علاج الإدمان علي المخدرات إنها قضية منذ قديم الزمان ولازالت تثير الكثير من الجدل حول هل علاج الإدمان علي المخدرات أو الإدمان بشكل عام مرض ام انحراف أخلاقي وهل هذا المرض قابل للعلاج أم هو مجرد سلوك يحدث وينتهي ؟
الادمان على المخدرات هو مرض مزمن لا يمكن السيطرة عليه بسهولة، بسبب العواقب الضارة والتغيرات الدماغية التي يحدثها على مدى سنوات طويلة، وهذه التغيرات في الدماغ يمكن أن تؤدي إلى الكثير من السلوكيات الضارة التي نراها واضحة على الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات.
والطريق إلى ادمان المخدرات يبدأ بالتجربة، لكن مع مرور الوقت، تصبح قدرة الشخص على عدم التعاطي منعدمة، ويضطر إلى البحث عن المخدرات وتعاطيها قسرًا وإجبارًا، ويرجع ذلك إلى آثار الادمان على المخدرات التي تستهدف أجزاء محددة من الدماغ مسئولة عن التقييم والتحفيز والتعلم والذاكرة، والسيطرة على السلوك.
اثار علاج الادمان
يعرف الإدمان طبقا للجمعية الأمريكية لطب الإدمان بأنه مرض مزمن يؤدي إلى تغيرات في مراكز المكافأة بالمخ (المسئولة على الشعور بالمتعة والحب والمشاعر الإيجابية ) .
ويشمل الإدمان عدة سلوكيات بخلاف تعاطي المواد المخدرة، كـ ( التسوق ولعب القمار ) ويظهر تأثير الإدمان على جميع أعضاء الجسم الرئيسية ويؤدي لتدميرها كـ ( المخ والكبد).
ومن التأثيرات الجسدية للمواد المخدرة أعراض الانسحاب والتي تظهر في محاولات علاج الإدمان علي المخدرات.
هل يمكن علاج الادمان على المخدرات؟
نعم يمكن علاج الادمان على المخدرات، ولكن ليس بالطرق البسيطة المتداولة من خلال الإعلام في المسلسلات والأفلام، لأنه جرت العادة ان يسلط الضوء علي علاج المرحلة الاولي من عملية علاج الإدمان والمرتبطة بفكرة الاعراض الإنسحابيه لكن يجب ان نفهم ان الإدمان مرض نفسي وسلوكي ولا يستطيع المدمن التوقف عن استخدام المخدرات إلا لفترة قصيرة ثم يعود إليها مرة أخرى وينتكس.
لذا فإن علاج معظم المرضى يحتاج إلى إعادة تأهيل نفسي وسلوكي وهناك برامج متخصصة مثل برامج الإقامة الكاملة أو برامج نصف الإقامة لعلاج تعاطي المخدرات نهائيًا واستعادة حياتهم ويساعد علاج الادمان على المخدرات الشخص على القيام بما يلي:
التوقف عن استخدام المخدرات نهائيا .
إعادة بناء العلاقة الأسرية والمجتمعية.
أن يصبح منتجًا في الأسرة وفي العمل وفي التعليم وفي المجتمع.
إحصائيات ادمان المخدرات في العالم العربي ؟
إحصائيات الادمان في العالم العربي وكيفية علاج الادمان
علاج ادمان المخدرات في مصر
في مصر، أعلن "صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي"، التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، أن معدل الإدمان بلغ نحو 10% من السكان، أي نحو 9 ملايين شخص، 72% منهم ذكور و28% إناث.
كما أن 80% من الجرائم غير المبرّرة تحصل تحت تأثير تعاطي المخدرات.
وأكد خبراء أن هذه النسب عالية جداً، وتشكّل ضعفٓيْ المعدلات العالمية البالغة 5%. وأرجع هذه الزيادة إلى الانفلات الأمني عقب ثورة 25 يناير، وسهولة نقل المواد المخدرة عبر الحدود، إلى جانب الفقر وارتفاع معدّل البطالة و يأس الشباب من تأمين حياة كريمة.
ومن أبرز أنواع المخدرات المنتشرة في مصر، الحشيش والبانجو والماريجوانا، وتمثل نسبة استهلاكها نحو 77%. يليها الترامادول ومشتقات الأفيون والمورفين، نظراً إلى سعره الرخيص وسهولة الحصول عليه، وانتشار المفاهيم الخاطئة حول استخدامه، رغم إدراجه في خانة المخدرات الصيدلانية.
وهناك العديد من مصحات علاج الادمان في مصر ولكن لا يوجد سوى مستشفى علاج ادمان اشراق لـ علاج ادمان المخدرات التي حاصة علي تراخيص طبية .
علاج ادمان المخدرات في لبنان
كشف وزير الصحة وائل أبو فاعور أن عدد المدمنين على المخدرات بلغ 24 ألفاً، أي 0.6% من إجمالي عدد السكان البالغ 4 ملايين. في حين بلغت نسبة الإدمان بين طلاب المدارس نحو 3.5%.
وتراوح أعمار النسبة الأكبر من المدمنين بين 26 و35 عاماً، ولكن ظاهرة إدمان شباب لم تتجاوز أعمارهم 18 عاماً بدأت تنتشر.
