اختصرت شبكة الإنترنت المسافات وأصبح العالم بسببها قرية صغيرة. وفي الوقت نفسه، أصبحت المشروعات المحلية التقليدية تواجه منافسة أقوى من ذي قبل خاصة من جانب الدخلاء الذين يديرون أعمالهم عبر شبكة الإنترنت. يشعر المستهلكون بالسرور تجاه هذا التغيير الذي منحهم المعلومات التي يبغونها والتي جعلتهم في غنى عن وجود مندوب مبيعات لكي يبدأوا عملية الشراء.
إذن، كيف يتنافس مشروع محلي في عالم تحول إلى المجال الرقمي؟
لم تعد الظروف العالمية تسمح للشركات والأعمال بعدم التواجد في فلك التواصل الاجتماعي. فاليوم إحدى أهم قواعد المنافسة تنطلق من تعزيز الوجود على منصات التواصل الاجتماعي من خلال وضع محتوى جذاب وواضح وبأسلوب بسيط ومن ثم تحديد الجمهور والأنطلاق نحو العالم. فهذه الوسائل المتعددة لا تعزز نمو المبيعات فقط بل تسمح بزيادة الوعي نحو العلامة التجارية وهو المفتاح الأساسي نحو قبولها. بالرغم من ذلك فهناك أمثلة محدودة عن أعمال لا يحتاج نموها إلى التواجد على وسائل التواصل الاجتماعي مثل إحدى أشهر محلات الفلافل في المنطقة التي أعيش بها. فهو لم يبن له تواجدا على إحدى هذه الوسائل إلا أنه يحقق مبيعات عالية والسبب في ذلك بأنه انطلق من فكرة أن المنتج الجيد هو أكبر إعلان تسويقي لأي شركة بدون منازع.
أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي أداة قوية وفعالة لتعزيز الوجود العملي والترويج للعلامات التجارية. تعتبر هذه الوسائل فرصة رائعة للشركات والأعمال للتواصل مباشرةً مع جمهورها والتفاعل معه بشكل فوري.
من خلال وضع محتوى جذاب وواضح وبأسلوب بسيط على منصات التواصل الاجتماعي، يمكن للشركات جذب الانتباه واكتساب متابعين وعملاء جدد. إضافة إلى ذلك، يمكن استخدام هذه الوسائل لتعزيز الوعي بالعلامة التجارية وبناء سمعتها، مما يساهم في زيادة المبيعات على المدى الطويل.
و لكن على المستوى المحلي ، كيف استطاع محل الفلافل في حيكم ، تحقيق العلامة التجارية الكاملة ؟ هل هذا يعني أن الجميع الآن منخرط فعلا في التكنولوجيا و العالم الرقمي؟
فكرة التواجد الرقمي تساعد على تحقيق وصول أكبر وفئات مستهدفة مختلفة، لذا إن كان صاحب المحل أو الشركة ليس هدفه التوسع بالوقت الحالي فيكفيه التواجد بأرض الواقع والتسويق لنفسه بهذا الخصوص، وهناك محلات ومشاريع صغيرة قائمة وناجحة دون التحول الرقمي أو على الأقل التواجد الرقمي. وهذا لأسباب كثيرة منها أن المجتمع العربي تحديدا لم يصبح معتمدا كليا على الإنترنت للبيع والشراء ما زال هناك نسبة كبيرة تفضل الشراء من أرض الواقع ولا تصدق البيع عبر الإنترنت، كذلك التطور التكنولوجي الذي سيخدم هذا التواجد أو التحول ليس كما يجب بمناطق كبيرة، لذا طبيعي جدا استمرارية نجاح هذه الأهداف مع اختلاف الأهداف.
لا يعتمد الأمر على الرقمنة في إطار الأدوات التسويقيّة فقط يا أصدقائي. وإنما يمتد إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير. فالعمل على التحوّل الرقمي لمشروعنا بتطلّب الكثير من الأمور. منها مثلًا آلية التوظيف وإدارة المشروع. على هذه الأدوات أن تكون رقميّة بالقدر المتطوّر الكافي الذي يساهم في رقمنة المشروع بأكمله. فالاستعانة بالخبرات هنا أمر في غاية الأهمّية. يتطلّب الكثير من الآليات. من أبرزها القدرة على البحث عن فرق عمل من التقنيين المحترفين بنفس الآلية التي تعتمد على الرقمنة، كالاعتماد على منصّات العمل الحر في إدارة مشروعنا مثلًا.
المشروع المحلى يستطيع المنافسه و بشده و ذلك من خلال وسائل التسويق الرقميه مثل : -
- التسويق عن طريق البريد الالكترونى
- التسويق عن طريق منصات السوشيال ميديا الخاصه بالبلد المراد التسويق بها
- التسويق عن طريق برامج الواتس اب
من خلال خبرتى فى مجال التسويق ، فقد قمنا بتسويق لخدمات مكتب هندسى مقره الاردن و تم بيع الخدمة فى العديد من الدول مثل السعوديه و الامارات و العراق ، لذلك التحول الرقمى يستطيع نقل المشروع المحلى إلى جميع دول العالم.
التعليقات