أقنعني -بطريقة فلسفية- بوجود كتاب أحمر على الطاولة.
ما مدى براعتك في الإقناع؟
أنت عبارة عن إنسان تمّ إخضاعه لعملية شريرة من علماء أشرار، و قاموا بإزالة دماغك من جسمك ووضعوه في وعاء يحتوي على بالمغذيات للإبقاء على دماغك حيّاً.
ثم قاموا بوصل كافة النهايات العصبية إلى حاسوب خارق يجعلك تشعر بأنّ كل ما "تراه" حقيقي و طبيعي.
فأنت "ترى" الكثير من الأشياء، و لكن كل هذه الأشياء عبارة عن إشارات كهربائية يبثّها الحاسوب إلى نهاياتك العصبية.
الإشارات الكهربائية التي تجعلك "ترى" الكتاب لا تصل إلى دماغك، وبالتالي فأنت غير قادر على "رؤيته".
مقتبسة عن تجربة "الدماغ في وعاء"
قام مجموعة من الباحثين في جامعة -نسيت اسمها - باحدث اختراع. وهو عبارة عن غطاء يقوم باخفاء ما تحته. بالرغم من أن الاختراع لا زال قيد التجربة. الا انه قد أثبت فاعليته بشكل جزئي. في هذه الصورة, قام العالم -نسيت اسمه- بوضع كتاب أحمر على الطاولة واخفاه بمساعدة الاختراع الجديد. ويضيف العالم بأن الاختراع حاليا لا ينجح الا اذا كان العنصر المراد اخفاءه ذو لون واحد وبالتحديد أحمر اللون. ولكن يعدون بالمستقبل القريب بأن يطوروه لجعله يخفي العنصر مهما كان لونه.
لحظه انت كيف عرفت انه هنالك كتاب لونة احمر و هو موجود علئ الطاولة هاذا يدل علئ انك ترا بشكل واضح مثلي
يوجد لغز بسيط في السطر الاول من يفهمة يعرف الغصد وكيف يجب ان يكون قد اقتنع مثلي
إذا أردت أن ترى الكتاب الأحمر ركز معى "مع أن هذه الطريقة تصلح صوتيا لا كتابيا مع ذلك سنجرب إذا وجدت شخص أمامك أعطه تعليقي وأخبره أن يقرأها بصوت منخفض وهادئ".
• اجلس على الأريكة وحاول التركيز على نقطة مرتفعة ولا تزحزح نظرك عن هذه النقطة، أنظر معها قليلا سأعد تنازليا من 10 لل 1 عندما أنتهى أغلق عينيك... 10، 9، 8، 7، 6، 5، 4، 3، 2، 1، أغلق عينيك واسترخي قليلا.
الآن ركز على عملية التنفس.. واسمع نفسك شهيق طوييل زفيير طويل، دع جسدك كليا على الأريكة وتخيل أنه غير موجود وانت في حااالة استرخااء تاام والعميق حاول أن تغلق جميع حواسك وركز على حاسة السمع وتخيل معى وجود طاولة أمامك، هل رأيتها؟
حسنا سأضع الآن كتاب أحمر عليها ركز جيدا يوجد كتاب في منتصف الطاولة بحجم متوسط ... سأعد الآن من 1 لل 10 تصاعديا، بمجرد وصولى للعشرة أفتح عينيك 1 ، 2 ، 3، 4، 5، 6، 7، 8، 9، 10.. أفتح.
إذا تخيلت جيدا واتبعت الخطوات انا متأكد أنك رأيك الكتاب .. مبارك لك ولى لأنك أول شخص أقوم له بالتنويم المغناطيسي الإفتراضي، وهذه هي الطرق الأساسية للتنويم الحقيقي.
"يتمّ تنويم الشخص مغناطيسياً بعد تأهُّبِه لذلك من قبل الشخص المتخصّص عن طَريق إدخاله في حالة من الهدوء العَميق والاسترخاء".
هذه الطريقة تصلح لأن يري الكتاب الأحمر وهو مغمض العينين، لكن بمجرد أن يفتح عينيه لن يرى شيئا.
لكن لكي يراه وهو فاتح العينين الأمر أشبه بالخدعة التي يتبعها الساحر ليقنع المتابعين أن يروا أشياء اختفت أو أشياء ظهرت، وتبريرهم لذلك أن قوة التوقع لدينا تسبق حواسنا وهذا الأسلوب الذي يتبعه السحرة في عروضهم.
هذه الطريقة تصلح لأن يري الكتاب الأحمر وهو مغمض العينين، لكن بمجرد أن يفتح عينيه لن يرى شيئا.