ومن أبرز أنواع المخدرات المنتشرة في لبنان الحشيشة، بسبب وفرتها وكثرة زراعتها في مناطق البقاع. تليها الأقراص المخدرة، وتحديداً الكبتاجون، وهي من مشتقات مادة الأمفيتامين، ثم الكوكايين والهيروين، وفق دراسة أعدتها "المؤسسة الدولية للمعلومات".
مشيرةً إلى أن نسبة تعاطي الحشيش خلال السنوات الثلاث الماضية بلغت 39%، والهيروين 30%، والكوكايين 13% ولفتت إلى أن 80% من المدمنين ذكور، و20% إناث.
علاج الإدمان في السعودية :
وفي السعودية، أظهرت التقديرات الرسمية لوزارة الداخلية أن عدد المدمنين بلغ 200 ألف، أي ما نسبته 0.7% من إجمالي عدد السكان البالغ 28 مليون نسمة، ولكن بعض الجمعيات تشير إلى أن النسبة الحقيقية أعلى بكثير.
ومن أبرز أنواع المخدرات المنتشرة في المملكة، أقراص الكبتاجون، والكوكايين، والهيروين. وأشارت وزارة الداخلية إلى أن نحو 33% من كمية أقراص الكبتاجون في العالم يتم مصادرتها في السعودية.
كما تصادر المملكة نحو 60 طناً من الحشيش سنوياً، وما بين 50 إلى 60 كيلوغراماً من الهيرويين، أي ما تصل قيمته إلى نحو 1.2 مليار يورو.
الادمان في سلطنة عُمان :
في عُمان، أعلن وزير الصحة أحمد بن محمد السعيدي، أن عدد المدمنين تجاوز 5100 مدمن (4 ملايين عدد السكان)، مشيراً إلى أن معدل المتعافين بين المدمنين لا يتجاوز 20%.
ومن أبرز أنواع المخدرات المنتشرة في السلطنة الهيروين، والحشيش، والقات، والمورفين، إضافة إلى الترامادول وأنواع أخرى تضعها الدولة في خانة "مؤثرات عقلية".
وفيما ازداد عدد المدمنين في عُمان منذ عام 2013 بنحو 20%، تعاني البلاد نقصاً في عدد مراكز التأهيل الشامل لمدمني المخدرات.
لذلك ننصحكم بالبحث عن أفضل مركز علاج ادمان في عمان.
الادمان في الجزائر :
وفي الجزائر، يُسجّل تفاوت كبير في تحديد عدد المدمنين، ففي حين أشار "الديوان الوطني لمكافحة المخدرات" إلى وجود 300 ألف مدمن مستهلك للمخدرات، أكد رئيس "المنظمة الوطنية لرعاية الشباب" حسب عبد الكريم عبيدات، وجود 400 ألف مدمن على الأقل.
لكن "الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث" (فورام)، قدّرت عدد مدمني المخدرات و مستهلكيها بمليون شخص، في حين أحصى "المركز الوطني للدراسات والتحليل"، 180 ألف مدمن و300 ألف مستهلك.
ومن أبرز المخدرات المنتشرة في الجزائر "القنب الهندي" الذي يأتي من المغرب، ثم الحشيش والماريجوانا، تليها أقراص الأكستاسي، وأخيراً الكوكايين والهيروين.
الادمان في تونس :
وفي تونس، تشير التقديرات الرسمية إلى أن عدد المدمنين بلغ نحو 311 ألف شخص، أي نسبة 2.8% من إجمالي عدد السكان البالغ نحو 11 مليون نسمة، 70% منهم دون الـ35 عاماً.
بدورها، أحصت "الجمعية التونسية للوقاية من المخدرات" أكثر من 500 ألف مستهلك للمخدرات عموماً، من بينهم نحو 100 ألف مستهلك لمادة القنب الهندي، و200 ألف مستهلك للأقراص، أبرزها السوبيتاكس وهو عقار صنع أصلاً لعلاج إدمان الهيروين، لكن سوء استخدامه حوله إلى مادة مهلوسة شديدة الإدمان.
إضافة إلى الكبتاغون والأكستاسي، و20 ألف مستهلك للمخدرات المحقونة، من بينها "أل أس دي"، الذي يُستخدم أقراص أو سائل للحقن، يليهم مستهلكي الكوكايين والهيروين.
وارتفع عدد المدمنين بكل أنواعها خلال السنوات الأربع الماضية نحو 30%، بعد أن تحوّلت تونس إلى منطقة استهلاك وترويج، بعدما كانت منطقة عبور إلى ليبيا والجزائر وإيطاليا.
الادمان في الكويت :
في الكويت، يبلغ عدد مدمني المخدرات نحو 70 ألفاً، أي 7% من السكان، بحسب مكتب مكافحة المخدرات التابع لـ"منظمة الصحة العالمية".
ومن أكثر أنواع المخدرات المنتشرة في الكويت الحشيش، ثم الهيروين، ثم الأفيون، وأخيراً والكوكايين.
يُذكر أن الكويت تعد من الدول المستهلكة للمخدرات والمؤثرات العقلية، وليست دولة منتجة.
كما أن لدينا أفضل مصحة لعلاج الإدمان في الإمارات
الادمان في الاردن :
تتراوح نسبة المدمنين بين 2 و3%، بحسب تقارير غير رسمية.
