ألاحظ دوما أن كل شخص منا لديه أشياء مادية يحتفظ بها ولا يتمكن من كبها والتخلص منها حتى لو لم يعد لديها استخدام، أعلم أن هناك الاكتناز القهري وهو مرض، لكن هنا أتحدث عنا كأناس طبيعية ولكن هناك شيء مادي ملموس نحتفظ به ولا نتمكن من التخلص منه أبدا.
بالنسبة لي لا أتمكن من التخلص من الأقلام حتى بعد أن تنتهي، احتفظ بكل الأقلام، لدي أقلام من الثانوية رغم من مضي الكثير من السنوات على تخرجي، وأنتم ما هي الأشياء التي لا تتخلصون منها وتحتفظون بها؟
لدي عدد مهول من هذه الأشياء. إليك قائمة ممّا أستطيع تذكّره الآن:
لدي أحد أصدقائي يدعى "مصطفي" هو أحد المقربين لديه هواية جمع الأقلام حتى أنه من الممكن أن يشتريها ولا يستخدمها قط هو يعتبرها أحد الكنور الخاصة به .. عندما ذهبت إليه في المرة الأولى وجدت رف كامل من الأقلام بمختلف الأشكال والأنواع والأسعار الأمر أشبه بالأشخاص التي تهتم بجمع الساعات القيمة.
في كل عائلة قد نجد نسخ متعددة مثل مصطفى، ولكن ما السبب في الاحتفاظ بهذه الاشياء وعدم استخدمها؟، صراحة انا العكس تماما اجد راحتي في رمي الأشياء التي تنتهي صلاحيتها او حتى التي لا استخدمها، لا يمكن تخبيئها، رجوع للوراء او تذكر الماضي امر مرهق، لن تعود تلك الأيام فما الفائدة من للاحتفاظ بها، وما الشئ المقنع الذي يجعلنا نعتبر هذا التصرف مرض نفسي وليس هواية او عادة طبيعية؟
ولكن ما السبب في الاحتفاظ بهذه الاشياء وعدم استخدمها؟
الأمر لديهم أشبه بإنتقاء التحف "Antiques" لذلك يفضلون الإحتفاظ بها عن استخدامها فهي أشبه بالكنز بالنسبة لهم.
الرجوع للوراء او تذكر الماضي امر مرهق، لن تعود تلك الأيام فما الفائدة من للاحتفاظ بها
أفضل هذه الطريقة في التخلص من الأشياء التي تتعلق بشخص بعينه وذلك حتى أتمكن من محو جميع الذكريات السامة معه حينها أتصرف هكذا.
وما الشئ المقنع الذي يجعلنا نعتبر هذا التصرف مرض نفسي وليس هواية او عادة طبيعية؟
لأنه لا يشكل هوسًا بالمعنى الحرفي فإنه يبحث فقط عن بعض الأشياء ولكن حياته لا تتوقف على الأمر وإذا حدث ذلك حينها يمكن اعتبار الأمر مرض نفسي وليس عادة طبيعية ويصبح بحاجة لرؤية طبيب نفسي.
أفضل هذه الطريقة في التخلص من الأشياء التي تتعلق بشخص بعينه وذلك حتى أتمكن من محو جميع الذكريات السامة معه حينها أتصرف هكذا.
نحن بالأساس نحتفظ بالأشياء في بعض الحالات إن كان الشخص نفسه غاليا علينا أو تربطه بنا علاقة نقدرها، لكن في حال العكس فلن يكون مجدي الاحتفاظ فخطوة التخلص تلقائية عند الجميع.
لأنه لا يشكل هوسًا بالمعنى الحرفي فإنه يبحث فقط عن بعض الأشياء ولكن حياته لا تتوقف على الأمر وإذا حدث ذلك حينها يمكن اعتبار الأمر مرض نفسي وليس عادة طبيعية ويصبح بحاجة لرؤية طبيب نفسي.
بالإضافة إلى ذلك، الأمر يصبح مرض عندما لا يصبح هناك مكان من كثرة الأشياء القديمة التي تم الاحتفاظ بها، وضيق المكان مما قد يؤدي إلى مشاكل عائلية، وقد يؤدي إلى الوحدة والعزلة، كان هناك مساهمة لأحد الزميلات وكنت احتفظت بها عن الاكتناز القهري يمكن أن توضح أكثر
مساهمة رائعة بكل تأكيد .. أرى دائمًا أن أي مرض نفسي يتعلق بالتمادي في شئ ما .. إما بالأفكار فيتحول الأمر لهوس أو بالإشياء واكتنازها .. وغيرها، وهذا ما أحاول إيصاله في كافة المساهمات التي أقوم بنشرها " توضيح الفارق بين الشخص الطبيعي والمريض النفسي" أعتبرها رسالة أحاول إيصالها للجميع.
1- ايصالات الدفع: قد احتفظ بها لمدة طويلة لمراجعة مدفوعاتي المالية ولكني غالب اتكاسل او انسى ولا افعل ذلك ثم تتخلص زوجتي منها مع مرور الوقت ونسياني لموضوع الفواتير.
2- كتيبات دليل الاستخدام للأجهزة الكهربائية.
3- الطوابع البريدية
4- العملات الورقية والمعدنية
5- تذاكر السفر
6- فواتير الفنادق التي اقمت فيها عند السفر
7- الاعداد القديمة من المجلات والجرائد وقصص الاطفال
8- الاعداد القديمة من الكتب والدوريات لدور النشر مثل ( الهلال - اخبار اليوم - العربي - دار الثقافة العالمية )
9- مجموعتي القديمة من اشرطة اغاني الكاسيت و اشرطة الافلام السينمائية وايضا تلك المسجلة من التلفاز قديما مثل المسلسلات القديمة وتمثيليات السهرة و منوعات التلفزيون وغيرها.
10- عبوات افلام وخراطيش ونيجاتيف الصور الضوئية التي كانت تستخدم لكاميرات التصوير سابقا.
11- اشياء تذكارية من جميع الدول التي سافرت اليها على مر السنين.
12- اسطوانات الفينيل الموسيقية.
التعليقات