يفشل الكثير من المستقلين في بداياتهم في العمل الحر، ويعتقد من حولهم أنّ ذلك بسبب قلة المهارات لكن ذلك غير صحيح.

والسؤال هنا، ما هي أسباب الفشل الحقيقية حتى نتجنبها؟ 

تتمثل أغلب أسباب فشل بعض المستقلين فيما يلي:

عدم انتظام العمل

يعاني المستقل في بداياته من البحث عن عملاء وبناء معرض أعمال والتسويق لنفسه، وقد تمرّ أشهر دون أن يجني دولارًا واحدًا، وفي مرحلة عنق الزجاجة هذه يستسلم الكثيرون.

وضع البيض في سلة واحدة

يعتقد البعض أنّ الالتزام مع عميل واحد أمرٌ مهم لكن ما إن يغادر هذا العميل حتى يرتبك المستقل ويصبح بدون عمل، لذلك من باب أولى أن يخصص المستقل وقتًا للبحث عن عملاء جدد من خلال المراسلات وتقديم العروض والتسويق الذاتي.

العمل بمبلغ زهيد

 من النصائح الشائعة في العمل الحر هي: اعمل بأجر زهيد لأنك مبتدئ أو اعمل مجانًا.

هذه النصيحة قد تجعل المستقل المبتدئ يعمل بتفاني مقابل لا شيء حتى يحترق وظيفيًا ويترك المجال بأكمله. ويحكم على نفسه بالفشل.

لذلك على كل مستقل أن يعمل على مشاريع تضيف له في جوانب أخرى مثل التعلم والخبرة حتى وإن لم تضف له المال.

الفشل في بناء علامة شخصية فريدة

لا يمكن للمستقل أن يظل مستقلا مبتدئا طول حياته، وإنما عليه الاتجاه نحو بناء علامة شخصية يُعرف من خلالها.

لسؤال الذي يفرض نفسه بقوة، كيف أبني علامة شخصية فريدة؟ 

يمكننا فعل ذلك من خلال: 

  • إنشاء موقع أو مدونة
  • تصميم شعار خاص بنا 
  • توحيد الصور الشخصية واسم المستخدم في جميع حساباتنا على مواقع التواصل الاجتماعي .

توحيد الألوان فلا أحد سيتذكرنا ونحن أشبه بقوس قزح. [تعدد ألوان المحتوى]

العمل بجهد حتى الاحتراق: 

تحدثت عن الاحتراق الوظيفي في هذه المساهمة

 يعمل الكثير من المستقلين بجهد كبير دون أخذ فترات راحة حتى يحترقون وظيفيا، لذلك على كل مستقل أن يأخذ وقتا للراحة ويرفع أسعاره كلما زادت خبرته ويختار مشاريعه بعناية.

عدم وجود خطة تسويقية 

تحدثت أيضا عن التسويق الذاتي وأهميته للمستقل بشكل عام والكاتب بشكل خاص

لأنّ العمل دون خطة تسويقية أشبه بالسفر في الصحاري دون بوصلة وسيؤدي بنا الطريق إلى الإمكان.

هذه كانت أغلب النقاط التي نفشل بسببها كمستقلين، لكن كل ما كنا على وعي بها استطعنا تجنبها وتجاوزها بشكل أسرع.

أيٌ من هذه المشاكل اعترضتكم وكيف تجاوزتم ذلك؟