ولكن البارز أخيراً انتشار ما يُعرف باسم "الجوكر"، وهو حشيش اصطناعي مصنع محلياً عبر استخدام مواد كيماوية سامة.
وأكدت "مؤسسة الغذاء والدواء الأردنية" أن مادة الجوكر تحتوي على اعشاب مجهولة، تضاف إليها مواد كيماوية عالية السمية، أبرزها الأسمدة والمبيدات الحشرية. وينتج عنها تفاعلات تعطي تأثيراً مخدراً وتروج في أكياس بلاستيكية صغيرة، وبأسعار تراوح بين 20 و25 دولاراً لكل 4 غرامات.
يدخن "الجوكر" مثل السيجارة، ويدخل المتعاطي في نوم عميق تسبقه حالة من الهذيان وفقدان الاتصال بالواقع. في حين تكمن خطورته الأكبر في احتوائه مواد سريعة الذوبان بالدهون و النسيج الدماغي.
وفي حال استنشاقها، تذهب هذه المواد إلى الدماغ مباشرة، وقد تؤدي إلى الجنون المؤقت، وفي حال كان لدى المتعاطي استعداد لتقبلها، قد يصبح الجنون دائماً.
الادمان في فلسطين :
أعلنت "جمعية الهلال الأخضر" في فلسطين أن ظاهرة المخدرات ما زالت تنمو وتنتشر، مشيرةً إلى وجود نحو 80 ألف متعاط للمخدرات، ونحو 10 آلاف مدمن، ما يعني أن نسبة المدمنين تبلغ نحو 0.2%.
وأكد الناطق باسم الشرطة المقدم لؤي ارزيقات أن عام 2015 شهد ارتفاعاً كبيراً في كمية المضبوطات من المخدرات، أبرزها القنب الهندي، والحشيش، والأقراص المخدرة (تحديداً أكستاسي).
وأشار إلى أن نوعاً جديداً من المخدرات دخل الأسواق الفلسطينية، هو "الماريجوانا الهجينة"، وهي ماريجوانا مركّبة كيماوياً ومصنّعة.
مبادئ علاج الادمان الفعال
مبادئ علاج الادمان الفعال :
استنادًا إلى الأبحاث العلمية، ينبغي أن تشكل المبادئ الأساسية التالية أساس أي برنامج علاج ادمان فعال :
الإدمان مرض معقد يؤثر على وظيفة الدماغ والسلوك، لكنه قابل للعلاج.
علاج الادمان حق للجميع، وغير مقتصر على أحد دون الآخر .
بعض الأشخاص بحاجة إلى علاج الادمان السريع.
علاج فعال يلبي جميع احتياجات المريض، ولا يهدف إلى إيقاف تعاطي المخدرات فقط.
البقاء ضمن برنامج علاج الادمان فترة طويلة بما يكفي لتحقيق أقصى استفادة ممكنة.
العلاجات السلوكية من أكثر مراحل العلاج أهمية.
الأدوية غالبا ما تكون جزءًا هاما من العلاج، ولكن ليس الجزء الوحيد ولابد من اكمال المرحلة الثانية والتي تقترن بالعلاجات السلوكية.
يجب مراجعة خطط العلاج في كثير من الأحيان وتعديلها لتناسب احتياجات المريض المتغيرة.
ينبغي أن يوضع في الاعتبار أثناء علاج الادمان الاضطرابات النفسية المحتملة الأخرى.
إزالة السموم بمساعدة طبية ليست سوى المرحلة الأولى من علاج ادمان لأي نوع مخدر مهما كانت الكمية وعدد سنوات التعاطي .
لا يحتاج علاج الادمان أن يكون طوعيًا ليكون فعالاً.
ينبغي أن تقوم برامج علاج الادمان باختبار مرضى فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز والتهاب الكبد B و C والسل والأمراض المعدية الأخرى، فضلا عن تعريفهم بالخطوات التي يمكنهم اتخاذها للحد من خطر الإصابة بهذه الأمراض .
العلاج لابد أن يكون في سريه كامله .
التحديات التي تواجه المدمن خلال علاج الادمان:
الادمان كان ومازال المشكلة الأساسية والكبرى للكثير من الأسر، فهو العدو الذي لا تكاد تواجهه في مكان حتى يظهر في مكان آخر، وخلال رحلة علاج الادمان توجد بعض التحديات التي تواجه المدمن، وأهمها:
العوامل الاجتماعية
تظل وصمة العار تلاحق المدمن سواء على المستوى الأسري أو المجتمعي، ويعاني من رفض سوق العمل ، وربما ترفضه زوجته ويُحرم من أبنائه، مما يجعل المدمن يعاني من التدني العاطفي، ثم لا تُطفيء هذه المشاعر سوى بالعودة إلى التعاطي مرة أخرى.
وجود خلل في خطط علاج الادمان
من أبرز التحديات التي تواجه علاج الادمان خطط العلاج الخاطئة غير المناسبة لحالة المريض، لأن ما بني على خطأ سوف يفسد بسهولة، وهو ما يعود على المدمن بضرر كبير ويفقده الثقة في برامج علاج الادمان كلها، مما يترتب عليه في النهاية استمراره في معاناته، وربما تماديه في تعاطيه دون توقف.
