إليكم 8 أشياء تنهي مسيرتكم في العمل الحر.. أضيفوا المزيد

العمل المستقل طريقة رائعة للعمل ، ولكن عليك تجنب العديد من المشكلات التي يمكن أن تتسبب في تعثرك وتفشل. وبالمثل ، هناك الكثير من الاختراقات لإبقائك على المسار الصحيح. وتشمل إضافة لما قلته:

1- فشل التنظيم للعمل فلا يكون لديك خطة واضحة يمكنك أن تخبر بها العميل كيف تنوي القيام بعمله

2- الاستسلام للتوتر فتصبح قلقا دائما من أن أحدهم قد لا يعجبه عملك أو أن عملك غير مكتمل وهو ما سيؤدي لوقوعك

3- الفشل في التميز فتصبح مثل الناس إذا وجدت مجال البرمجة ناجح دخلت فيه دون أن تتدرب بما فيه الكفاية لتتميز

4- الفشل في تحديد المعدل المناسب أو النطاق الزمني

5- عدم الإعجاب بالتغيير فتعمل على موقع واحد فقط رغم أن هناك العديد من مواقع العمل الحر

أنت مُحق تماماً بمعظم ما ذكرت، خاصّة هذه النقطة: عدم الالتزام بسياسات منصات العمل الحر.

مرّة وقعت بهذه المشكلة وذلك لأنني قد تكاسلت في فهم ودراسة قوانين المنصة التي أعمل عليها فتعرضت لمشاكل في حسابي لسبب بسيط جداً قد عرقل عملي للأسف بطريقة غريبة.

أضيف على ما ذكرت حضرتك: انتظار عميل على المقاس!

ينتظر كثير من المُستقلين أعمالاً على مقاس رغباتهم أحياناً أو أسعارهم وما يحبون في تخصصاتهم في معظم الأحيان، لذلك تراهم يُقدّمون عروضاً ويتركون عشرة وقد يتواصل الواحد منهم مع شخص لتسويق نفسه ويترك ألف، كُل ذلك بنيّة التخيّر، خاصّة أولئك الذين سبق لهم العمل كمستقلين أو هم مطلوبين بشكل وبأخر، يبدأ الواحد منهم بجعل نفسه بعيداً عن كل مرونة بالتعاطي مع سؤال: هل أحب ما أعمل؟ أو أعمل ما أحب؟

برأيي هذا الأمر يسحبه تدريجياً بعيداً عن السوق وخدمته ليصبح مستقل بعمل أقل من وقت جزئي حتى!

الاستعانة بمستقل آخر في تنفيذ بعض المهام

بالنسبة لهذه النقطة هناك جدل كبير في هذا الموضوع حيث انها قد لا تكون سبب لإنهاء مسيرة شخص ما في العمل الحر، دعني اوضح لك احد المواقف والتي حصلت معي شخصيًا، قبل سنتين كنت اود الحصول على فيديو موشن جرافيك احترافي، كنت ابحث عن المستقل المناسب لتنفيذ المهمة بكل إحترافية، إثناء البحث وجدث مستقل بتقييمات عالية وجيدة، فا تواصلت معه وقمنا بالاتفاق وما إلى ذلك من امور حول المهمة، بعد ثلاثة ايام قام بتسليم المهمة رغم ان الاتفاق كان تنفيذ المهمة في غضون يومين فقط، فقلت له اريد تعديل بسيط وقام بالتعديل بعد يومين رغم انه كان يحتاج خمسة دقائق فقط، وتحاورنا انا وهو قبل تسليم الخدمة بدقائق فا سئلته عن سبب التأخير فقال لي بكل صدق انه هو وسيط فقط لا اكثر ويتعاون مع الكثير من المستقلين لتنفيذ المهام.

وإلى ألان ما زال في المقدمة وفي نفس المستوى من الاحترافية.

أنا لدي تعليق على "عدم التعامل بحكمة مع التقييمات السيّئة في بعض الأحيان" الحمد لله لم أحصل على تقييم سيء قط، ولكن ماذا تعني بالتعامل بحكمة مع التقييمات السيئة هل هناك سبيل لإصلاح ذلك؟

وبالنسبة للأخطاء الأخرى فأعتقد أن استلام أكثر من مشروع في وقت واحد يؤثر على الانتاجية وعلى جودة المشروع، ربما ستقول أن المستقل المحترف يستطيع إدارة أكثر من 5 مشاريع في وقت واحد، ولكن أنا أُفضل العمل على مشروعين فقط للحفاظ على جودة المشاريع والحفاظ على حالتي النفسية وتجنب الضغط العصبي.

مساؤك أمل يا علي.

شدتني موضوعاتك المتنوعة إلى متابعتك، وأكثر ما لفت انتباهي هو انتظامك على النشر في مجتمع حسوب بصورة شبه يومية. صدمت حقيقة عندما وجدت شخصاً لديه هذه الهمة العالية على النشر اليومي، فهل لك أن تكتب لنا موضوعاً في وقت لاحق (سأسرّ بقراءته بكل تأكيد)، حول مقدار الوقت الذي تخصصه للكتابة بشكل يومي؟ وكيف تمكّنت خلال مسيرة عملك من الانتظام على النشر، برغم كل الانشغالات والظروف الخارجية أو الصحية وما شاكلها؟

بالعودة إلى موضوعك، لا شك أن النقاط المذكورة في غاية الأهمية، وأضيف عليها بضع نقاط أخرى بحكم تجربتي الشخصية:

1. السلبية في التعامل مع تحديات العمل الحر، والتي تتجلى في صور مختلفة، من بينها تعبير البعض بصورة مستمرة عن استيائهم من قانون جديد طرحته المنصة التي يعملون فيها، أو امتعاضهم من سلوك بعض المشترين.. إلخ.
2. الركض خلف الربح السريع من خلال سرقة أعمال الآخرين ونسبها إلى أنفسنا، بدلاً من تقديم أعمال حصرية.
3. رفع الراية البيضاء عقب أول تقييم سلبي أو موقف سيء نتعرض له في منصة العمل الحر.
4. الغيرة القاتلة من الناجحين، والتي تعمي بصيرتنا عن رؤية الجوانب الإيجابية الكامنة فينا؛ مما يفقدنا الثقة بالنفس مع الوقت، ويجعلنا نخسر أي حماسة تجاه العمل.
5. التواصل الجاف وغير اللبق أحياناً مع فريق الدعم الفني، وكذلك مع زملاء العمل والعملاء.
6. اعتياد البائع على إنهاء الأعمال بسرعة على حساب الجودة، ظناً منه أن العميل الدائم راضٍ تماماً، ولن يفكر لحظة واحدة في تركه والتعامل مع غيره.
7. انتظار هطول الذهب من السماء بدلاً من السعي في سبيل جذب العملاء، وتطوير الخبرات، وتعزيز جودة الخدمات. فهناك عشرات الباعة الذين يظنون بأن العميل سيأتي إليهم من تلقاء نفسه بينما هم متكاسلون.