هناك دراسات تؤكد أن التزامنا ​بمهام محددة يوميا​ يقلل من نشاط منطقة الحصين ​والقشرة الأمامية، إذ ​تتفاعل هاتان المنطقتان العصبيتان بشكل كبير لتحقيق أداء معرفي وسلوكي متناغم. وهذا ما نفعله غالبا بيومنا نذهب للعمل، ثم ننتقل لتعلم شيء ومن بعدها نغرق في المهام اليومية، ننسى أنفسنا ​في حين أنه يمكننا الاسترخاء والاستفادة من لحظات الكسل، والتجول بلا هدف، ​يمكن تحويل هذه الفترات إلى فرص لتوليد الأفكار الجديدة والمبتكرة. تخصيص وقت للاسترخاء والتأمل، الابتعاد عن الروتين اليومي، والانغماس في الأنشطة التي تحفز العقل مثل القراءة أو الاستماع للموسيقى، كلها طرق لتحقيق الكسل الإبداعي الذي يفيد عقلنا. ولكن رغم معرفتنا بالطرق لكن وقت التنفيذ ​لا نجيد ذلك، لذا من خلال تجاربكم كيف تخلق مساحة للكسل الإبداعي بيومك ​المزدحم بالمهام؟