دور العائلة في علاج الادمان
دور العائلة هو الأهم في رحلة مواجهة التحديات التي تواجه علاج ادمان المخدرات، فـ العائلة هي الحصن الأول الذي يساند المدمن، وتقبل العائلة للمدمن من أبرز العوامل التي تمهد للنجاح فى علاج ادمان المخدرات حيث أن مراحل العلاج تتطلب مساندة حقيقية لمنع الانتكاسة، ولابد أن يكون هناك دعم مستمر للمدمن حتى يكمل علاجه بنجاح.
دور البرامج العلاجية :
يظن البعض أن الانتكاسة تأتي فجأة بلا مقدمات، ولكن هذا غير صحيح، فـ الانتكاسة تحدث نتيجة توارد أفكار التعاطي وآثاره من نشوة ووهم على ذهن المدمن، ليقتنع أنه ينسى بذلك همومه وآلامه ، وقد يؤدي تراكم هذه الأفكار على ذهن المدمن دون التزامه بأحد البرامج العلاجية إلى وقوعه في خطر الإدمان مرة أخرى، وانتكاسته التي تجعله يفقد السيطرة على مرضه وسلوكياته.
كيف يتم علاج ادمان المخدرات ؟
هناك مجموعة من الركائز الأساسية يجب أن يشملها برنامج علاج الادمان على المخدرات ، وهي:
إزالة السموم (العملية التي من خلالها يتم تنقية الجسم من المخدرات) .
الدعم السلوكي.
الأدوية التي تساعد على مواجهة الأعراض الانسحابية.
تقييم وعلاج الحالة النفسية للمريض.
متابعة المريض لمنع الانتكاس على المدى الطويل بعد التعافي لضمان نجاح العلاج.
ينبغي أن يشمل علاج الادمان كل من خدمات الصحة الطبية والعقلية حسب الحاجة.
قد تشمل المتابعة لـ برامج علاج إدمان المخدرات وجود برامج العلاج الأسري ومنع الانتكاسة والعودة الى المجتمع.
ادوية علاج الادمان
كيف يتم استخدام أدوية علاج الادمان على المخدرات ؟
يجب استخدام ادوية علاج الادمان بهدف السيطرة على أعراض الانسحاب ومنع الانتكاس، ويصف الطبيب المختص الدواء المناسب لكل حالة، مع تحديد الجرعات التي يجب تناولها، وفترة العلاج، وتكمن أهمية الأدوية في:
السيطرة على أعراض الانسحاب لكل أنواع المخدرات الجسدية والنفسية
أدوية علاج المخدرات تساعد على قمع أعراض الانسحاب أثناء إزالة السموم من الجسم، وهي من أهم وأصعب خطوات العلاج، فـ المرضى الذين لا يحصلون على أي علاج دوائي عند طرد السموم عادة ما يستأنفون تعاطي المخدرات.
وفيما يلي سرد مبسط عن الأعراض الجسدية التي تصاحب علاج ادمان المخدرات :
قد ذكرنا سابقا بعض علامات عامة التي تظهر على مدمن المخدرات ويجب معرفة تأثير الأنواع المختلفة من المواد المسببة للإدمان مما يؤدي للتشخيص السليم .
وفيما يلي بعض العلامات والآثار لتعاطي المخدرات والكحول ( الخمور ) :
الكحوليات ( الخمور )
تناول الخمور بصورة كثيرة منتظمة يؤدي إلى الإدمان وبالتالي يؤدي إلى بعض العلامات.
تلعثم الكلام وتشتت الانتباه وضعف الذاكرة.
تناول الخمور في فترات الصباح وتأجيل الأعمال المهمة من أجل ذلك.
يعرض مدمن الخمور نفسه للمخاطر عند قيامه ببعض الأعمال تحت تأثير الكحول مثل قيادة السيارات.
تغير بالمظهر وتدهور بالصحة.
تفضيل تناول الخمور عن تناول الوجبات الأساسية.
اختلاف في سلوكيات الشخص وهو تحت تأثير الكحول مقارنة بحالته العادية.
فقدان الوعي المؤقت بسبب تناول الخمور بكثرة وبشكل مستمر.
مشاكل صحية مزمنة بما في ذلك مشاكل الذاكرة، واضطراب المعدة، ومشاكل القلب وضغط الدم، وتلف الكبد والكلى.
مشاكل الصحة العقلية بما في ذلك القلق أو الاكتئاب أو الأرق، اعتمادًا على كمية الكحول التي تناولها الشخص.
عدم القدرة على التوقف عن الشرب.
الحشيش
ويعد من أشهر المواد التي يتم تعاطيها ويظهر تأثير التناول المتكرر للحشيش في صورة :
النعاس أو الاسترخاء أو النشوة أو الجوع أو تخفيف الألم أو الاكتئاب أو القلق أو جنون العظمة.
ومن الآثار الجانبية لتناول الحشيش ضعف الذاكرة على المدى القصير، جفاف الفم، احمرار العينين، ضعف الإدراك، والرغبة الشديدة في تناوله.
وفي بعض الحالات يكون استخدام الحشيش محفز لظهور اضطراب القلق أو بعض الأمراض العقلية .
تدخين الحشيش يؤدي إلى التهابات بالجهاز التنفسي ومضغه يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي.
