الأسبوع السابع من حمية إنقاص الوزن المعتمدة من الجمعية البريطانية للتغذية - كبسولة
تجنب البوفيه المفتوح! ، اعتمد على صلصات الطماطم و أطباق التندوري و أرز بسمتي ، تجنب أطباق حليب جوز الهند و صلصات الفول السوداني و الأرز المقلي
نصائح كلها جميلة ولكن هل تجدي نفعا ، على الاقل ليس مع الجميع ؟
أعرف أناس يتوترون من كلمة دايت ومن جداول الطعام ويتفاعلون مع هذه الاشياء بشكل عكسي ، كما ان الممنوع مرغوب ، ثم كيف لشخص اعتاد الطعام بشكل معين ان يتحول بين يوم وليلة إلى شكل آخر ، هذا غير منطقي وغير معقول بدون تدرج ، اعتقد ان هذه الريجيمات مناسبة أكثر لمن يود الحفاظ على وزنه بدون زيادة ولا نقصان ، وليس لمن يعاني من ادمان الطعام !! ما رأيك يا بدور ؟؟
شكراً لمشاركتك نجلا..
أوافقك الرأي تماماً، لو كان هذا التغير بين ليلة و ضحاها. هذا حتماً غير منطقي.
لكن هذه النصائح هنا هي في الأسبوع السابع من برنامج الحمية، و ليست في الأسبوع الأول.
اعتمدت تماماً على مبدأ التدرج في كل شيء. حتى يصبح عادة صحية يمكن اتباعها بشكل دائم كنمط حياة. و ليس الالتزام بها فترة مؤقتة و حمية قاسية و حسب.
حتى بالنسبة للأفراد الذين يعانون من التوتر من كلمة حمية أو دايت، و يتفاعلون بشكل عكسي كما ذكرت. وجدت أن نمط هذه الحمية أو غيرها، مناسب لهم.
و السبب هو كما ذكرت التدرج في الأمور. أي عادة حتى نكتسبها أو نقلع عنها، بحسب لوقت و متابعة بشكل تدريجي. لإعطاء نتائج أفضل و أكثر ثباتاً. بحيث يمكننا المتابعة بها على المدى الطويل.
الهدف هنا هو اكتساب عادات و أنماط حياة صحية. التي ستعود بالنتيجة في الحصول على وزن صحي مثالي.
و ليس الهدف هو حمية سريعة لإنقاص الوزن. و تترك وراءها مضاعفات سلبية من ترهل الجلد و شحوب البشرة و تساقط الشعر و تكسر الأظافر. كما تفعل الحميات القاسية التي تعد بإنقاص الوزن خلال فترة وجيزة!
ولكن بدور ماذا نفعل إذا خربنا الدايت في عزومة أو في مناسبة ؟؟ وكيف نتغلب على نوبات الشراهة ؟؟ كل من عانى من زيادة الوزن فترة سيعرف ما أقول . أيضا موضوع الأكل العاطفي من أكثر الأشياء التي تخرب الريجيم وتجعل العودة له مستحيلة ، هل تعتقدي إن العلاج الوحيد في هذه الحالة هو علاج نفسي ، ام ماذا ؟
أهلاً نجلا..
ماذا نفعل إذا خربنا الدايت في عزومة أو في مناسبة ؟؟
هذا أمر وراد حتماً. نحن أولاً و أخيراً بشر! لا مشكلة في ذلك. يمكننا المتابعة من حيث وقفنا. لا داعِ لأن نجلد أنفسنا، أو نشعر بالإحباط. فقط لنتابع الرحلة مع نفس الإصرار و الحماس و إعادة الأمور لنصابها الصحيح.
كيف نتغلب على نوبات الشراهة ؟؟
سوف أرفق لك رابط لملف شامل، فيه تقريباً كل ما يتعلق بمشكلة البدانة و كيفية إنقاص الوزن. و سيجيب عن العديد من أسئلتك بإذن الله.
بالنسبة لموضوع البدانة النفسية بشكل خاص، إليك رابط المقال التالي:
البدانة النفسية:ما هو الارتباط بين البدانة والحالة النفسية أو المشاكل العاطفية؟
برأيي الموضوع لا يتطلب أي علاج نفسي. يكفي اتباع بعض النصائح التي تم ذكرها في المقال. مع إجراء تعديلات صحية لأنماط حياتنا اليومية. سيكفي في التغلب على المشكلة بإذن الله.
في الملف الشامل الذي أرفقته لك، ذكرت نفس الموضوع أيضاً مع روابط لعدة مقالات أخرى للتحكم بحالات التوتر و الضغوطات التي نعيشها كل يوم!
أتمنى أن تجدي ما يفيدك. و في حال وجود أي استفسار طبي آخر، على الرحب و السعة دائماً.
أسأل الله تعالى لك دوام الصحة و العافية و السعادة :)
شكرا جزيلا يا بدور ، لا أصدق ما قلته من أن: علاج البدانة النفسية لا تتطلب علاج ، لقد كنت أتصور دوما إنها مثل الغدمان تماما ، في الإلحاح على أكل معين والعصبية في حالة عدم أكله وصرف أخر قرش في الجيب على الأكل حتى لو لم نمتلك غيره ، فقط نأكل ثم نأكل ثم نأكل . حتى يوردنا الأكل موارد التهلكة ، ثم تفاجئيني بأن العلاج بسيط .
لي صديقة لم تجد حل سوى الجراحة لقص المعدة ، وفعلتها ولكنها لم تنحف أيضا .
ولذا كنت أتصور دوما أن الموضوع سلوكي تربوي نفسي فسيولوجي ، رائع ما قلته ، وأرجو على الله ان يكون كذلك .
ربما الحلقة المفقودة في الثقافة الغذائية السليمة ، فإذا تواجدت في حياة أي شخص فسوف يجد نفسه ببساطة ينحف ويبتعد عن الأكل العاطفي وتحل جميع مشكلاته .
أكيد انت تعلمين أن هناك العديد من الاطباء والمتخصصين في مصر والعالم كله يفتحون بيوتهم من بيع وهم الرشاقة للناس بأشياء صالحة وبأشياء طالحة وأحيانا بلاشيء ، والبدناء يدفعون ، ويحلمون بالرشاقة التي لا تأتي . كم أكره هؤلاء التجار الذين لا يستنكفون ان يتاجروا بصحة وبألام الناس ، ومثلهم في ذلك مثل من يدعي أنه يعالج العقم المستعصي ويعالج خشونة المفاصل ووو وكل ذلك فقط إدفع كذا وخذ قرص دواء أو كيس مسحوق . أشفق على صاحب الحاجة وإن كان من المفروض أن يتحلى بالتروي والحكمة ولكني قولا واحدا أكره تجار الوهم هؤلاء ألا تجديني محقة في ذلك يا بدور؟
نعم أختي أوافقك الرأي بالنسبة لوجود ما وصفتهم بتجار الوهم، أو من يستغل حاجة و أمل المريض في جعله باب رزق له و تجارة واعدة!
لكن فيما يتعلق بمن يعالج بعض حالات العقم المستعصية، و من يعالج خشونة العظام و غيرها من الأمراض المزمنة. فهنالك الكثير من الحالات الناجحة و الشافية بمشيئة الله. حتى و إن كانت مستعصية.
أنا معك يجب علينا أن نتحلى بالتروي و الحكمة، لكن صدقيني الشخص المبتلى بأي مرض كان، سيطرق ألف باب و يتبع أي بصيص أمل قد يجده!
نسأل الله تعالى دوام الصحة و العافية. سررتُ بمشاركتك.
التعليقات