لو لم يكن بين مستخدمي حسوب i/o مهندسًا، وهذا أمر مستحيل بالطبع، فإننا بالتأكيد لدينا صديق أو شخص مقرّب واحد على الأقل يعمل في هذا المجال الغزير للغاية.

وعليه، فإن تناول المسار المهني للمهندسين في السياق التقليدي هو أمر مفروغ منه بالنسبة لمعظم الناس تقريبًا. لكن على صعيد العمل الحر، فالأمور تختلف دائمًا. هل يمكن أن يصبح المهندس مستقلًا؟ هل يمكن توظيف مساره المهني في مجال العمل الحر؟

العمل الحر للمهندسين: كيف يمكن أن يصبح المهندس مستقلًا؟

لم أكن على درجة من المعرفة من قريب أو بعيد فيما يخص فكرة العمل الحر للوظائف التقليدية. ولا يخفى علينا جميعًا أن طبيعة عمل المهندسين عادةً ما تكون ميدانية، أو تلتزم بتواجد مكتبي من نوع فريد على الأقل.

لكن في هذه الحالة، اكتشفتُ أن هنالك فرص كبيرة للغاية فيما يخص دخول المهندسين لمجال العمل الحر. وقد تعدّدت المشروعات التي وجدتها متاحة للمهندسين في مختلف المجالات والفروع الخاصة بعملهم، والتي من أبرزها:

  1. الهندسة المعمارية.
  2. الهندسة المدنية.
  3. هندسة البرمجيات والحاسوب.
  4. الهندسة الكهربائية.
  5. الهندسة الميكانيكية.

بالتأكيد لا يشمل الأمر المهام الميدانية فيما يخص العمل الحر. لكن مختلف الأدوات التقنية وفرص تبادل التصميمات والمخطّطات والمشاريع تمثّل فرص تقنية رائعة كي يصنع المهندس مسارًا مهنيًا لنفسه في العمل الحر دون التخلّي عن مجاله.

لذلك أود أن أعرف آراءكم في هذا الصدد، خصوصًا في سياق مسار مهني تقليدي مثل الهندسة وكيفية توظيفه في مسار معاصر كالعمل الحر.

هل يمكن أن يصبح المهندس مستقلًا ويسلك العمل الحر كمسار مهني رئيسي؟ وما هي إيجابيات وسلبيات ذلك؟