مشكلتي مع الكتب الانجليزية!

أهلا أحمد، مشكلتك ليس بالكبيرة ولاسيما أنك تتقن الحديث والفهم باللغة الإنجليزية وهذا أمر يدعو للفخر صراحة.

أما عن إشكالية الكتب فهذا أمر طبيعي، ومع الاستمرار في القراءة حتى مع عدم الفهم أحيانا يمكنه أن يحل المشكلة، فأنت بذلك تتطور فقط لا تلاحظ ذلك، استمر في القراءة دون شرح المصطلحات ومع تواردها عليك سيشكل عقلك عنها معنى وتفهمها من السياق ومع الفترة تخلق لنفسك عقلا خاصا باللغة الإنجليزية.

كل ما عليك هو الصبر والاستمتاع بتلك الكتب حتى وإن لم تفهم، ولن تجد نفسك الا وصلت.

مرحبًا أحمد.

أعرف هذه الصعوبة، وتغلَّبتُ عليها بالكتب الصوتية، أو حين لا أجدها أستخدم برامج تحويل النصوص إلى أصوات، فهي تساعدني على استخدام حاستين، وبالتالي سأفهم الجملة بنسبة أكبر حتّى لو لم أعرف معنى من معانيها.

تحدّثت عن هذا الموضوع في هذه التدوينة

 مثلا كتاب في الاقتصد، ريادة الاعمال، رواية فغالباً ما يستخدم الكُتاب اسلوباً ادبياً وكلمات صعبة وقديمة ومختلفة وانا اعاني من ذلك عند القراءة باللغة العربية فما بالك بلغة انجليزية؟

حاول احمد أن تخصص وقتًا للقراءة يوميًا . برأيي هذا الأمر سيجعلك تقطع شوطًا كبيرًا في التخلص من المشكلة

استخدم أيضًا استراتيجيات القراءة مثل؛ معاينة النص والقراءة السريعة، القراءة السريعة الفاحصة، القراءة المكثفة والنقدية.

 القراءة بصوت عالٍ ستفيدك أكثر من القراءة الصامتة.

أنصح أيضًا  بعدم البحث عن كل كلمة صعبة تواجهك، وإلا ستفقد الثقة في نفسك وستصاب بالاحباط، ببساطة إن لم تعرف معنة الكلمة، قد تفهم من سياقها في الجملة

العمل على تدوين ملاحظات أثناء القراءة. أو من خلال قلم تضع خطًا تحت جملة أو مفهوم ستستخدمه كثيرًا في حياتك الدراسية. يمكنك أيضًا أن تطبق ما قرأته من خلال التلخيص.

المشكلة في المصطلحات الجديدة والتي لم تدرسها ولا تعرفها لأنك لست متخصصا في المجال بالتالي ستشعر أنها جديدة وغريبة.

أنا أيضا أجيد الانجليزية بطلاقة وكذلك دراستي انجليزية بالكامل، ولكن عندما أقرأ المجلات العالمية أولجه صعوبة في فهم الكثير من الكلمات لدرجة أنني أشعر أن هذه ليست اللغة الانجليزية التي أعرفها، ولكن مع استمرار القراءة والممارسة ستعتاد الأمر وستصبح الكلمات مألوفة بالنسبة لك.