في العادة، هناك ثلاث قواعد أثناء أداء العمل وقبل وبعد
لا تقدم وعودا قد تبدوا زائفة قبل إتمام العمل
لا تقدم تبريرات إن لم تقم بإتمام العمل
اعلم أنه وحتى إذا قمت بالعمل، سيكون منتجك دائما موضع مقارنة مع منتج آخر
لا تقدم تبريرات إن لم تقم بإتمام العمل
ماذا تقصد بالتبريرات؟
فهذه التبريرات أحيانا قد تكون وسيلة لتوضيح سبب التقصير أو التأخير، وهناك تبريرات تكون مقبولة ويجب تقديرها.
لا تقدم تبريرات إن لم تقم بإتمام العمل
بالعكس، كيف أترك العميل دون تبرير إذا تأخرت في العمل أو لم أكمله؟ من الاحترافية أن أُطلع العميل على الأسباب، مثل المرض أو انقطاع الإنترنت أو صعوبة في فهم إحدى تفاصيل العمل، ومن تجربتي فكثير من العملاء يتفهمون الأعذار ويقدمون الدعم.
اعلم أنه وحتى إذا قمت بالعمل، سيكون منتجك دائما موضع مقارنة مع منتج آخر
صحيح، لذا من الضروري أن أحرص على وجود ميزة تنافسية في عملي تميزه عن أي منتج آخر.
التقصير مني إني لم أشرح أكثر، المقصد هو، لا تعطي وعودا لا تفي بها، حاول التقليل من التبريرات وانجز عملك، وحتى إذا انجزته، هو دائما موضع مقارنة
نعم أنا فهمت مقصدك وأنا أتفق معك بشدة. يعني لا يقدم أحدنا على عمل غير جاهز له لأنه سيضطر فيما بعد أن يبرر تقصيره وهذا لا يجوز في موضع العمل. علينا أن نكون مستعدين لجميع جوانب العمل وإلا لما قبلناه ابتداءاً. ولكن على الجانب الآخر، قد نكون جاهزين بالفعل للعمل و لدينا كامل الطاقة و يجد في الامر جديد من أمر طارئ او غيره فيكون هذا من قبيل القدر الذي لا مفر منه. ولكن ذلك يكون نادراً ما يكون وحينها أعتقد أن العميل سيفهم موضع التبريرات.
تعطي وعودا لا تفي بها.
بالفعل، اذا كان الإنسان يدرك من البداية صعوبة الايفاء بالوعد الذي أعطاه، عليه ألا يقدمه، فلا يجب أن يوعد المستقل العميل بإنجاز المشروع في وقت سريع وهو يعلم أنه لظرف أو آخر لن يتمكن من ذلك فيعود بعد ذلك لتقديم المبررات بسبب التأخير والتقصير، أما إذا كان التقصير غير متعمد ونشأ عن ظرف طارئ خارج عن ارادة المستقل، فهنا وجب تقديم المبررات والأسباب، وسيكون تفهم العميل في هذه الحالة أمر يشكر عليه، فنحن في الاخر بشر، ونظام العمل الحر نفسه يتسبب في كثير من الأحيان في تعطيل العمل بشكل أو بآخر.
هذه القواعد قد تعكس نزاهة ومسؤولية في العمل، لكن يمكن انتقادها لتقييد الإبداع والابتكار بسبب تحفيز الوعود القليلة، واعتبار الفشل نتيجة لعدم الاستعداد دائمًا، وتشجيع المنافسة الزائدة بدلاً من التعاون والإبداع، بمعنى انني حتى لو قورنت بغيري فلم لا نخوض منافسة شريفة!
للأسف، إن تقديم الوعود، والتبريرات، هي من أكثر الموبقات التي تكاد تهلك عملي تماما، رغم أن للظروف الدور الأكبر وراء إخفاقاتي المتكررة، إلا أنه يلزم دائما وضع (سوء التدبير) في المقام الأول وراء كل فشل. الدنيا توكل لا تواكل.
التعليقات