لا يختلف اثنان على أنّ العمل عن بعد غيّر قواعد اللعبة لصالح لمن يعمل عن بعد عبر الشركات أو العمل الحر عبر مواقع العمل الحر الكبرى في عالمنا العربي سواء كان موقع مستقل أو خمسات. لكن بالتأكيد هناك تحديات تواجهنا في هذا المجال. لهذا دعونا نتعرّف على الأدوات التي تستخدمونها في عملكم وتزيد من انتاجية عملكم، هل لكم أن تشاركونا بها؟
للمستقلين، ما هي الأدوات التي تعتمدون عليها في عملكم عن بعد؟
بشكل عام فأنت تحتاج إلى 3 خطوات حتى تضمن نجاحك في العمر الحر وهي كالتالي:
أولاً: عليك الحصول على الخبرة عبر إنجاز الخدمات بتكلفة منخفضة وذلك لزيادة الرصيد المهني.
ثانياً: أهم خطوة بالنسبة لك هو التواصل مع العميل فهو موردك الاقتصادي.
ثالثاً: عليك وضع سعر مناسب للخدمة غير مبالغ فيه وفي نفس الوقت يكون مناسباً لقيمة وقتك.
اتفق معك تماما في أن العمل عن بعد كسمتقل في مواقع العمل الحر قد غير كثيرا من قواعد اللعبة في عصرنا الحاضر ولكنه في ذات الوقت يتطلب العديد من الصفات التي ربما لا يستطيع الجميع ان يتحلى بها وعلى هذا فالأمر يعتبر في حكم السهل الممتنع ولكن اذا أردت نصيحتي فهناك العديد من الادوات التي يمكن استخدامها في عملك وتزيد من انتاجك وهي كالأتي:
أولاً: لابد من الحصول على الخبرات عن طريق إنجاز الخدمات المختلفة بتكلفة منخفضة من اجل البداية والانتشار و لزيادة الرصيد المهني.
ثانياً: التواصل مع العميل مباشرة وهي أهم خطوة بالنسبة لك فهو في النهاية موردك الاقتصادي.
ثالثاً: لابد وأن تضع دائما سعر مناسب لخدماتك غير مبالغ فيه وفي نفس الوقت يكون مناسباً لقيمة وقتك.
أما أدواتك الرئيسية التي لا غني عنها في العمل فهي كالأتي:
- جهاز الحاسوب:الاداة الاساسية للعمل الحر وذلك للقيام بعملك المستقل كيفما كان سواء تصميم، كتابة، مونتاج، برمجة، إدخال بيانات، رسم، أو أي مجال آخر.
- اتصال الإنترنت : لاغنى عنه مطلقا فهو الذي سيمكنك من عرض خدماتك للعالم والتواصل مع العميل وإرسال الخدمات إليه.
- الهاتف المحمول : يعتبر وسيلة بديلة للتواصل مع العملاء، ولو تقدمت في العمل الحر أكثر، أنصحك بامتلاك رقمين، واحد مخصص للأسرة والعلاقات الشخصية وواحد مخصص للعمل.
- ابحث عن البدائل المجانية باستمرار واستخدام تطبيقات مفتوحة المصدر لتفادي شراء التراخيص والنسخ.
- عليك ببناء سمعة طيبة وجيدة في العمل الحر، وأترك انطباعات إيجابية وجيدة لدى العملاء ولا تجعل الهدف هو المال فقط.
مع مرور الوقت بالعمل عن بعد، نكتشف دوما وسائل تزيد من إنتاجيتنا بعد التخبط بالبداية وأول عامل بالنسبة لي
- المكتب والكرسي الطبي بتناسق وأبعاد تحافظ على صحة عمودي الفقري. بعد استخدامهم توافر لدي شعور بالراحة ومنه زادت إنتاجيتي كثيرا.
