تدرك كبرى الشركات قيمة القيلولة وكيف أنها تزيد من انتاجية الموظفين حتى ولو كانت عشر دقائق.
وهي أيضًا موجودة في تراثنا الإسلامي لفوائدها وعوائدها على صحتنا...
ماذا عنك، هل تهتم بأخذ قيلولتك أم تهملها؟
انا عن نفسي حريصة على القيلولة ومنذ سنوات طويلة ، وبالممارسة أقر بأنها تعيد بناء الجسم ونشاطه، وتعطيني احساس بأني ابدأ يوم جديد بنشاط كامل وبدون وهن أو كسل.
ومن اغرب ما عملت في هذا الموضوع ان القيلولة سلوك شائع جدا في الصين بل هي جزء من نمط حياة صحي في الثقافة الصينية بنسبة (28). و وتؤكد الدراسات ان معظم كبار السن في الصين يأخذون قيلولة لفوائدها الصحية (29). وكشفت دراسة حديثة أن القيلولة اليومية قد تسرع من تعافي القلب والأوعية الدموية بعد الضغوط العقلية وتوفر أيضًا فوائد للقلب والأوعية الدموية وتم العثور على ضغط شرياني أقل بشكل ملحوظ خلال مرحلة التعافي من مهمة تفاعل الإجهاد بين المشاركين الذين حصلوا على أكثر من 45 دقيقة من النوم أثناء النهار (17٪)..
و تثبت هذه الدراسات أنه من المعقول استنتاج أن القيلولة تؤثر بشكل مباشر على ضغط الدم وارتفاع ضغط الدم من خلال آلية استعادة القلب والأوعية الدموية. وجدت دراسة أن البروتين المرتبط بالأحماض الدهنية في الخلايا الشحميةوهو مادة دهنية معروفة بأنها مرتبطة بارتفاع ضغط الدم. كانت تركيزات مصل البروتين المرتبط بالحمض الدهني في الخلايا الشحمية أقل في أولئك الذين يأخذون قيلولة مقارنة بالأشخاص الذين يمكن تصنيفهم على أنهم أشخاص لا يأخذون قيلولة (16). تشير هذه الدراسات إلى أن البروتين المرتبط بالحمض الدهني في الخلايا الشحمية ربما يكون له دور ما في الارتباط بين القيلولة وارتفاع ضغط الدم.
أنا أحرص على الراحة كل فترة. ولكن القيلولة بتعريفها كمقطتع من النوم لا أراها مناسبة لكل أنواع الوظائف و الروتين المختلف لليوم. قد تكون مناسبة للبعض وقد تكون آثارها سيئة على البعض الأخر.
ولكن ككقاعدة بالنسبة لي فإن تمكن الإنسان من أن يعود لحالته المنتبهة الأولى بدون أن يغيب عن الوعي تمامًا فالأولى به أن يفعل ذلك. إن لم يكن من سبيل سوى النوم لفترة فهذا الحل الوحيد المتبقي.
كما أن الشركات تدرك قيمة الراحة. ولكن ليس القيلولة فأي خطأ في ساعتها البيولوجية قد يحدث بعض الأضرار على معدل نومنا في المستقبل.
ولكن ليس القيلولة فأي خطأ في ساعتها البيولوجية قد يحدث بعض الأضرار على معدل نومنا في المستقبل.
اشرحي لي هذه الجزئية، هل يسبب ذلك خللا في نومنا في الليل واستيقاظنا في الصباح أيضا.
لم تعد منتشرة القيلولة بين الناس مع كثرة ازدحام ومشاغل الحياة.
أما في بيتنا، فهي عادة مورثة عندنا تقريبا كلنا نأخذ قيلولة في نفس الوقت ليصبح بذلك البيت ساكنا لا تسمعين صوتا واحدا لتحسبين اننا في الليل ولسنا في النهار.
شخصيا، أولي لقيلولة أهمية كبيرة، أتذكر مرة عندما طلب مني إختيار أوقات لتدريس فأغلبيتها أخترتها في الصباح ولا تصل لظهر من أجل أخذ قيلولة معتبرة في وسط النهار لإستجماع الطاقة في الامسية.
ولو بحثنا لوجدنا بأن القيلولة سنة من السنن النبوية، وقد نصح بها رسولنا الكريم في قوله: "قيلوا فإن الشياطين لا تقيل".
التعليقات