تجربتي في إدارة وتوظيف مهارات فريق المستقلين الخاص بي

هناك أمر أجده في غاية الأهمية بخصوص هذا الموضوع وهو التواصل مع الأقسام التي تكمل عمل بعضها الآخر. مثال على ذلك مثلًا، الكاتب والمصمم، لا بُد أن يجتمعا ويتحدثا ويتناولا وجهات النظر حول المشروع الذي بصدده الفريق حتى يستطيعان الخروج بالعمل بشكل متقن وبأعلى جودة ممكنة.

أنا كمستقل مثلًا، إذا كنت جزءًا من فريق، ولنقل انني أعمل كمترجمة فإنني سأكون بحاجة إلى كاتب الملف الذي أقوم بترجمته لأسأله عما يقصد هنا، وماذا عنى بتلك الفقرة فأوضحها بطريقة أفضل، وهكذا.

لكن الشائع في معظم العمل الجماعي أن كل شخص يتسلم مهمته ويقوم بها ثم يسلمها لآخر، وهكذا.

عملت لفترة في إدارة فريق من المستقلين وكنت مسؤولة عن تدريبهم ومراجعة أعمالهم، كونهم جميعًا يعملون في بند الكتابة والذي هو مجالي سهل عليّ فكرة الإشراف لأنني تمكنت من واقع تجربتي في الكتابة من وضع معايير واضحة وثابتة للمشاريع التي يعملون عليها.

أما من ضمن العقبات فكانت اختلاف مستوى الخبرة ومدى الاستجابة، فكنت أشعر بمشقة من ضرورة تتبع كل عضو في الفريق على انفراد.

نقطة أخرى تعد تحديًا لقائدي فرق العمل وهو التواصل، عن نفسي أرى أن محاولة تلبية طلب كل عضو في طريقة التواصل المفضلة له هو أمر مرهق بالنسبة للقائد، وأرى أنه من مهامه تحديد وسيلة تواصل اعتمادًا على مميزات طرق التواصل المختلفة واختيار الأفضل بالنسبة للعمل.

وبماذا تنصح أصحاب المشاريع للتعامل معهم؟

لا يوجد أهم من وضوح متطلبات المشروع ومعايير نجاحه ودقة تصور المطلوب، من الأمور الفارقة كذلك إتقان مهارة إدارة المشاريع، وهذه المساهمة بها مناقشات ثرية تخص إدارة المشروع: