البارحة عندما كنت أشاهد أحد البرامج التليفزيونية وكانت المذيعة تقول اليوم يوم العالمي للتأخير وطرحت السؤال الذي طرحته بالعنوان، فاستغربت وذهبت لجوجل لأبحث ولكن لم أجد نتائج عن هذا الموضوع، رغم تفاجئي أن لا نتائج عن ما تحدثت عنه المذيعة، لكن سؤالها أعجبني وأحببت أن أشاركه معكم، ولنبدأ................
اليوم العالمي للتأخير، ماذا لو لديك فرصة للتأخر عن شيء أو شخص، من سيكون ولماذا؟
الحقيقة أنني من الأشخاص المتأخرين، خصوصًا في المواعيد الثقيلة على قلبي والتي أذهب إليها فقط من باب تأدية الواجب،و إذا كان لدي فرصة للتأخير فاستأخر عن الدوام الصباحي لأنام لوقت أطول، وكذلك أيام المدرسة والجامعة فأنا بشكل عام كائن ليلي أكره كل المواعيد الصباحية
رغم أني لست كائن ليلي لكن الاستيقاظ مبكرا أصبح أزمة بالنسبة لي مؤخرا، حتى أني فكرت لماذا وضعوا كافة المدارس تبدأ مبكرا لماذا لا تبدأ على التاسعة مثلا فلا تتعذب الأطفال عند الاستيقاظ.
سأتأخر عن النوم هههههه، فأنا فتاة كثيرة النوم , و سأتأخر عن موعدي مع ذلك الشخص المجبرة على لقائه ، و قد أتأخر عن تأديتي لرياضتي اليومية
لو كانت لديّ هذه الفرصة كنت لأتأخر عن موعد طبيب الأسنان الذي لا يزال إلى اليوم يرعبني. ف بالرغم من أنّني أصبحت بالغة الآن إلّا أنّني لا أزال أرتعب من فكرة زيارة طبيب الأسنان الذي يحمل أدوات ومعدّات مخيفة. وأمّا الشيء الآخر الذي كنت لأتاخر عنه فهو موعد لمقابلة عمل عليّ بموجبها أن أكون بمواجهة أربعة أشخاص يكونون في حالة استجواب لي.
كنت مؤخرا عند طبيب الأسنان بسبب ألم لا يحتمل، وأخبرني أنه ضرس العقل ويجب خلعه، صدقيني من شدة الخوف نسيت الألم حتى أني أتحاشى الطعام عليه خوفا من حقنة البنج والخلع وما بعد الخلع، لذا أنا متأخرة فعليا عنه
طبيب الأسنان وما أدراك ما طبيب الأسنان: رعب ما بعده رعب. وعلى فكرة قرأت منذ فترة دراسة تتحدث عن أنّ سبب رهاب طبيب الأسنان هي تجاربنا الطفولية المؤلمة معه والتي زرعت فينا هذا الانطباع السيء حتى اليوم.
هذا حقيقي، فرغم أن تجربة طبيب الأسنان حاليا ومع التطور أصبحت أسهل لكن يظل الخوف الداخلي من تجاربي الطفولية ولا أتمكن من التخلص منه
شدة الخوف نسيت الألم حتى أني أتحاشى الطعام عليه خوفا من حقنة البنج والخلع وما بعد الخلع، لذا أنا متأخرة فعليا عنه
توجد مقولة اعتدت على سماعها بمثل هذه المواقف وهي.. "وجع ساعة، ولا كل ساعة".. فالأفضل ألا ننتظر حتى يغلب ألمنا خوفنا؛ فحينها سيصبح الأمر لا يطاق، وتحديدا بالجانب الصحي إكتشفت بعد فوات الأوان أن التأجيل لا يمنحنا سوى مشاكل صحية مضاعفة للأسف!
أنا ايضا كنت اخاف من طبيب الاسنان حتى بدأت في التغلب على الخوف نهائيا
فقلت لنفسي لقد ذهبت الى طبيب الاسنان عدة مرات ولم اشعر بألم فلماذا الخوف
وكان هناك طبيب لديها شهادات كثيرة ذهبت اليه بعد أن قررت أن انهي كل مشاكل الاسنان
في اليوم الاول كان الموضوع بسيطا واكثر ما ازعجني هو بخاخ مسكن اخذته معي من اجل حقة البنج فطعمه سيء
في اليوم الثاني لم رفض الطبيب من استعمال البخاخ حيث انه يستعمل الحقنة مرتين المرة الاولى مثل البخاخ قبل الحقنة بقيت ساعة ولم اشعر باي ألم
أصبحنا كثر، واضح أن الجميع شباب وفتيات لديهم نفس الخوف، بمناسبة حقنة البنج كونها البعبع بالنسبة لنا، مؤخرا طبيب الأسنان يضع لنا مخدر موضعي مثل الجل مكان الحقنة بالضبط وينتظر دقيقتين ويبدأ بالحقن، وفعليا لا يكون هناك ألم عند الحقن نهائيا.
ماذا لو لديك فرصة للتأخر عن شيء أو شخص، من سيكون ولماذا؟
أعتقد أنني قد استنفذت بالفعل جميع فرص التأخير الخاصة بي؛ فتقريبا لم تسلم أي جزئية بحياتي من التأخير والتأجيل والتسويف المتكرر!.. وهو أمر مرهق جدا نفسيا وجسديا، ولذلك لا أجده يستحق تخصيص يوم عالمي للإحتفاء به!
انا متأخرة دائما عن اي شىء🫣
اذا كان لدي محاضرة بالجامعة في الساعة التاسعة استيقظ قبلها بثلاث ساعات لأجهز نفسي نصف ساعة اقول لأنام خمس دقائق إضافية وتطير نصف ساعة واذهب للأستحمام وتذهب نصف ساعة من الاهتمام المفرط في النظافة الشخصية ونصف ساعة للتبرج إذا احتجت لإخفاء كم بثرة بوجهي وينتهي الوقت ذهابا وايابا لا اعرف لماذا وازحم وقتي اخر نصف ساعة في اين وضعت دفتر المحاضرات؟
واين حقيبتي لقد وضعتها هنا ؟!
واذهب الى الجامعة متأخرة بسبب المواصلات لانني اتشاجر مع السائق بالاسراع ومعي عشرين دقيقة للحاق بمحاضرة تسعة صباحا واصل متأخرة رغم ذلك 🌚
لن يصدق احد اني استيقظ قبل الموعد بثلاث ساعات 🥲
التعليقات