لن يفهموا هذه المعاناة.
- ومن قال لك ذلك، لا يوجد أحد سجل في المجتمع إلا وقد مر بهذه المعاناة شاء أم أبى،العبرة فيمن يصمد إلى أن يتجاوزها ويجعلها خلف ظهره لتصبح ذكرى مثيرة للخجل.
أكاد أجزم أن الكثير يتسائلون في أنفسهم لماذا هذا الحرص على جمع النقاط، فأقول وما العيب في أن يبني أحدهم سمعة طيبة
أليس الشركات تسعى عبر سنوات عملها لإنماء سمعتها فهل نشير إلى شركة ما ونعيب عليها أنها تركز على رفع سمعتها إلى جانب المال
في حسوب لا يوجد مال فهل استكثرتم علينا السمعة ツ
أليس السمعة الحسنة هي شهادة لنا أمام الله في الأرض لعلها تنفعنا وتشفع لنا يوم الحساب
عن أنس رضي الله عنه قال: مروا بجنازة فاثنوا عليها خيرا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"وجبت"، ثم مروا بأخرى فأثنوا عليها شرا، فقال: "وجبت"، فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ما وجبت؟، قال: "هذا أثنيتم عليه خيرا فوجبت له الجنة، وهذا أثنيتم عليه شرا فوجبت له النار، أنتم شهداء الله في الأرض".
رواه الشيخان
وما الضير إذا خدعت نفسي بأن الهدف هو النقاط والسمعة لكي أبقى في عطاء مستمر و همة متقدة، أليس من الحكمة أن يبحث المرء عن حافز ليستمر .
بالنسبة لموضوع التسليب يبدو أنها تحولت إلى لعنة تحل على البعض فتشغل باله، لدرجة أصبحنا نعاني نحن أكثر من صاحب الشكوى من كثرة الشكاوى بخصوص التسليب
بالنسبة لخروج الموضوع عن مساره
عادة ما تبدأ السهرة الجماعية وشخص يتكلم والباقي يستمعون له ثم شيئا فشيئا يتحول كل اثنين لفتح حديث جانبي فيما بينهم ، إلى أن ينتهوا جميعا بصمت لأن كل واحد قد انشغل في جواله بين واتس أب وفيس بوك
وهذا حال بعض المواضيع هنا. ツ
التعليقات