وهل برأيك توجد طريقة حقيقية ومنطقية تجعله يرى الكتاب الأحمر على الطاولة وهو غير موجود؟ غير التأثيرات النفسية الأخرى.. من بينها التنويم المغناطيسى والخدعة التي تحدثت عنها فكلاهما نتيجة لتخيلات وخدع لا أكثر، ومن المستحيل أن يراها، مع الإشارة إلى أن صاحب المساهمة أراد أن يتم اقناعه بوجود الكتاب لا يهم إذا كان فاتح أو مغلق العينين، إضافة لذلك، الهدف الحقيقي من وضع المساهمة البراعة في الإقناع وليس رؤية الكتاب..
لكن لكي يراه وهو فاتح العينين الأمر أشبه بالخدعة التي يتبعها الساحر ليقنع المتابعين.
مثير للإهتمام، هل يمكنك إعطاء تفاصيل أكثر عن هذا الموضوع؟
على فكرة الكتاب موجود
شباب الكتاب موجود وقفو القراءة وارجعو للصورة نفسها لاحظ في يمين الطاولة لونه احمر
-
-
-
-
-
هذه النوعيه من الصور تحتاج قوة تركيز
على فكرة ليس كتاب واحد بل ثلاثة كتب تحتاج نظر قوي في حالة لم تجده فلدي طريقة افضل ارجع لنفس الصورة َاغلق عينيك لمدة ثلاثة ثواني َانظر منتصف الطاولة وستري الكتب لونه احمر غامق
_________________________________________
-
-
-
-
-
-
-
-
-
هل رجعت؟ اغلبكم اما رجع للصورة او اتته الرغبة للرجوع للصورة ولكن تكاسل صح
الان دعنا نتفق على شئ يوجد في الحياة خيارين اما ان الشئ موجود واما غير موجود
عندما سالتك هل الكتاب موجود اجبت بكل ثقة بلا اي اخترت الخيار الثاني ولكن بالرغم من ذلك عندما اخبرتك انه موجود بدات تساورك الشكوك مع العلم انك قلت انه غير موجود؟
مما يعني ان عقلك الباطن ليس متاكد بنسبه مئة بالمئة بعدم وجود الكتاب اذا كنت متاكد لم تكن لتصاب بالشك او ربما ترجع للصورة للتأكد مرة ومرتين اليس كذلك
بعبارة مبسطة عندما رجعت لتتاكد كنت تؤمن ان الكتاب "يمكن" ان يكون موجود بطريقة ما ولكنك لا تعرف هذه الطريقة ربما لم تنتبه له او ربما يوجد خدعة
الان بما انه يمكن بطريقة ما انت لا تعرفها ان يكون الكتاب موجود
الان لنعود مجددا هل الكتاب موجود
لا لماذا لا استطيع رؤيته
اذا كانت هذه المشكلة فيمكن ان يكون الكتاب موجود ولكن صغير جدا بحجم الزبيب لدرجة ان عدسة التصوير لم تلتقطه فصاحب المنشور قال كتاب ولكن لم يحدد حجم الكتاب صغير كبير متوسط الامر الثاني صاحب الصورة قال علي الطاولة انظر الي الطاولة تجد انها تحتوي على تعوجات بارزة في المنتصف ماذا اذا كان الكتاب الاحمر موضوع على الطاولة وتم وضع غطاء اسود فوقه بطريقة محكمة لخداعك
الان هل ما زلت مقتنع ان الكتاب غير موجود (: ؟
أقنعني -بطريقة فلسفية- بوجود كتاب أحمر على الطاولة.
أنا بالفعل أرى كتاب أحمر فوق الطاولة بعد أن قرأت جملتك هذه، هذا يعني أنك ماهر في الإقناع :D
أعتقد أن المنطق هو أحد عناصر الإقناع الهامة التي ركز عليها أرسطو في نظرية وسائل الإقناع " مُثلث الإقناع " والتي تؤثر في نجاحه، لذلك من الصعب أن ينجح شخص في إقناع الأخر بشيء غير موجود لأن الإقناع هُنا غير منطقي ولا يتفق مع فلسفة الإقناع من الأساس .
الكلمات هي وعاء لنقل المعنى، لذا فكلمة كتاب وأحمر ومنضدة هي تعبير لتصورك أنت الذهني عن وجود شيء بمواصفات معينة ومنها اللون الأحمر على شيء يسمى منضدة، في حين قد يبدو الأمر بالنسبة لغيرك أنك تقول كلامًا غير معقول إذا لا وجود للمنضدة في الصورة من الأساس :D
ما افتهملي حاجه بس اعجبني الموضوع هناك سؤال محيرني
ايهم اسرع الأسد ام الزرافه اطول. اعتقد الزرافة اطول. بينما الأسد اسرع
ولكن اعتقد. علم الفلسفه له كلام في هذا الموضوع. يترئ ماذا يقول الفلاسفة المحترمون
التعليقات