ومن منطلق تحويل العقبات إلى فرص يمكننا أن نتطرق إلى التعلم من الإخفاقات على مدار تجاربنا، فالطريق لا يكون أبدًا ممهدًا مفروشًا بالورود، بل التعثر وارد والسقوط وارد، والحكمة في النهوض بعد كل كبوة.
جرعة دوبامين صباحية مع هيلين كيلر
وتجنب التعامل مع الأشخاص السلبيين أو التواجد ضمن بيئات سلبية تعكر مزاجك وتقلل تفاؤلك. أحط نفسك بأشخاص إيجابيين وداعمين،
ليس هذا فقط، حتى متابعة وسائل التواصل الاجتماعي والفنوات الإعلامية التي تبث السموم من خلال أخبارها المحبطة، كل هذه الأمور هي تساهم في التخلص من السلبية.
حتى الاستماع إلى الموسيقى التي لا تبعث على الارتياح، لابد من تجنبها، لهذا نحن بحاجة إلى أن نكون ايجابيين قليلا، ربما التفكير في تزيين المنزل أو مكتب العمل قد يساعدنا على الشعور بالتفاؤل.
الشعور بالامتنان لكل كل شيء جميل ولو كان بسيط، قد يجعل منا أشخاص متفائلين، بمجرد تناول كوبًا من الشاي والجلوس في الطبيعة أو شرفة المنزل قد يجعلنا نشعر بالسعادة. أيضًا الرياضة هي الأخرى تعلب دورًا مهمة في شعورنا بالتفاؤل.
«التفاؤل هو الإيمان الذي يؤدي إلى الإنجاز. لا شيء يمكن أن يتحقق دون الأمل والثقة».
بالتأكيد، على الرغم من أن الأمل يمكن أن يكون عاملاً محفزًا قويًا، فإن الثقة بالنفس هي الأساس الحقيقي لتحقيق النجاح. ارى يا استاذ بأن الثقة بالنفس تعني الإيمان بأن لديك المهارات والقدرات اللازمة لتحقيق ما تريد. ولكن الأمور لا تسير دائمًا بالطريقة التي نريدها. من المهم أن ندرك أن هناك دائمًا مساحة للتحسين وأن نكون مستعدًين لتغيير مسارنا إذا لزم الأمر.
التعليقات