بدون اسباب خاصه او مشاكل حياتيه افكر كثيرا فى الانتحار ولا اعلم سببا لهذه الافكار لذلك لا اجد لها حلا ماذا افعل ؟؟؟
عندما تفكر فى الانتحار ؟؟؟ ماذا نفعل
حرب ان تحضر جنازة ؟ أو حتى جنازة شخص انتحر؟
احدهم قام بالانتحار اسأل الله له الرحمة والله أعلم بحاله فيما اعلم لم يكن سويا نفسيا البته اسأل الله ان يتجاوز عنه.
ولكنني حضرت جنازته وبكيت كثيرا جدا ذلك اليوم .. وأنا أرى شخصا كان بيننا مكفنا لا يشعر بقطرات المطر ولا ببرودة الهواء, بكيت لاننا كلنا كانت لدينا ايام صعبه وصعبه جدا ولكن ربما هو من بيننا لم يجد من يقف بجانبه ولا ما يقويه شعرت بألم كبير لهذه النهاية التي اختارها ودعوت كثيرا ان يصفح الله عنه, ربما اغلبنا رغما عنا حملنا بعضنا شيئا من المسؤولية ولسان حالنا يقول ليتنا عرفناه اكثر او مزحنا معه مره او اخذناه لمكان جميل مرة, أو ربما كان جزء منا يعاتبه قليلا بشكل لا ارادي " لماذا فعلت هذا بنفسك! طب لو قلت لنا او حادثتنا؟!!" .. المؤلم أكثر هو رؤية عائلته وأهله وحالهم, ربما تقشعرنا أكثر ونحن نؤدي صلاة الظهر قبل صلاة الجنازة .. شعرنا بقدرتنا على اداء عبادة أخرى أو عمل آخر بينما الجثة تنتظر في الخارج ليصلى عليها .
بكيت اكثر بينما الجثة تغادر في العربة المخصصه لها وانا استشعر أنه "وحده" أكثر من قبل الآن.
الذين صلوا عليه كانوا من جنسيات عديدة جدا وبعضهم كانوا اشخاصا ربما لا يعرفهم أو ربما لم يلتق بهم يوما, الكل يطلب الله الرحمة والمغفرة له ..
جمع اخر لم يحضر الجنازة اعتبره منتحرا يائسا خاسرا .. ولم يرد الترحم عليه ولا الصلاة عليه للاسف حتى حاولوا ثني الذاهبين.. لا اريد ان اقولها ولكنهم تقريبا كذا حددوا مصيره وحدهم!
وأنا في طريق عودتي كانت المدينة اصخب بكثير من العادة .. او ربما خيل لي وانا امشي بينهم أنها اصخب, شعرت أنه لم كل هذا الفرح ؟ والركض؟ والصخب؟ لاجل ماذا؟ ومن اين جاءت كل هذه الحياة فجأة؟
في نهاية اليوم كان الجو جميلا لم يكن بوسعي سوى ان افكر انه لم يعد يشعر بهذا .. اتمنى ان يشعر بما هو افضل .. وان تتغمده رحمة الله .. لا اريد ولا استطيع ان افكر بغير هذا.
بعد كل هذه اللحظات لم أملك سوى أن أتمنى يوما آخر .. يومين آخرين .. فترة لأكون أفضل .. أردت فقط نهاية افضل لنفسي وذكريات افضل ليحملها الناس عني .. واعمال افضل لأتركها وآخذها على حد سواء.
اسال الله ان يغفر لنا جميعا ويتجاوز عنا .. لربما فقط يجب ان تفهم الموت اكثر .
عزمت ان عمرتي القادمة ستكون عنه باذن الله.
احتمالية وجودك في هدا الكون هي1 من 10 متبوعة ب 2,685,000 صفر (2,685,000 ^10) فكر بضخامة هدا الرقم و اخبرني انك حقيقتا جاهز للتخلي على هده المعجزة؟
من الصعب ان تدرك هذه المعجزة عندما يكون حرفيا كل شيء تراه ايضا معجزة بنفس النسبة .
لا ادري ولكن ربما باقي من لم يكتب لهم النجاح اكثر حظا ؟ أن نكون "المختارين" ليس حقيقة معجزة ولكن مسؤولية علينا ان نكون قدرها وعبئ علينا ان نحمله "الحياة" هبه بقدر ماهي لعنه .
