العمل الحر في مواجهة التضخّم وانخفاض قيمة العملة.. بماذا تنصحون من لم يدخل المجال حتى الآن؟

من الضروري أن يبدأ كل شخص منا بالتطبيق والعمل _وليس مجرد التفكير_ في تطوير مصادر دخله فالحياة سريعة وقيمة المال تنخفض يومًا بعد يوم وبالتالي علينا أن ننوع مصادرنا ونزيد قيمة دخلنا لم يعد الانضمام للعمل الحر هو ترفًا أو رفاهية وإنما أصبحت ضرورة .

لذلك يمكن لأي شخص البدء بدخول المنصات ومتابعة المشاريع التي يتم طلبها وتعلم مهارة ما واتقانها حتى يتسنى له بعد ذلك أن يصنع فرصة جديدة لنفسه. أما بالنسبة للتوسع فالدخول لأكثر من منصة والانضمام لفريق عمل هو أمر رائع .

أظن أن عليه أن يبدأ بالمهارات البسيطة مثل الترجمة من اللغة الإنجليزية إلى العربية والعكس أو إن كان يجيد لغات لا بأس أن يبدأ بالترجمة منها وإليها ومن الممكن أيضا أن يبدأ كتابة المحتوى رغم أنه سيكون صعبا على البعض لكنه ليس صعب التعلم لتلك الدرجة..

وفي أثناء تلك الفترة عليه تعلم المهارات ذات الدخل العالي مثل تطوير مواقع الويب أو البرمجة تصميم وتعديل الصور أو المونتاج الاحترافي للفيديوهات تنفيذ فيديوهات أنيميشن حيث أنه إذا حصر نفسه في مجال لفترة كبيرة لن يستطيع الخروج منه بسهولة كما أن عليه أن يعدد مهاراته حتى تزيد أرباحه ولكي يتميز في سوق العمل...

ماذا يفعل من لم يدخل مجال العمل الحر حتى الآن؟

في الفترة الأخيرة وخاصة بعد التقلبات الاقتصادية في مصر لم أصادف أحدًا لم يؤكد على ضرورة الإسراع بخوض التجربة بشكل جدي.

وكيف يبدأ في استهداف المهارة التقنية المناسبة؟

برأيي لا بأس ببعض التجارب لو كان المستقل مستجدًا، يمكنه تجربة فهم أكثر من مجال كالكتابة والتسويق والتصميم والبرمجة، لا أقصد التعمق التام ثم ترك المجال، ولكن أقصد فهم الأساسيات المطلوبة للبدء ومقارنتها مع المهارات والميول الشخصية، وفهم خط سير تطويرها عمليًا وبوضوح بما يتناسب مع العمل في المجال الذي سيتم اختياره.

وبالنسبة للعاملين بالعمل الحر كيف تفكرون بالتوسع لتحقيق أرباح أكثر؟

التوسع يبدأ بتطوير الذات وعدم التوقف عند مستوى معين، فالمنافسة شديدة جدًا وكلٌ يسعى لخلق ميزة تنافسية تسد نقاط الضعف لدى المنافسين، فيجب أن يكون المستقل على وعي واطلاع ومتابعة.

ماذا يفعل من لم يدخل مجال العمل الحر حتى الآن؟ وكيف يبدأ في استهداف المهارة التقنية المناسبة؟

بالنسبة للموظفين الراغبين خوض مجال العمل الحر هم ينقسمون إلى قسمين الأول هم أصحاب المهارات المتوافقة مع متتطلبات العمل الحر هذا سيسهل عليهم الدخول سريعا فقط يحتاجون إلى بعض المعرفة عن المنصات العمل الحر وبعض من مهارات التسويق

والثاني هم أصحاب المجالات الغير متوافقة مع متطلبات سوق العمل الحر فعليه جديا اكتساب مهارات جديدة تخدم هذا السوق

وبالنسبة للعاملين بالعمل الحر كيف تفكرون بالتوسع لتحقيق أرباح أكثر؟

نتكلم هنا عن العاملين الحر على المنصات الوسيطة للتوسع إما عليهم العمل خارج هذه المنصات أو العمل على المنصات الأجنبية في حال العمل خارج المنصات عليه أن ينتقل إلى الشبكات الاجتماعية لأنها ستمنحه حرية أكبر في التسويق لنفسه وبناء برانده وسمعته الخاصة وجمهور أعرض وأيضا حرية أكبر في التسعير وبدون عمولات الوسطاء , لكن في المقابل ستواجهه تحديات جديدة لأنه سيستغني عن خدمات الوسيط فعليه أن يقوم كل أدوار الوسيط بنفسه كتأمين وسائل الدفع المناسبة والتعامل مع العملاء بجوانب آخرى مثل تحصيل المستحقات ولن يكون هناك وسيط لحمايته من تهرب العميل , وأيضا يجب عليه امتلاك مهارات أعلى في التسويق يحتاج إلى دراسة السوق بشكل أعمق ويحتاج إلى مهارات صناعة المحتوى ومهارات الإقناع والتفاوض لأن تسويقه سيكون أكبر من مجرد عرض أعماله

وبالنسبة للعاملين بالعمل الحر كيف تفكرون بالتوسع لتحقيق أرباح أكثر؟

أرى أن المنتجات التقنية هي وسيلة يجب على كل مستقل أن يفكر بها ويخطط جيدًا من أجل إصدار منتجه الأول، المنتج قد يكون كتابًا إلكترونيًا أو قوالب تصميم ثابتة أو دورة تعليمية وغيره،. كل مجال من المجالات يمكن بيع منتجات ترتبط بها.

والسبب في ذلك أن المستقل يرتبط عمله بشكل كبير على حجم المشاريع التي يعرض عليها، وحتى نكون صريحين فهي غير مضمونة قد يتم فقدها في أي وقت من الأوقات؛ لهذا فهو يحتاج إلى مصدر دخل سلبي يجلب له المال وهو نائم، يبذل فيه مجهوده مرة واحدة، والمرات الأخرى هي فقط لتطويره.