الكاميرا المكسورة : اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (1).


التعليقات

يوم الخميس الماضي طلبت مني زميلة مساعدة جارتها في اخذ صورة رنين لطفلها 5 سنوات .. من اللحظات الاولى عرفت انه اما مصاب بفرط الحركة او انه مصاب بالتوحد وفي الغالب فانه في عمر الاطفال قد تتشابه الاعراض .. هؤلاء الاطفال لا يعرفون كيف يتصرفون والاهل يتوقعون تصرفاتهم لهذا تجدهم ينتبهون لاطفالهم وحركاتهم وفي غالب الاحيان فان الخجل ينتابهم وخاصة لمن يتعاملوا معهم للمرة الأولى

لقد كان عندي ابني الصغير في مكتبي، وكنت قد اشتريت عدد 2 ساندويتش ليفطر، فقام الطفل مباشرة بسحب الساندويتش الثاني، وعلى الفور قلت لابني ناوله له، وهنا خجلت الام فقلت لها تصرفي بشكل طبيعي من حق الولد ان ياكل ومن حقه علينا الا نتذمر .. صحتين وعافية واحضرت له زجاجة عصير .. كان الطفل يعبث في كل شيء وكانت امه بالكاد تسيطر عليه .. الطفل حين كان عمره 4 سنوات لم يكن يعاني من شيء وتقول الام ان الحالة ظهرت على بعد ان تعرض منزل جارهم للقصف والولد كان نائما ففزع وبكي وهرب سريعا خارج البيت ليقصف الشارع في نفس التوقيت .. ليعاني الطفل من هذه الحالة ..

ما رأيك: هل تعتقدي ان حالة نفسية في مثل هذه السن قد اصابت الطفل ام ان الحادث اظهر الحالة المرضية الكامنة فيه؟

هناك الكثير من سوء الفهم والمعلومات المغلوطة بخصوص الاضطرابات النفسية عموما وهذا الاضطراب خصوصا, فهو كبعض أطياف التوحد يتم ربطه بالطفولة بأذهان العامة, فكما يتم الحديث عن "أطفال" التوحد يتم التحدث عن "أطفال" حركيين.

لا أحد يتحدث عن البالغين المتوحدين ولا عن البالغين الحركيين إلا فيما ندر.

وهكذا يُساء فهم أعراضه بل حتى بعض الأطباء قد يتسرعون بتشخيص أعراضه لدى البالغين على أنها نتيجة اضطراب القلق, اكتئاب أو ثنائي القطب أو نحوه...

من الجميل قراءة تجربة معاناة شخص بالغ مع هذا الاضطراب وليس سردا لمعاناة الآباء مع أطفالهم المصابين به, بانتظار سلسلتك.

أعلم قضيتك جيدا ورأيت نماذج كثيره من حولي يعانون من نفس الأعراض ومن نفس هذا المرض، وهناك مفاهيم كثيره مغلوطه عند الاخرين حول هذا المرض بسبب نقص التوعيه وبسبب التربيه بطريقه واحده لجميع الشخصيات وذلك من قِبل الوالدين وبسبب جهل المعلمون و المعلمات في المدارس وبسبب جهل المدراء في الشركات المختلفه وفي بيئه العمل لذلك يجب أولا

  • أن نقوم بالتوعيه حول هذا المرض وحاول اسبابه ولكن اختلف معك في نقطه ان هذا المرض قد يكون له اسباب اخرى من البيئه المحيطه بجانب الجينات
  • إدراك أنه يمكن ان يتم معالجة هذا المرض في الطفوله وهو الحل الافضل بكثير من معالجته اثناء الكبر
  • شيء اخر وهو تقبل لهذا المرض ولحقيقته والتعامل معه بطريقه صحيحه قد يقلل من الأعراض وقد يغير من الشخصيه الى الافضل.

لقد سقطتُ في مشكلة ذات صلة بهذا المرض ذات مرة ولم أكن أعرف عنه أي شيء، حيث أنني عانيتُ من وجودي مع ابن أحد الأقارب في مطعم ما، ولم أكن أدرك أن الطفل يعاني من هذا المرض.

والحق يقال أن المسألة أصعب مما يمكن وصفها، حيث أن الشخص في مثل هذه الحالات يصعب فعلًا السيطرة عليه. لكن من جهة أخرى، أرى أن هذا المرض لديه مجموعة من الأعراض لم أرها إلا على الأطفال، ولا أعلم مصدر المعلومة لدي التي جعلتني أظن أن الأمر مقتصر على الأطفال فقط، فهل يصاب البالغين بهذا المرض أيضًا؟ وهل يمكن أن يصابوا بها عرضًا أم أنهم يجب أن يكونوا مصابين به من الطفولة؟

بالفعل نواجه في بعض الأحيان أن نكون مع مجموعة من الأشخاص في الأماكن العامة، وتظهر بعض الأعراض على أحدهم ولا نعلم بأن السبب يكون هو أحد الأمراض الوراثية أو النفسية كالوسواس القهري، وتشتت الانتباه وفرط الحركة عند الأطفال، والذي يظن الأهل في بعض الأحيان أنه لا يستدعي القلق، ومن الجيد أن يكون هناك توعية صحية من قبل المتخصصين في المجالات الطبية في المستشفيات والعيادات الخاصة وغيرها، عندما يلاحظون بعض الأعراض التي تظهر على المصاب، فقد نشرت من قبل وزارة الصحة العالمية في صحة الطفل بأن اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، والذي ينتج عن نقص في الموصلات الكيميائية في الدماغ كما ذكرت سابقاً، وهو مؤشر خطير يحتاج إلى العناية وزيارة الطبيب، لكي لا تتفاقم الأعراض وتصل إلى التسمم أو نقص الأكسجين والتدخين وغيرها من المضاعفات الأخرى.

مرحبًا، قبل مدة طويلة أرسلت لك عبر مستقل، ولم أحصل على رد، هل لديك وسائل مراسلة أخرى، لا يسمح حسوب io بإرسال عبر الخاص إلا إذا وصلت ٥٠ نقطة


الصحة والطب

مجتمع لمناقشة مواضيع الصحة والطب بموضوعية. ناقش وتبادل المعلومات حول الوقاية، العلاج، والأبحاث الطبية. شارك مقالاتك، نصائحك، وأسئلتك، وتواصل مع أشخاص مهتمين بالصحة.

44 ألف متابع