وجود (ـك\ـنا) ليس مجرد صدفة بال وما خلقنا الانس و الجن الا ليعبدون و كله بتدبير خالق
رقم الاحتمال الذي ذكره اخينا ليس هو الا رقم يعتمد على نظرية الانفجار العظيم او BIG BANG
و تعليقي : وجودنا ليس بصدفة بال هو من تدبير خالق و المسؤولية التي ذكرتها تكون بـ((العبادة)) بشتى انواعها (طلب العلم - طلب الرزق - الصلاة - السعي في الارض - الخ )
أعرف شخصاً إنتحر بدون أي سبب واضح، لم يكن مكتئباً أو يعاني من أي اضطراب عقلي واضح، كان صديق ابن عمي اخبرني بأنه كان مرحاً جداً، يوماً ما وجده أهله معلقاً في غرفته، أهله قاربوا على الجنون لمعرفة سبب إنتحاره، والده لهذه اللحظة يحمل نفسه الذنب، اذا نظر اليه اي شخص يظن بأنه يراه الوالد الذي انتحر ابنه.
لم يتركوا أي طبيب نفسي، أو حتى دجال ليعرفوا ما حصل لإبنهم ولماذا فعل هذا، فقط فكر بأنك لن تسلب الحياة من نفسك فقط لكنك ستسلب الحياة من أهلك، أمك، أبيك، أخوك واختك، وستدفعهم للإضطرابات النفسية والحيرة وتأنيب الضمير طوال حياتهم.
أذهب الى المصيف وقم برمي نفسك في عمق البحر واكتم انفاسك تحت سطحه وأنتظر قليلاً وستجد نفسك تقاوم بكل ما أوتيت من قوة وتتشبث بهذه الحياة، لذا أعلم أنه ليس من أحداً يمكنه ترك هذه الحياة بارادته، ومن ينتحرون بالقفز من مكان عالي لا يوفرون لأنفسهم الفرصة في المقاومة ومن يقطعون شريان حياتهم (حسياً ومعنوياً) ستجدهم يقاومون الموت ويركضون بهيستريا خوفاً من ترك هذه الحياة، وتضييع هذه الفرصة العظيمة التي حصلوا عليها ليختبروا كل ما تختبره انت الآن، وأعلم ان كل الديانات حذرت من الانتحار هذا ان كنت تؤمن بحياة بعد الموت فبالتاكيد لا تود ان تتعذب فيها كما تعذبت في الدنيا، وأعلم انك لن تجرأ على ترك الحياة ان توفرت لك الفرص للنجاة، وفقط اذهب وحاول اغراق نفسك فقط اسأل من جربوا الاقتراب من الموت، من كانوا سيموتون غرقاً، قتلاً او حتى وقعوا من مكان مرتفع، وستلاحظ تمسكهم الشديد بالحياة وخوفهم الفظيع من الموت، وأعلم أن هذا كان يمكن ان يكون حالك ولكن انها الحظوظ يا عزيزي.
وفي رأيي طالما هذه مجرد افكار دون اسباب (كالاكتئاب وغيره من. مشاكل المراهقة) فهي بعض من المراهقة او حتى مجرد افكار للتسلية ومن المستحيل ان تتحقق طالما صحتك النفسية والعقلية جيدة -كما أتمنى-، او ربما يكون الملل والظروف الاجتماعية، وهنا ادعوك للعمل والتمسك بالفرص لتقاوم في هذه الحياة كما نقاوم وسنقاوم جميعاً حتى اشعار آخر.
اسئل نفسك لماذا امر الله الملائكة ان تسجد لآدم رغم انه يخطئ و هم لا يخطئون و هو يعصي و هم لا يعصون ؟
سجود الملائكة لآدم دلالة ان الانسان يمكن ان يرتقي لدرجات اعلى من الملائكة رغم انه قادر على المعصية .
هناك فرق كبير بين آدم النبي و آدم البشري .
ببساطة راجع طبيب نفسي ، هناك موقع يسمي مجانين يمكنك طلب استشارة مجانية علية ، فقط اكتب رسالتك حسب التعليمات وسوف يرد عليك نخبة من افضل المستشارين النفسيين في العالم العربي ، يمكنك ان تطلب بالاسم د/سداد جواد ،إنة الافضل هناك ، علي الاقل سيسمي لك حالتك او ينصحك بماذا تفعل مبدأيا ، هذا اذا لم تتوافر لك فرصة الذهاب للطبيب ، وبالطبع هذا ليس بديلا ابدا ،هو فقط رد فعل مبدأي
ملحوظة قد يتأخر الرد لعدة اسابيع
التعليقات