من وجهة نظري أعتقد أنّه في داخل النفس الإنسانية مايشبه "العدسة المكبّرة"

تقوم بتكبير بعض الأشياء والأحداث وتعطيها حجماً أكبر مما هي عليه حقيقةً.

لنتّفق على أنّ تعبير"اليوم السيء" يستخدمه الإنسان لوصف يوم حافل بالأحداث الغير مُرضيَة، أو تلك النتائج التي تأتي على عكس ما هو متوقّع لها.

لكن على أرض الواقع هذا التعبير يأتي من يوم يُقسَم إلى:

10% أحداث سيئة.

90% ردود أفعال الإنسان تجاه هذه الأحداث.

حقيقةً..مهما كان تأثير هذه الــ10% كبيراً..سيظل لهذه الــ90% الأثر الأكبر في تحديد صِفَة اليوم وتحديد شكل حياة صاحبها لاحقاً.

بوسعنا تخيّل مدى الفارق الكبير الذي سيحصل إذا أمكننا استبدال هذه العدسة المكبّرة.. بعدسة عادية.. تجعلنا نرى الأشياء بالحجم الذي هي عليه فعلاً..لتكون ردود أفعالنا بقياس ذلك الحجم فعلاً،لا زيادةً ولا نقصانًا.

والآن أخبرني..

ما نوع العدسة التي تحملها داخلك؟

صبا عباس.