حين ظهر الإنترنت، لم يكن التحدي في استخدامه، بل في فهم دوره الحقيقي في تغيير قواعد اللعبة.

واليوم، يعيد الذكاء الاصطناعي نفس المشهد… لكن بشكل أعمق وأسرع.

الكثيرون يستخدمونه لمجرد تنفيذ المهام،

لكن الحقيقة؟ أنه أداة تحتاج أولًا إلى رؤية واضحة واستراتيجية تحكم طريقة استخدامها.

ومجرد معرفة الأوامر لا يعني أنك تُحسن توظيفه… ولا يعني بالضرورة أنك تصنع به أثرًا.

الذكاء الاصطناعي ليس مجرد "أداة"، بل هو قوة بحاجة لتغيير طريقة التفكير في آلية الإستخدام، لأنها تؤثر بشكل مباشر على النتائج والقرارات التي تنتج بإستخدامة.

الوعي هو البداية.

والتحوّل يبدأ من تغيير طريقة التفكير.