الحمد لله كما ينبغي حمداً يليق بمقام وجهك وعظيم سلطانك، بعد أن منَّ الله علينا بشفاء أبنائي من فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) الذي قهر أعظم الدول وأقوى المؤسسات الصحية في العالم، هذا الفيروس الذي دار حوله ومازال يدور حوله الكثير من اللغط والجدل ما بين طبي وآخر سياسي، ولم يكتف بنشر الذعر والهلع بين الشعوب، بل أصبح ورقة تستخدم اقتصادياً وسياسياً أيضاً.
تجربتي الشخصية مع الكورونا
وما يهم هنا مناقشة تجربة ذاتية مع المرض وسوف أتطرق لهذه التجربة من عدة محاور..
المحور الأول: ما قبل الإصابة بفيروس كورونا
انتشار الفيروس اقترن بمعلومات كثيفة ومتباينة، وفي الحقيقة بدأ القلق والهاجس يتسرب إلى داخلي، عندما كنت أتابع نشرات الأخبار، لأن الفيروس في انتشار سريع، فقررت العمل على الجانب الوقائي والاستعداد لمواجهة المرض، وهذا ساعدني كثيراً عند إصابة أبنائي. وبدأت بالاهتمام بالجانب الغذائي قدر المستطاع بعد أن قرأت "أن المرض يتم مقاومته من خلال جهاز المناعة الذاتية"، وذلك من خلال اجراء خطوتان أساسيتان كانتا..