اصبحت بين اثنين، هل البقاء افضل او الانتقال؟ شاركوني عقولكم

في الواقع، بعض الفرص لا تعود مرة أخرى حين تذهب. ومما قلته بأنك تفضل العمل عن بعد والوقت المرن، وبما أن الراتب في الوظيفة الجديدة أعلى، وكلاهما في مجال التكنولوجيا، فيبدو لي أن الوظيفة الجديدة ستكون أفضل لك، كما أنه إذا تطورت الشركة ونجحت قد يزداد راتبك عن ما بدأت به. لكن على الرغم من ذلك، إذا نجحت مفاوضاتك في زيادة الراتب في الشركة الأولى أظن أن البقاء في وظيفتك الحالية أضمن لك لكي لا تأخذ مخاطرة نجاح الشركة الجديدة أو فشلها

لو كنت مكانك لاخترت العمل عن بعد، لانني جربت العمل في الشركة حتو ولو كانت مستقرة والعمل بدون ضغط ولكن ستجد بأن مهامها روتينية لا مكان لتجديد والابداع وتطوير الشخصية، لكن العمل عن بعد يمنحني القدرة على تحديد ساعات العمل الخاصة بي بمرونة، والتي يمكن أن تكون مختلفة في كل يوم بناءً على احتياجاتي الشخصية والعملية. وهذا يسمح لي بتحقيق التوازن المثالي بين الحياة الشخصية والعملية، وتحقيق أهدافي الشخصية والمهنية بشكل أفضل.

من الناحية الإيجابية، يمكنك استغلال المرونة التي يوفرها العمل عن بعد والوقت المرن للقيام بأنشطة أخرى مثل السفر وممارسة الهوايات، كما يمكنك استثمار هذا الوقت في تنمية مهارات جديدة وزيادة خبرتك في مجال العمل. ومن الناحية الأخرى، فإن تحقيق المال الإضافي يمكن أن يساعدك في تحقيق أهدافك المالية وتوفير الاستقرار المالي.

دعك من اولئك الذين يقولون لك أن الأمر يرجع إلى قدراتك وهذا الكلام، إحدى الوظيفتين يمكنك العمل فيها عن بعد، جميل، خذ الوظيفتين ولا تتركهما، ووفر راتبهما معًا وافتح شركتك الخاصة وابني مجدك الدنيوي، ستتعب قليلا، لكنك ستسعد كثيرًا.

أعتقد أن الإيجابيات في العمل الجديد تفوق سلبياته فإذا كنت واثق من قدرتك على مواكبة ضغط العمل في الوظيفة الجديدة فأنصحك بالانتقال إليها و المساعدة على استقرار الشركة الجديدة و أن تكون داعم من الدواعم التي قامت عليها الشركة و استقرت و هذا يضمن لك تطور أفضل في المستقبل إن شاء الله.

هذا يعود لقدراتك، فهل تتمكن من العمل تحت ضغط، وهل أنت لديك القدرة على تحمل فترة تأسيس يعني قد تكون مسؤول عن وضع الإجراءات بفريقك ووضع الأساسيات بعملك كونها البداية

بالنسبة لي اميل للوقت المرن والعمل عن بعد فهو يعطي اريحية اكبر. لكني لازلت محتار بين المال الاكثر او الوقت الافضل؟

ماذا تقصد بالوقت الأفضل، أليس بالوظيفة عن بعد عدد محدد من الساعات 8 ساعات يوميا لكن المرونة تكون في توزيعهم

إن كنت مكانك سأتصرف كالتالي إن كان راتبك قليل أو لا تحصل على زيادات كافية، سأقابل مسؤول الموارد البشرية أو مدير فريقك واطلب من زيادة بالراتب، ووفقا للرد سترتب أمورك، يعني لو رفض إذن الوظيفة الثانية أعلى بالراتب المهم أن يكون الفارق يستحق، بجانب أن الوظيفة الثانية ستوفر عليك مجهود السفر والمواصلات ومال المواصلات أيضا، حتى ساعة الطريق لو عملتها بالوظيفة الثانية كضغط عمل، سيكون أفضل من بهدلة الطريق وزحام المواصلات.

ولأني لدي القدرة على التعامل مع ضغوطات العمل قد أقبل بالثانية خاصة أن التجارة الإلكترونية مجال دسم وليس قليل، المهم ألا تكون من الأشخاص التي تحب تعمل عى مهل وبعيدا عن الضغط لأن في هذه الحالة الوظيفة الأولى أفضل لك بسلبياتتها وإيجابيتها في هذه الحالة لأنها توفر لك راحة نفسية.

