شباب اليوم هم عالة اليوم وخيبة الغد
البعض أو الأغلبية في عصرنا من الشباب هم شباب رهيفين جداً لا يستطيعون ولا يقدرون على عمل أي شيء سواء لأنفسهم أو لأسرهم أو لمجتمعهم او لوطنهم أو لأمتهم أو للأسلام .
عندما تريد معرفة قوة أمة من الأمم تنضر إلى حال شبابها ومدى همتهم وعزمهم وإصرارهم ؟إذا وجدت هذه الطبقه هزله او ضعيفه او رهيفه فتستطيع أن تحكم على حال هذه الأمه؟
اذا كان الشباب هم القوة الوحيده لكل الحضارات السابقه وكل التقدمات والتطورات والإبداعات في كل المجالات اليوم هم العاطلين العاجزين الهازلين
فلا تنتضر شيء لهذه الامه سوى الزوال والهلاك .
يحزنني عندما أجد ذلك في مجتمعنا .
ويحزنني ويؤسفني أن أتحدث عن الوطنيه وعن القوميه وعن العروبه وعن الإسلام في وطن يفتقد إلى هذه المسميات وما تحمل فيها من معاني .
فمثلي كمثل الذي يخطب في ناس فاقدين أسماعهم ؛فلا ينهك إلا نفسه ولا يؤثر فيمن حوله.
التعليقات