الرغبة الملحة لتناول المزيد ليشعر الشخص بحالة جيدة.
انفاق الكثير من المال على الحصول على الحشيش وإهمال الالتزامات المالية الأخرى.
إهمال الالتزامات الاجتماعية و العمل و الدراسة في سبيل تناول الحشيش.
الأفيون ومشتقاته
وتضم هذه المجموعة عدد من الأدوية المختصة بتسكين الألم وهي مشتقة من مادة المورفين مثل الهيروين، الترامادول .
التناول المستمر لـ الأفيون ومشتقاته يؤدي إلى :
النعاس.
النشوة.
الاكتئاب.
الإمساك.
الهذيان.
ضيق في حدقة العين.
تغيرات في الشهية.
انخفاض معدلات التنفس.
الشعور بالألم و الحاجة إلى تناول المزيد من المخدر لتسكين ذلك الألم.
إهمال الدراسة والعمل والأسرة في مقابل تناول المخدر.
التعرض لحالة التسمم من الجرعة الزائدة .
وتظهر كثير من أعراض الانسحاب لهذه المادة كـ أعراض إنفلونزا شديدة في حالة عدم القدرة على تناول المخدر، كما حدث تطور في استخدام المخدر على سبيل المثال:
تناول الدواء عن طريق الفم في البداية.
ثم بعد ذلك سحقه و استنشاقه للحصول على تأثير أسرع.
التعاطي عن طريق الحقن المباشر في الوريد.
الهيروين
ويعد الهيروين واحد من مشتقات الأفيون لذلك تشبه علامات إدمانه الكثير مما ذكرناه سابقا ويضاف إليها التالي:
وجود بعض الأدوات كالإبر والأنابيب والمعالق والولاعات.
عدم القدرة على التوقف عن تناول المخدر.
إحساس بالنشوة يتبعه قلة في الوعي والتركيز.
الإصابة بالأمراض المعدية نتيجة المشاركة في استخدام إبر الحقن كالالتهاب الكبدي بسبب فيروسات ب وج ومتلازمة نقص المناعة.
( الإيدز) والالتهاب الرئوي والدرن والأمراض المعدية.
علاج الادمان
وتشمل هذه القائمة أشهر المواد المخدرة ولكن هذه المواد لا حصر لها، فهناك العديد من المواد التي يتم إدمانها كأدوية الكحة ومزيل طلاء الأظافر، وبغض النظر عن نوع المادة وشكلها يعد الإدمان من أخطر المشاكل التي تؤثر في كل جوانب الحياة.
لذا علاج إدمان المخدرات هو الحل الوحيد لكي ينجو الشخص بحياته ويصبح قادرا على الإنتاج والانخراط في المجتمع بصورة طبيعية .
وأمثلة البرامج التي تقدمها مستشفى اشراق للطب النفسي وعلاج الإدمان :
برامج علاج ادمان المخدرات بالإقامة الكاملة للتأهيل النفسي والسلوكي للمدمن ( للرجال - للنساء ).
علاج ادمان المخدرات عن طريق برامج نصف الإقامة.
برامج علاج ادمان المخدرات في 28 يوم.
برامج علاج ادمان المخدرات عبر العيادات الخارجية لمنع الانتكاسة.
برامج علاج الادمان بالرعاية اللاحقة.
علاج الادمان وكيفية المراقبة والتقييم
أدوية علاج ادمان المخدرات
تساعد أدوية علاج ادمان المخدرات على إعادة المخ إلى حالته الطبيعية بالتدريج، والتقليل من الرغبة في تعاطي المخدر، للمساعدة في إعادة إنشاء وظيفة الدماغ العادية وتقليل الرغبة الشديدة للمخدرات.
وتتوفر الكثير من الأدوية لعلاج إدمان الأفيونات مثل الهيروين، وكذلك التبغ، كما توجد أدوية علاج الكحول، ومن الممكن أن يجمع الطبيب بين أكثر من نوع دوائي في وقت واحد.
إذا ما هي الأدوية المستخدمة في علاج أنواع الإدمان المختلفة؟؟، إليك أبرزها:
ادوية علاج ادمان المواد الأفيونية
يستخدم الميثادون والبوبرينورفين والنالتريكسون لعلاج ادمان المواد الأفيونية، حيث يعمل الميثادون والبوبرينورفين على التخفيف من حدة أعراض الانسحاب، وتقليل الرغبة في التعاطي.
أما النالتريكسون فيحجب آثار المواد الأفيونية في مستقبلات الدماغ، وينبغي أن يستخدم فقط في حالة المرضى الذين تم بالفعل إزالة السموم من جسمهم، وتساعد جميع الأدوية المرضى على التقليل من تعاطي المخدرات، وتبديل السلوكيات السلبية بأخرى إيجابية، ومساعدتهم على أن يصبحوا أكثر انفتاحا على العلاجات السلوكية.
ادوية الإقلاع عن التدخين
وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على اثنين من الأدوية لعلاج إدمان النيكوتين وهم: "بوبروبيون و فارينيكلين"، وهي أدوية تستهدف التأثير على مستقبلات الدماغ المختلفة، وكلاهما يساعد على منع الانتكاس، وفي المطلق تكون الأدوية أكثر فعالية عندما تقترن مع العلاجات السلوكية، مثل جلسات علاج الادمان الجماعية والفردية.
