أكتب هذا المقال وأنا يعتصر قلبي ألما ويبكي فؤادي ووجهي يعتليه الغضب. أنا أعمل في صيدليه ومعي زميل لي هو الشيطان ذاته في زي بشري هذا الذئب البشري لا يفعل شيئا في حياته غير إغواء البنات المسلمات لم أري في حياتي قط شخصا كزميلي هذا هو شخص غير وسيم وجهه ولكنه يتمتع بجسم رياضي ويبان عليه صفات الندالة والخسة وإنعدام الدم والريحه زميلي هذا كل ما يفعله هو مراوغة النساء العرب والمصريات ويكتب لهم في شات الواتساب ما يجعل قلب وعقل البنات مغيب ومنتشي بالسعادة وكأنها حان موعد زفافها مثلا وقد وجدت الشاب المناسب لها ويرقص علي كل الأنغام ويتلون وجهه بألف وجه وكأنه إبليس اللعين فعلا هو من يوسوس لي بأن اذهب معه لمقابلة أحدي النساء العربيات الموجودات في مصر الآن هو يركز جيدا علي فريسته وبالذات العربيات وبالذات المحجبات أو المنتقبات وأنا لا أعرف لما يفعل كل هذا هل هو حاقد علينا كمسلمين نعم هذا هو أول تفسير جاء في بالي ويعجز عقلي عن إدراك أسباب أخرى لهذا الفعل. والغريب والمدهش حقا أنه حينما أقول له مثلا أن أرني حالتها علي واتساب هذه السيده العربيه يريني أياها ولكن لا يرضى أبدا أن أن تكلمت عنها بكلام هو في الحقيقه هو خداع له بأنها بها كذا وجميلة وكذا ولا أدري أيضا لما هي تتمتع بكلامه المعسول هذا وهذة العلاقه طبعا تصل للمرحلة الأخيرة والكل يعلمها بالطبع حتي أنه جاء إلي الصيدلية يوما ووجهه غضوب وحانق وساخط فقلت له مالك يا زميلي فقال لي أنه كان علي علاقه ببنت مصريه عشرينيه مثلنا وكانت مسافرة المصيف في احدي المحافظات وقلبت بها السيارة وماتت أنه كان حزين عندما حكي لي ولكن تبدد الحزن علي وجهه عندما جاء اشعار من السيدة العربية ولا كأن في حاجه حصلت ومازال يكمل ما يفعلة ولا يكتفي بذلك بل ويحكي لي بما يفعلة معها هي وغيرها في سهراتهم الحمراء الخاصة .ولا كأن أنا مسلم ولا كأن في أي غيرة مني علي الدين ولا يحيا في حياته إلا للعمل وكسب المال ومكالمه النساء وهن حميقات أغبياء جهلاء يعطونه ما يريد هو وهذا ما يجعله يشعر وكأنه ملك زمانه .نعم ما قرأتموه هذا حقيقي وليس من أفكار حارة جاءت إلي رأسي في جو مصر الحارهذة الأيام. وهذا الشخص موجود بكثرة هو وأمثاله في كل وسائل السوشيال ميديا.يخدعون البنات الصغيرات ويفتنوهن بجمال أجسادهن ويجالس السيدات العرب الثلاثينيات وأكثر ويكلمها ويقول انتي حبيبتي وجميلتي وملكتي وكلام معسول من هذا القبيل وفي معظم الأحيان اقول له أن نهايتك مأساوية كما تعرفون من ديننا العظيم طبعا.وأن تزوجت لن تأمن علي زوجتك فيرد (الحياة شهوة كما قال فرويد ). وأخيرا أخترت أن أكتب هذا الكلام وأنا هدفي منه توعيه البنات الصغار من هؤلاء الملاعين. وفي نفس الوقت أقول كلمه هي ليست بكلمه بل هي غضبه لله تعالي وغيرة علي هذا الدين والحال الذي وصلت له أمتنا التي قيل عنها انها خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر وأسأل الله أن يقبل مقالي ولا يحذف لأن فيه تحذير كارثي لهذة الأمة وأسالوا الله لي الثبات وأن يقيني شر الفتن والسلام ختام.

كتبها محمد السيد _مصر.