حيث يتساوى الراتب بين الوظيفتين من اجل اقناعي بالبقاء)

كيف ذلك؟ هل تقصد يمكن أن تحصل على راتب جيد من خلال العمل بوظيفتين؟ هل هذا منطقي؟ ألا ترى بأن قد مرهق وستزداد الضغوطات عليك، ناهيك بأنه ستجد صعوبة في الموازنة بين العمل في الشركتين. وبالطبع العمل أكثر من ثمانِ ساعات قد يقتل الجودة ويؤثر على أدائك.

بالنسبة للوظيفة الثاتية لا أعلم ماذا تقصد بوظيفة تجارة إلكتونية بفكرة جديدة، ولكن السؤال الذي يطرأ في ذهني الآن، هل الشركة ستبدأ من الصفر، لأنه من الغير منطقي أن تخاطر بوظيفتك الأولى من أجل وظيفة غير مضمونة

أنصحك بدراسة الأمر جيدًا، فكرة العمل أكثر من أكثر من 8 ساعاتتك وأكثر من طاقتك قد لا تكون منطقية ومرهقة بلا شك، وفي نفس الوقت الوظيفة الثانية قد تفقدها في أي وقت، ولكن إن كانت فعلًا الشركة الثانية موجودة بالفعل ولكنها أرادت اطلاق مشروع جديد، فهنا برأيي لا مشكلة قد تجرب شيئًا جديدًا وربما ستنجح به.

إذا كان للشركة الناشئة تمويلا متناميا ويستطيع صاحبها الاستمرار، فإنك تستطيعن أن تنطلق إليها وأنت شاعر بأمان وظيفي؛ فالتمويل المناسب مصدر ثبات عملها؛ خاصة وأنك ستذهب لعمل تستحسنه وتجد ذاتك وأنت تؤديه وستفوز براتب جيد وأنت بمنزلك

قرار قبول وظيفة جديدة هو قرار مهم، يجب أن تأخذ فيه بعين الاعتبار العديد من العوامل، بما في ذلك الاستقرار المالي، والرضا الوظيفي، والأهداف المهنية.

في حالتك، يبدو أنك تميل إلى وظيفة الشركة الناشئة، حيث توفر لك وقتًا عمل مرنًا وراتباً أعلى. ومع ذلك، هناك أيضًا بعض المخاطر المرتبطة بهذه الوظيفة، حيث أن الشركة قد لا تنجح، وقد تحتاج إلى العمل تحت ضغط.

فيما يلي بعض العوامل التي يمكنك مراعاتها عند اتخاذ قرارك:

• الوضع المالي: هل أنت مستعد لتحمل المخاطر المالية التي ينطوي عليها العمل في شركة ناشئة؟
• الرضا الوظيفي: هل أنت مستعد للتخلي عن الاستقرار الوظيفي من أجل تجربة جديدة؟
• الأهداف المهنية: هل تعتقد أن الوظيفة الجديدة ستوفر لك فرصة أفضل لتحقيق أهدافك المهنية؟

إذا كنت تعتقد أنك مستعد لتحمل المخاطر المالية، وأنك مهتم بتجربة جديدة، وأن الوظيفة الجديدة ستوفر لك فرصة أفضل لتحقيق أهدافك المهنية، فعندئذٍ قد تكون الوظيفة الجديدة هي الخيار الأفضل بالنسبة لك.

ومع ذلك، إذا كنت تبحث عن الاستقرار المالي والرضا الوظيفي، فعندئذٍ قد تكون الوظيفة الحالية هي الخيار الأفضل بالنسبة لك.

في النهاية، القرار متروك لك. لا يوجد إجابة صحيحة أو خاطئة، يجب أن تختار ما يناسبك بشكل أفضل.

إليك بعض النصائح التي قد تساعدك في اتخاذ قرارك:

• ابحث عن معلومات أكثر عن الشركة الناشئة. تحدث إلى الأشخاص الذين يعملون في الشركة، واقرأ عن الشركة على الإنترنت. سيساعدك ذلك على فهم المخاطر والفرص المرتبطة بهذه الوظيفة.
• تحدث إلى أصدقائك وعائلتك. اطلب منهم نصائحهم وآرائهم. قد يكونون قادرين على تقديم لك بعض الأفكار التي لم تكن قد فكرت بها.
• خذ وقتك في اتخاذ القرار. لا تتسرع في اتخاذ قرارك. امنح نفسك الوقت الكافي للتفكير في الأمر بعناية.