ادوية علاج ادمان الكحول
وافقت إدارة الأغذية والعقاقير على استخدام ثلاثة أدوية لـ علاج ادمان الكحول وهم:
النالتريكسون: لحجب المستقبلات الأفيونية التي تشارك في ظهور آثار شرب الكحول، وتزيد الرغبة في تناوله، بالإضافة إلى أنه يقلل من احتمالية الانتكاس، وهو فعال للغاية في بعض المرضى، إلا أن الاختلافات الجينية قد تؤثر على كيفية عمل الدواء في بعض الحالات.
الأكامبروسيت (كامبرال ®): يقلل من أعراض الانسحاب طويلة الأمد، مثل الأرق، والقلق، والانزعاج، وهو أكثر فعالية في المرضى الذين يعانون من الإدمان الشديد.
ديسفلفرام (أنتايوس ®): يتداخل مع انهيار الكحول من خلال الأسيتالديهيد الذي يتراكم في الجسم، مما يؤدي إلى أعراض جانبية مثل احمرار الوجه، والغثيان، وعدم انتظام ضربات القلب، ومن ثم فإن تناول الدواء قد يحمل العديد من الآثار الجانبية، لكنه يساعد المرضى الذين لديهم دوافع قوية للتوقف عن الشرب.
إعادة تأهيل مدمني المخدرات
إعادة تأهيل مدمنى المخدرات يعد من أهم مراحل علاج الادمان على المخدرات، فهي بمثابة ترتيب الأفكار والسلوكيات، وتجديد النشاط والحيوية، وتحديد أهداف جديدة فى الحياة، ويكون لبرامج مثل العلاج المعرفي السلوكي، والدعم الذاتي أولوية فى إدارة تلك المرحلة.
تتم عملية إعادة التأهيل تحت إشراف طبي متخصص داخل بيوت إعادة التأهيل، وتكمن هنا قوة هذه المرحلة فى خلق بيئة جديدة للمريض أو ما يسمى "المجتمع العلاجي" للابتعاد عن البيئة التى تسببت له أو كانت أحد العوامل الرئيسية في وقوعه فى الادمان على المخدرات.
ويبدأ خلال هذه المرحلة التوصيفية بوضع المفاهيم والمصطلحات للشخص المدمن فى إطارها الصحيح والواضح، حتى يتثنى له معرفة حقيقة أن البيئة لها دورًا غير عادى فى تشكيل قرارات الشخص، ولكن لا تكون "شماعة" يُعلق عليها أخطاءه، لأن من ضمن الأخطاء الشائعة أن العشوائيات بيئة جاذبة للسلوكيات الخاطئة منها الادمان على المخدرات.
ولكن المقصود بالبيئة هنا هو كيف يتعامل الشخص مع المؤثرات التى حوله؟ فهل يستجيب للمؤثرات والسلوكيات المغلوطة ويتمادى فيها من باب أن هذه هى البيئة، أم أنه مهما كانت البيئة التى عاش فيها سيئة وجاذبة للمنكرات، فهو بمنأى عنها، ويحاول أن يقاوم مثل هذه الأفكار غير الصحية.
ومن هنا تبدأ خطوة أخرى باللعب على مستقبلات العقل من خلال إعادة تأهيل العقل نفسه، بما يتناسب مع المرحلة العلاجية للمريض على الإدمان، وتكون بالتغيير السليم، وإسعافه مما وقع فيه بشكل سريع وعاجل.
قد يكون هناك ما يسمى الإدمان النشط، وهو تطور طبيعي أثناء مراحل العلاج، لكن خلال إعادة تأهيل مدمني المخدرات يحرص الفريق الطبي المتابع للحالة أن تكون هناك ملاحظة دائمة، خاصة لأن مرحلة سحب السموم من الجسم تعد أخطر المراحل التى تستدعي ذلك، نظرًا لخطورة الأعراض الانسحابية الناتجة عنها، ومن هنا لابد من إيقاف ما يسمى "الإدمان النشط" الذي قد يفاقم المشكلة الادمانية.
إعادة تأهيل المدمن على المخدرات تكون من خلال عدة أساليب لها بالغ الأثر عليه خلال رحلة العلاج من الادمان، ويعد العلاج الجماعي من أهم تلك الأساليب التى تحقق أكبر نسب تعافي على مستوى العالم، وترجع أسباب نجاحه فى خلق البيئة الطبيعية التى يمارس فيها المريض حياته بكامل إرادته دون وضع قيود وشروط تعجيزية، تمكنه من استخدام وتفعيل مهارات تساعده فى رحلة العلاج على الابتكار والتغير والنمو، وهى سلسلة نفسية هامة لتفعيل دور إعادة تأهيل مدمني المخدرات وبالتالي تساعد الشخص على علاج ادمان المخدرات بصورة اكبر.
تتيح بيوت إعادة التأهيل من خلال برامج مثل الإقامة الكاملة للرجال، الإقامة الكاملة للإناث، وبرامج أخرى، للعديد من الميزات التي تُسهم بشكل فاعل فى خروج النتائج العلاجية فى صورتها المطلوبة، حيث تضمن لك هذه البرامج عدم التعرض بشكل أو بأخر لنفس البيئة أو التعرض للأشخاص أو العيش بالأماكن التى كانت سببًا فى الإدمان وتفاقم المشكلة، لكن البيئة العلاجية التى توفرها لك تلك البرامج، تضمن لك أفضل نتيجة يحتاجها مريض قرر العلاج ثم التعافي ثم الخروج للمجتمع من جديد.