- بعد الأشخاص تستعمل الهاتف لمتابعة العمل والمهام، وهذا أسوأ اختيار لذا استخدام الكمبيوتر أو اللابتوت أفضل بالتأكيد وينعكس على الأداء.
- توفير احتياطي من الأدوات التي وارد كسرها أو تلفها، وهذا وفر لي الكثير بجانب أصبحت جاهزة لأي أمر طارىء، ولا اضطر للتوقف عن العمل، فمثلا لدي نظارتين، ولدي موس خارجي احتياطي، ولدي فلاشة انترنت احتياطي وهكذا.
- استخدام أداة لإدارة المهام وهنا استخدم أداة أنا التابعة لحسوب، وهي وفرت معي الكثير وقللت كثيرا من استهلاكي للورقيات، فبها أغلب التطبيقات التي احتاجها بشكل شخصي أو حتى من أجل العمل.
نصائحك رائعة نورة .
بعد الأشخاص تستعمل الهاتف لمتابعة العمل والمهام، وهذا أسوأ اختيار لذا استخدام الكمبيوتر أو اللابتوت أفضل بالتأكيد وينعكس على الأداء.
كل ما ذكرتيه يزيد الإنتاجية ويوفر الراحة وحتى الأريحية في العمل، لكن أنا شخصيًا أعمل بالهاتف اضطرارًا لعدم وجود حاسوب، بعد شهر ونصف من العمل الحر بدأت ألاحظ كمية التعب وحتى الوقت الضائع، لأن الهاتف لا يساعد في كل الحالات ويصبح مضرا ومتعبا جدا في بعض الأحيان.
بعض النصائح التي اكتسبتها عبر العمل الحر والتعلّم المستقبل عمومًا هي كالتالي:
- التخطيط ثم التخطيط الجيد لليوم حتى لا تسرقنا الملهيات وينتهي اليوم بدون إنجاز مرضٍ.(استخدم أدوات مثل برنامج Notion لهذا)
- تحديد مكان مخصص للعمل والحفاظ على هذا المكان منظمًا فهذا مما يريح النظر والعقل.
- تحديد أوقات معينة للعمل إن كان لدينا الحرية في ذلك فعندما يتعود العقل أن الفترة كذا هي ما نعمل فيه سينظم نفسه لزيادة التركيز والانتاجية بها.
- أن يكون مكان العمل مريحًا قدر الإمكان يراعي الراحة الجسدية والصحية والنفسية فهذا يساعد في الإنتاجية على المدى الطويل مع مراعاة وضعية اليد والظهر والرقبة.
- أخذ فترات راحة قصيرة لتجديد النشاط وممارسة التمارين الخفيفة للاستطالة في حال كون مدة العمل كبيرة.
- الاستمرارية في التقديم على الأعمال في مواقع العمل وأن لا يتسلل اليأس السريع إلى قلوبنا.
- الاحتفاظ بنسخة احتياطية دائمًا من العمل والحفظ الدوري لمراحل تطور العمل حتى لا يضيع أي تقدم.
- القيام بالمشاريع الجانبية والاهتمام بالمشاريع الشخصية فهي ما تظهر كفاءتك في البداية.
وأتمنى لك كل التوفيق.
في العمل الحر، يكفي أن يكون بحوزتي حاسوبي و ورق وقلم وسماعة لأستمع للموسيقى، وأنجز كل الأعمال التي عليها إتمامها.
لكن مما لاشك في بأن البقاء أمام الحاسوب يسبب ألام الظهر، لذلك لم أقتني بعد كرسي صحي يسهل علي العمل ويساعدني في زيادة إنتاجيتي.
لكن مهما يكن ما يملكه المستقل في بداياته في هذا المجال، ألا يفشله ويخلق له عجز، بل لابد ان يكون دافعا له، وفالأغلبية من دخلوا هذا المجال كانوا بوسائل بسيطة وتقليدية وبعدا إستثمروا أرباحهم في تحسين الوسائل التي كانوا يعملون بها.
التعليقات