التسويق بشكل عام هو أحد أهم العناصر التي تعمل على انتشار أي منتج، فكرة، خدمة، أو اسم، أو إطار ترويجي مماثل.وعليه، فإن المسوّقين دائمًا ما يتجهون إلى الوسيلة الأنسب تبعًا للبيئة التي تحيط بهم وبعملائهم. وممّا لا شكّ فيه أن التكنولوجيا الحديثة قد أضافت لكل الأطر التي نعرفها مفاهيمًا جديدة متعلقة بالتطور التكنولوجي، والتي طالت التسويق بشكل أو بآخر حتى أصبح التسويق الإلكتروني أحد أكبر وأهم الأدوات الترويجية في العصر الحديث.

نظرًا للعدد المهول من منصات التواصل والترويج والمشاهدة، فإن التسويق الإلكتروني قد تخطى أي مرحلة من المراحل السابقة. وطبقًا لعملي ككاتب محتوى تسويقي ومسوّق إلكتروني وخبير بقواعد السيو، فإنني قد اصطدمت بالعديد من المفاهيم التي تتفاوت ولا تتطابق مع مفاهيمنا القديمة عن الأمر، فالتسويق الإلكتروني مجال واسع للغاية، له العديد من الجوانب الواجب علينا تغطيتها كمسوّقين حتى نكوّن صورة واضحة وخطة محكمة عن خطتنا الترويجية.

تجربتي مع الأخطاء الأكثر شيوعًا في مجال التسويق الإلكتروني:

لقد عملت مسوّقًا إلكترونيًا منذ حوالي 3 سنوات، والجدير بالذكر أنني عملت كاتبًا للمحتوى منذ حوالي 4 سنوات. وعليه، فإنني قد اتجهت إلى إسقاط مجالي الجديد على عملي القديم، فبدأت رحلتي مع احتراف المحتوى التسويقي. وبعد العديد والعديد من العروض المقدمة عبر منصات العمل الحر، حصلت على مهمتي الأولى في مستقل، والتي جذبت خلفها المهمة الثانية والثالثة.. وهكذا.

خلال تلك الرحلة مع المحتوى التسويقي وأهم جوانب التسويق الإلكتروني، كوّنت بعض وجهات النظر عن أخطاء وقعت فيها شخصيًا، وأخطاءأخرى وقع فيها بعض العاملين في المجال نفسه، والتي من أهمها بالنسبة إليّ:

  • إهمال التسويق عبر البريد الإلكتروني.
  • عدم التحدث بلسان العميل المستهدف.
  • التركيز على مميزات المنتج أو الخدمة دون النظر إلى الجانب العاطفي.
  • السهو عن بعض استراتيجيات السيو الصغيرة.

يقع العديد منّا سهوًا في بعض الأخطاء، وما أود طرحه من خلال هذه المساهمة هو أن تشاركونا بتجربتكم مع التسويق الإلكتروني، وأهم الأخطاء والعقبات التي تقف أمام المسوّقين الإلكترونيين في إنجاح حملاتهم ومهمّاتهم.