يتم داخل بيوت إعادة تأهيل مدمني المخدرات عمل جلسات علاجية للمرضى من خلال "جروبات" يشتركون فيها سويًا للانضمام إلى فريق المساعدة فى الامتناع عن التعاطي والإدمان، والمقصود هنا بالفريق هو أن يكونوا جزءًا من المشكلة والحل، وليسوا وسيلة لتحقيق غاية لدى الفريق العلاجي وفقط حيث يكون هناك جدول يومي للانشطه العلاجيه يقوم بها المريض داخل بيت التعافي عباره عن مجموعه من انشطه العلاج الجمعي والعلاج المعرفي السلوكي وفقرات من برامج الدعم الذاتي .
تكمن قوة إعادة بيوت التأهيل أيضًا فى تغيير السلوكيات بصورة شبه كاملة لدى المريض، حيث يتم التعامل مع السلوكيات النفسية، العادات اليومية، التفاصيل الحياتية، والمغامرات غير المحسوبة، مثل تجربة نوع مخدر جديد دون معرفة أضراره، برغم العلاج والنقاهة.
تقوم بيوت إعادة التأهيل أيضًا من خلالها برامجها المختلفة، بتعليم الشخص المدمن طرق جديدة فى الإدارة، والمقصود هنا هو كيفية إدارة المشكلات الشخصية والأسرية والعملية، من خلال الانضباط وجعل الأهداف والقيم هى التى تدير الحياة، وكيف يكون للتحكم فى السلوك وتغيير النظريات والأفكار دورًا فى التغيير الشامل للحياة التى قررت أن أخوضها ولكن بصورة صحيحة قدر المستطاع، دون اللجوء إلى الأشياء "المخدرات" التى تسبب أضرارًا نفسية وجسدية، بداعي الهروب من الواقع أو باعتبارها وسيلة لإرضاء النفس.
توفر لك بيوت إعادة التأهيل برامج رياضية، ترفيهية، تساعدك فى ممارسة الرياضة كى يعمل الجسم والعقل بصورة نشيطة، لتخرجك من حالة الكسل والتوهان التى سببها لك الادمان على المخدرات، إلى الخروج بصورة تضمن لك التفاعل والاندماج مع المجتمع.
كيف تستخدم العلاجات السلوكية لعلاج الادمان على المخدرات؟
كيف تستخدم العلاجات السلوكية لـ علاج الادمان على المخدرات؟
العلاجات السلوكية تساعد متعافي الادمان علي :
تعديل مواقفهم وسلوكياتهم المتعلقة بتعاطي المخدرات
زيادة مهارات الحياة الصحية
تستمر مع أشكال أخرى من العلاج، مثل الدواء
يمكن للمرضى تلقي العلاج في العديد من الأوضاع المختلفة مع طرق مختلفة.
ويشمل العلاج السلوكي للمرضى الخارجيين مجموعة واسعة من البرامج للمرضى الذين يزورون مستشار الصحة السلوكية على جدول زمني منتظم، وتشمل معظم البرامج المشورة الفردية أو الجماعية للمخدرات، أو كليهما، وتقدم هذه البرامج عادة أشكالا من العلاج السلوكي مثل:
العلاج السلوكي المعرفي، والذي يساعد المرضى على التعرف، وتجنب، التعامل مع المواقف الشبيهة بإدمان المخدرات.
العلاج الأسري المتعدد الأبعاد، الذي تم تطويره للمراهقين الذين يعانون من مشاكل تعاطي المخدرات، فضلا عن أسرهم - التي تتناول مجموعة من التأثيرات على أنماط تعاطي المخدرات، وهي مصممة لتحسين أداء الأسرة بشكل عام.
إجراء مقابلات تحفيزية، مما يجعلهم أكثر استعدادًا الناس لتغيير سلوكهم وتناول العلاج.
الحوافز التحفيزية (إدارة الطوارئ)، والتي تستخدم التعزيز الإيجابي لتشجيع الامتناع عن تعاطي المخدرات.
وغالبا ما يكون العلاج مكثفًا في البداية، حيث يحضر المريض عدة جلسات للمرضى الخارجيين كل أسبوع، وذلك بعد الانتهاء من علاج الادمان المكثف، ثم ينتقل المريض إلى العلاج المنتظم للمرضى الخارجيين، والذي يلبي أقل من ذلك بعدد ساعات أقل في الأسبوع ومساعدتهم في الحفاظ على شفائهم.
كما يمكن أن يكون العلاج الداخلي أو السكني فعالا جدا، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل أكثر حدة (بما في ذلك الاضطرابات المشتركة) وتقدم مرافق العلاج السكنية المرخصة الرعاية المركزة والمكثفة على مدار 24 ساعة، بما في ذلك السكن الآمن والرعاية الطبية.
