كمستقلين قد نقوم ببعض العادات اليومية الخاطئة التي تؤدي إلى تدهور صحتنا على المدى الطويل، مثل: كثرة الجلوس أمام الأجهزة، أو تناول الأطعمة غير الصحية وغيرها الكثير، ولكن عادة ما يتحسن الأمر كثيرًا عند قيامنا بإجراء بعض التغييرات البسيطة على روتيننا اليومي، شاركنا ما هي العادة التي تدمر صحتك وتؤثر على عملك كمستقل؟ وكيف تحاول التغلب عليها؟
ما هي العادة التي تدمر صحتك وتؤثر على عملك كمستقل؟
العادة هي عدم أخذ فترات للإستراحة بين الحين والآخر. لا آخذ استراحة إلا حين أشعر بمقلتي عيني لم يعد لهما القدرة على الرؤية وأتعباني، وحينها أضطر إلى أخذ استراحة رغم أنفي.
عادتي هي أنني ليس لدي وسط في العمل: بمعنى أنني أعمل لفترات وأيام وأسابيع وشهور طويلة جدا وبعدها أفقد الشغف فجأة في منتصف الطريق وكأنني بطارية سيارة فتجديني فجأة أتحول إلى الشخص الآخر الذي يتهرب من كل المهام والمسؤوليات. ويستمر هذا السلوك عندي لمدة أسبوعين أو ثلاثة مثلا حتى أعود مرة أخرى للعمل ولعاداتي الطبيعية. فأنا باختصار لا آخذ إجازة عندما أريد بل عندما تنفد طاقتي وهذا شيء سيئ وأحاول تغييره لكن إلى الآن لا أستطيع.
فأنا باختصار لا آخذ إجازة عندما أريد بل عندما تنفد طاقتي
أعتقد أنها لا تعتبر إجازة فعلية بما أنها تهرب من المسؤوليات بعد نفاذ الطاقة، لأنه بالتأكيد يمتلئ ذهنك في هذه الفترة بالكثير من الضغوط والمشاغل المرتبطة بالعمل، وهذا بالطبع يؤثر سلباً على صحتك النفسية.
عدم الالتزام بالاستراحة البصرية: إغماض العينين كل 20 دقيقة، وإبعادهما عن الشاشات لتجنب تأذي العينين على المدى الطويل، وتجنب آلام الرقبة أيضا. أحاول ضبط المنبهات للالتزام بذلك قدر الإمكان.
عدم الالتزام بالاستراحة البصرية: إغماض العينين كل 20 دقيقة
بالفعل معظمنا يهمل هذه العادة، ولكن بما أنها 20 دقيقة لماذا لا نستغلها لأخذ قيلولة سريعة تعيد إلينا التركيز والانتباه؟ سمعت أن لها تأثير أكثر من رائع على إنتاجية العمل، كما أن دولة اليابان تطبقها داخل الشركات ليتمكن كل موظف من استعادة طاقته المفقودة.
التعليقات