متلازمة الأمعاء المتسربة تعرف عليها و انتبه لأهم أعراضها و العوامل المؤدية لها - كبسولة
مثير جدا للاهتمام، لم أعرف بهذا المرض من قبل، ماذا يحدث لجزئيات الطعام التي تنفذ من الامعاء للدم مباشرة؟ هل تضر بالأوعية الدموية وسريان، وهل تسبب تراكم للجزئيات في جدران الأوعية؟
إنه حقا أنر مثير للتفكير ومهدد للحياة.
هل هناك طريقة لتفادي حدوث المرض من الأساس؟
أهلاً أخي أيمن،
بالنسبة لجزيئات الطعام غير المهضومة و غيرها من المواد أو السموم التي تنفذ من الأمعاء إلى الدم مباشرة، نعم هي حقاً تضر بالأوعية الدموية و الجسم عموماً. فذلك يؤدي لتحفيز ردود أفعال مناعية في الجسم و فرط حساسية و تنشيط إنتاج العوامل الالتهابية، كما لو أن جسماً غريباً يغزو الجسم. و بالتالي انتشار الالتهابات في الجسم.
للأسف لا يوجد طريقة مثبتة علمياً للوقاية من هذا المرض، إلا عن طريق تجنب العوامل الخطيرة المؤدية له. و ذلك من خلال الحرص على تقوية مناعة الجسم و اتباع حمية غذائية صحية و عدم تناول الكحول و تجنب حالات التوتر قدر الإمكان.
هذه الأعراض كانت بالفعل تحدث ولا أعلم ما إذا كانت تندرج تحت أعراض متلازمة الأمعاء المتسربة أم لا، ومع قراءة المقال عرفت مدى صعوبة تحديدها ولكن هل الأعراض ثابتة باختلاف السن أم أنها تختلف مابين الأطفال والكبار، حيث هذا قد يؤدي لمعرفة أفضل على حدود التشخيص وعلاج الأمر.
التعليقات