نظرًا لمشاركاتي المتعددة في الآونة الأخيرة عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي مع زملاء المجال، فقد وجدت أن واحد من أبرز الموضوعات التي تشغل بال العديد من المستقلّين هو عطلات العمل الحر.

والأزمة الأبرز في رأيي في هذا الصدد هي عدم قدرة الكثير من المستقلّين على تحديد عطلة معيّنة، إلى درجة أن البعض منهم يرى أن الأمر غير ممكن من الأساس، حيث ان المسألة يصعب تحديدها في إطار مواعيد التسليمات المختلطة ومعايير العمل غير الثابتة.

ما هي استراتيجيتي في تثبيت يوم للعطلة الأسبوعية في العمل الحر؟

على الرغم من عملي طوال هذه الفترة في مجال العمل الحر، فأنا لم أستطع حتى فترة قريبة أن أضع معيارًا ثابتًا للراحة من العمل، وبالتالي فكنت أخرج من فترات من ضغط العمل المتواصل إلى فترات من الخمول التام والراحة السلبية الزائدة عن الحد بسبب الإرهاق.

لذلك قررتُ وضع استراتيجية أود منكم جميعًا أن تشاركوني رأيكم حولها، بالإضافة إلى المزيد من المقترحات التي يمكننا أن نجعلها آلية مفيدة لمختلف المستقلّين، والتي تتمثّل في الآتي:

  1. عند تقديم العروض، أضع يومًا إضافيًا على مهلة التنفيذ، وذلك حتى أوزّع ساعات العمل اليومية الخاصة بالمشروع بالتجزئة على بقية الأيام لتعويض يوم الراحة الأسبوعي.
  2. ألتزم بيوم واحد راحة سلبية كاملة في الأسبوع، حيث أنني لا أضع قدمًا أو يدًا على أيٍّ من مواضع العمل على المكتب. لا أقترب منه حتى.
  3. أقلع عن مختلف وسائل التواصل المهني الخاصي بي على كل المنصات خلال هذا اليوم.
  4. إذا لزم الأمر، لا بد من إطلاع أصحاب الأعمال على أن هذا اليوم هو يوم راحتنا قبلها بفترة مناسبة، وذلك لإبراز المزيد من الاحترافية والتقدير لصاحب المشروع، وأيضًا من أجل تجنّب أي مشكلات في الالتزام بمواعيد التسليم.

ما رأيكم في هذه الاستراتيجية على صعيد المميزات والعيوب؟ هل تثبيت يوم راحة في العمل الحر ممكن فعلًا؟ وما هي مقترحاتكم حيال ذلك؟