وتستخدم مرافق المعالجة السكنية مجموعة متنوعة من الطرق العلاجية، والتي تهدف عمومًا إلى مساعدة المريض ليعيش حياة خالية من المخدرات، ومن أمثلة أوضاع المعالجة السكنية ما يلي:
المجتمعات العلاجية، وهي برامج منظمة للغاية حيث يبقى المريض في الإقامة، وعادة لمدة ما بين 6 - 12 شهرا، وهذا المجتمع بأكمله، بما في ذلك موظفي العلاج بمثابة عوامل رئيسية للتغيير، والتأثير على مواقف المريض، والتفاهم، والسلوكيات المرتبطة بتعاطي المخدرات.
العلاج السكني أقصر مدة، والذي يركز عادة على إزالة السموم، فضلا عن تقديم المشورة المكثفة الأولية والأعداد للعلاج في وضع المجتمع.
الإقامة الكاملة، الذي يوفر فيها السكن تحت الإشراف والإشراف على المدى القصير للمرضى، وغالبا ما يتبع أنواع أخرى من المرضى الداخليين أو العلاج السكني، ويمكن أن يساعد إسكان الإنعاش الأشخاص على الانتقال إلى حياة مستقلة - على سبيل المثال، مساعدتهم على تعلم كيفية إدارة الشؤون المالية أو البحث عن عمل، فضلا عن ربطها بخدمات الدعم في المجتمع.
علاج الادمان و العدالة الجنائية
هل يختلف علاج ادمان المخدرات عن أساليب العدالة الجنائية؟
تبين البحوث العلمية منذ منتصف السبعينات أن علاج الادمان على المخدرات يمكن أن يساعد العديد من مرتكبي الجرائم على تغيير مواقفهم ومعتقداتهم وسلوكياتهم تجاه تعاطي المخدرات؛ وتجنب الانتكاس.
وبالإضافة إلى المبادئ العامة للعلاج، هناك بعض الاعتبارات الخاصة بالجناة كما يلي:
ينبغي أن يشمل علاج الادمان تطوير مهارات معرفية محددة لمساعدة الجاني على تعديل المواقف والمعتقدات التي تؤدي إلى تعاطي المخدرات والجريمة، مثل الشعور بأن له الحق في الحصول على الأشياء بطريقة خاصة أو عدم فهم عواقب سلوك المرء، ويشمل ذلك المهارات المتعلقة بالتفكير والفهم والتعلم والتذكر.
ينبغي أن يشمل تخطيط العلاج خدمات مصممة خصيصًا داخل المرفق الإصلاحي، فضلاً عن الانتقال إلى العلاج المجتمعي بعد الإفراج عنه.
التنسيق المستمر بين مقدمي العلاج والمحاكم أو المشروطية موظفي المراقبة مهم في معالجة الاحتياجات المعقدة للمجرمين الذين يعودون إلى المجتمع.
اسئلة شائعة عن مستشفى اشراق لعلاج الادمان
هل المستشفى مرخص من وزارة الصحة؟
المستشفى مرخصة من وزارة الصحة المصرية والمجلس القومي للصحة النفسية ويوجد لدينا فريق طبي متخصص على مدار الـ 24 ساعة وأيضا يوجد لدينا استشاريون ومتخصصين من عدة جنسيات وتخصصات هدفهم الأول هو شفاء و تعافي المريض.
هل تكلفة العلاج باهظة الثمن؟
نحن نقدم مستويات مختلفة للإقامة وبرامج علاج الإدمان وبالمقارنة بأسعار العلاجات والإقامة الأخرى تجد ان اسعارنا في متناول الشخص وذلك حرصا منا على مساعدة أكبر عدد من الأسر في معاناتهم مع الإدمان.
هل علاج الإدمان لديكم علاج دوائي فقط أم علاج نفسي؟
نحن نقدم مزيج من برامج علاج الإدمان والتعامل مع الأعراض الانسحابية بالعلاجات الدوائية كمرحلة أولي وبالتوازي مع العلاج والتأهيل النفسي السلوكي وهو الأهم لعلاج الإدمان عن طريق عدة برامج علاجية مختلفة.
هل يجب الإقامة لعلاج الإدمان فترة طويلة ام يستطيع المريض التردد عليكم؟
يوجد لدينا مزيج متنوع من برامج علاج الإدمان مثل برنامج ال 7 أيام وبرنامج الـ 28 يوم وبرنامج التأهيل النفسي السلوكي وهذه البرامج تتحدد حسب التشخيص الأولي للمريض وأيضاً حسب حالته وظروفه ولكن الأهم هو مساعدته أي كانت ظروفه.
هل تستطيع الأسرة زيارة المريض في أي وقت؟
الأسرة ضلع وعامل مهم في العملية العلاجية للمريض ولذلك مشاركة الأسرة في الخطة العلاجية والتداخل الأسري في العلاج مكون أساسي لنجاح العلاج لمريض الإدمان فالهدف عودته إلى أسرته متعافي ومنتج والأسرة لها الحق في الزيارات.
ما هي مدة علاج إدمان المخدرات؟ وما هي العوامل التي تتوقف عليها؟
كما ذكرنا بالأعلي لا يمكن تحدد مدة علاج إدمان المخدرات إجمالاً ولكن يمكن تحديد مدة علاج كل مخدر وفقاً لمدة التعاطي ومقدار الجرعة التي يتعاطها يومياً أو اسبوعياً وهكذا.
التعليقات