مرحبا أنا درست في مجال الصيدلة و عملت فى هذا الميدان و اليوم أريد ان اقدم لكم مداونة تخص هذا المجال الصحي الذي يعد مجال حياتي مع الإنسان إن كان في الزمن القديم أو في الزمن المعاصر . نأتي اولا الى الزمن القديم : في قديم الزمان كان الناس يلتجؤون الى الطب البديل الذي يبنى أساسا على الأعشاب التي تعد الصيدلية الاولى و الأخيرة في ذلك الزمان ففي كل عشبة دواء و علاج لمرض معين نأخذ مثال الغازات عند الرضع كان في قديم الزمان هذا المرض يعالج بعشبة البسباس و و الاعشاب عديدة و لكل مرض دواء من عالم الطب البديل . أما اليوم فالحياة تغيرت و التقدم العلمي أخذ فرصتة في الحياة فاليوم اصبح الأنسان يذهب الى الصيدلية لشراء الأدوية المصنعة بتركيبة علمية و حسابية مدققة فاصبحنا نتحدث اليوم على المضاد الحيوي و المضاد للإلتهاب و غيرها من الأقسام العالجية و التي تتمثل في عدة تركيبات ألا و هي الأقراص و المشروب السائل و الحقن و غيرها و نأخذ مثال مرض الأم الأسنان يمكننا أخذ الإبيبروفان و الذي هو مضاذ للإلتهاب و ينصح به للحمة و الألام و لا ننسا أننا اليوم نجد عدة ادوية مصنوعة من الأعشاب و هذا يدلنا على ان الانسان لم و لن يتخلى على العصر القديم و يخلد لنا هذا الأخير الخبرة من التمشي القديم في حياة الإنسان . انتظر من أصدقائي التحليل و النقاش في هذا الموضوع
الصيدلة بين الحياة القديمة و الحياة العصرية
على الرغم من الثناء والمدح الذي يأتي للطب البديل، إلا أنه لن يحل محل الطب الحديث بتاتًا، لا توجد أدلة علمية تثبت الفائدة التي يحققها الطب البديل، بجانب أنه لم يثب نجاحه بعد!
تخيل بأن مريض سرطان تخلى عن العلاج الكيماوي ولجأ إلى الطب البديل، هل سيعيش فترة أطول، بالطبع الأعمار بيد الله، ولكن لا يمكننا أن نننصح المرضى باللجوء إلى الطب البديل عوضًا عن الطب الحديث، اعتقد أن هذا سلوك جنوني تمامًا.
خلاصة النقاش : العلاجات التي لا تستند إلى دراسات علمية ولم يتم التحقق منها من خلال الأدلة المنشورة في المجلات والأبحاث لا تعد أدوية البتّه، علاوة على ذلك الطب الحديث يعطي نتائج سريعة وهذا على العكس من الطب البديل في حال فرضنا أنه قد يعطي نتائج جيدة.
التعليقات