من الشمال لليمين بالترتيب :
متفائل متشائم واقعي
فيزيائي سريالي نسبي
أفلاطوني تشكيكي عدمي
تبسيط عدة مذاهب فكرية بمساعدة مثال الكأس المملوء بالماء. .
اسلوب لطيف وجميل لعرض الافكار ^^
ارى النسبية 'فاهمة' الحياة بشكل جيد، الشيء وضدّه موجود، هناك متسع لهما دائمًا..
لماذا كل التفسيرات التي تنشرينها مرتبطة بشكل ما بالأكل ؟
و هل تأخذ للعدمية طابع الطرافة في تلك التفسيرات أم أنها ظريفة هي بالفعل :) ؟
...آه لا تحبطني لانشر باقي الأشياء المشابهة!
العدمية ظريفة و لكني انحاز لجانب العبثية أكثر :)
لا تحبطي فأنا ممن ينتظر المزيد
لكني لم أعد أفهم اهتماماتك الصراحة: هل هي الفن أم الفلسفة؟
العبثية هي فلسفة تتلخص في أن مجهودات الإنسان لإدراك معنى الكون دائما ما تنتهي بالفشل الحتمي (وهي لذلك عبثية)
أشعر بأنها تثبط الإنسان عن عملية البحث عن الهدف من حياته و كيفية نشوئها
لا يمكن الوصول للأجوبة المنشودة مع هكذا مدارس فكرية
الشيء نفسه ينطبق على العدمية فهم يخمنون أنه ليس هنالك أي هدف من حياتنا.
العبثية هي فلسفة تتلخص في أن مجهودات الإنسان لإدراك معنى الكون دائما ما تنتهي بالفشل الحتمي
لا أتفق مع هذا التعريف، العبثية لا تقول أن الإنسان يفشل في بحثه عن المعنى، أي أن هناك معنى لكن لم نصل إليه، بل أنه لا يوجد معنى مطلق للكون وطبيعة الإنسان في البحث عنه تتصادم مع هذه الحقيقة، من هنا، ينشأ العبث.
همم. أعتقد أن هناك نوع من overlap، يعتمد الأمر من أي جهة تنظر إلى الأمر.
لا أعتقد أن بالقول أن الكون لا معنى له فإن كامو يصل إلى العدمية، هو يقول أنه عندما نتقبل فكرة عدم وجود معنى حينها يمكننا أن نعيش حياة بشكل كامل، وأن نجد المعنى في الأشياء الصغيرة. هذا ما أعيش عليه على أي حال.
بالنسبة إلى الإلحاد، كامو يقول أن العبث لا ينفي الله، ولا عدم وجود الله يولد العبث، لا أظنه كان ملحدًا على الإطلاق.
العبثية تقول ان لا يوجد معنى عام للوجود الإنساني فبالنهاية كل إنسان يصنع معنى لحياته بنفسه، المعنى لا يسبق الوجود.
هذا مقصد التعريف, العبثية لا تقول أن الكون لا معنى له و إنما تقول أنه من غير المنطقي البحث عن أي معنى و هذا ما دعوته "تثبيط" و لو أن فكرة أنّ الكون لا معنى له ممكنة جداً لكنني أكره تخمين الإجابة مٌسبقاً قبل المحاولة.
التعليقات