الى آخربشكل هرمي.

ولكن هذه العملية غير مشروعة بتاتاً، لأن المستفيد الأول والأكبر منها هو من يترأس المشروع ويديره! وباقي العملاء ليس لهم سوى فُتات الأرباح، وكلاًّ منهم يحاول إرجاع رصيده المدخر باستغلال جهد وخسارة الآخرين!

وفي لحظة معينة قد يصل أحد ضحايا هذه العملية لطريق  مسدود ولا يستطيع جلب عملاء جدد وبالتالي لا يستطيع تعويض المبلغ الذي ادخره والذي خسره فعلياً! 

فمن هنا نستطيع القول انها عملية احتيالية والمستفيد الوحيد منها هو مديرها.

ماذا عنك ؟ هل سمعت قبل هذا عن التسويق الهرمي؟ أو هل  قام أحدهم بتقديم عرض لك للدخول في هذا المجال؟ وان  أتيحت لك الفرصة هل ستخوض التجربة؟!