انتشرت خلال الأيام الماضية صور بعض السائحين يرتدون ملابس بعبارات مكتوبة بالعامية المصرية ، منها:
لا أريد شراء شيء
و لا أريد سيارة أجرة
هربًا من المضايقات و المتسولين (الخيرتيه) والبائعين وكذلك سائقي سيارات الأجرة الذين يضايقون
غضب المشاهدون
كان هذا خبرا في إحدى الصحف سنة 2015 التي تذكرتها عندما غضب المشاهدون
من الإعلان التلفزيوني بسبب طول الإعلانات خلال نفس المسلسل 2021 ..
فهذا حال سوق الإعلانات التلفزيونية اليوم
المنافسة شرسة وتمويلات ربما أكبر من تمويل العديد من المسلسلات،
حيث المشاهد والعميل المحتمل والمستهدف لا يريد حتى سماع أسماء المنتجات أو
هويات المعلنين، بسبب تراكم سنوات متكررة من الابتذال والاستخفاف،
كحالة عقم فكري أو عقم ابتكار ..
تتنافس فقط لسرقة انتباه المشاهد ووقته، حتى يعلن المجلس الأعلى للإعلام تحذيراته بتقليص
مدة الاعلانات ومعدل التكرار ثلاث مرات خلال نفس المسلسل.
حالة الجدل
وسط تساؤلات المشاهدين:
هل تربح هذه الشركات المعلنة التي يبلغ تمويلها ربما لإعلان واحد 100مليون جنيه؟
لماذا حصل النجم أو النجمة المسوقين للمنتج 30-40 مليون كمقابل، والخدمة المعلن عنها من الأسوأ إلى الأسوأ؟
حسنًا، و بعد الملايين، لا أعرف حتى اسم المنتج، وبين الإحصائيات،
والمعايير المضللة "بشكل متكرر" لقياس نجاح تلك الحملات
كبسولة إيجابية
واحدة من تلك الإعلانات تبدو لنا مع موسيقى مألوفة،
وفي الهواء الطلق، التصوير الفوتوغرافي حياة المشاهدين مع صورهم كما
في الحياة العادية، والأطفال والشباب من كلا الجنسين مع حركة للحياة سريعة
تتخللها لحظات جميلة وكلمات مكتوبة بخط اليد على جدار الشارع مع الجرافيت الجميل
ثم الغناء بصوت"مألوف:
"أنا الممكن"..
إعلان بنك مصر ليكون الإعلان الذي جاء ليخرجنا
منblackholes السلبية من الإعلانات الأخرى، والجدل حولها ..
تدوم الدقائق التي تستمع فيها لثلاثة أصوات تلتقي بالمشاهدين (كل الجماهير المستهدفة)
في تناغم مع التدفق السلس لحركة عناصر الإعلان الممتعة
دون مشهد مبتذل أو سخيف أو صوت مزعج
ذكاء احترافي للسوق
في ضوء السنوات الماضية ، سنجد أن سلسلة الحملات الإعلانية
لبنك مصر قد حققت نقطتين احترافيتين
تدل على جهد استخباراتي عالي الكفاءة للسوق
الكفاءات الجماعية خلف الكواليس، كانت قريبة بما يكفي من الجمهور لتكون
على دراية بنبض الوعي الجماعي للجمهور المستهدف
النموذج المثالي لعصر جديد
كانت هذه نقاط التميز التي ظهرت في اختيار تقنية الإعلانات الخارجية المناسبة،
وقدمت رؤية متتالية إعلانية مسلسلة تحكي قصة المشاهدين من خلال فصول متتالية،
بدأت بـ (راجع) وأخيراً (أنا الممكن)
بنفس روح الإخراج والتصوير والرسالة.
سلسلة حملات بنك مصر الإعلانية
نموذج مثالي للتعامل مع متغيرات العصر الجديد المرتبطة بتأثير العالم الافتراضي
على العواطف البشرية والسلوكيات وآليات عملية الذاكرة.
EX. : (تأثير التريند)
وتأثير الفضاء الافتراضي على الذاكرة البشرية
هل تتفق معي أم لا؟
وان كان لديك مرشح آخر ليكون ممثل كأفضل حملة اعلانية فلتشارك برأيك و لماذا تراها الافضل ؟
التعليقات