بعد انتشار فيروس كورونا حول العالم بصورة كبيرة وحتى لا تتوقف الشركات عن العمل والافلاس وتدهور الاقتصاد نتيجة لذلك.
فالحل الأمثل كان تحول الشركات والمؤسسات للعمل عن بعد من المنزل ، ومن خلال الانترنت لكي تستمر بالعمل خلال فترة الجائحة ولكن نتج عن هذا العمل الكثير من السلبيات وهي:
- عدم القدرة على التركيز:
العمل داخل المنزل قد يؤدي بصورة كبيرة لتعرض الموظف للكثير من المشتتات ، مثل الزيارات الاجتماعية، وصوت التلفاز الذي يتابعه أفراد الأسرة، وأيضاً صوت أحد أفراد الاسرة الذي يؤدي لتشتت كبير ونقص في الإنتاجية في العمل.
2.عدم القدرة على تنظيم الوقت:
وهذه المشكلة تواجهها السيدات بصورة أكبر من الرجال لأنها تقوم بالواجبات المنزلية المختلفة مثل تنظيف المنزل وإعداد الطعام وغيره من أمور المنزل المختلفة فيؤدي الي عدم المقدرة على الانضباط، وهذا لا نجده في الوظائف التقليدية لأنه يعمل خارج المنزل وبمواعيد محددة.
3.الشعور بالوحدة والعزلة:
العمل من المنزل يعرض الشخص للبقاء بعيداً عن المحيط الاجتماعي مما يؤدي لوحدته وعدم إنخراطه بمن حوله، على عكس العمل خارج المنزل الذي يجعله يكتسب صداقات مختلفة .
4.طول ساعات العمل:
فالموظف الذي يعمل بأي مؤسسة يقوم بالانصراف بمواعيد العمل المخصصة ولا يعمل سوى 6_8 ساعات يومياً ، يقوم بها بإنجاز كل مهامه المطلوبة منه، لكن العمل من المنزل يؤدي الي اطالة ساعات العمل وقد تصل ل10 ساعات وذلك بسبب النقطة الاولى وهي كثرة المشتتات التي يتعرض لها الموظف في المنزل.
5.قلة الحركة:
وهذه تعتبر المشكلة التي يشتكي منها جميع من يعمل عن بعد بسبب البقاء على الاجهزة الخاصة بهم لإتمام العمل مما يؤدي لزيادة الوزن وظهور آلم الظهر، وخشونة المفاصل وأوجاع العمود الفقري.
في المقابل العمل خارج المنزل يعرضك لصعود السلالم والنزول والحركة في المواصلات بالاضافة للتنقل بين المكاتب بصورة مستمرة.
6.محدودية إنتاج الفرد :
يصبح الفرد محدود الانتاج بسبب التكاسل، حيث يتسم العمل عن بعد بعدم وجود حاجة ملحة تحثّ الشخص على بدء العمل في وقت معين، أو اللبس بطريقة معينة، فمن السهل جداً أن يُؤجل الشخص القيام بالمهام المترتبة عليه، فتنخفض إنتاجيته بدرجة كبيرة في مثل هذه الظروف، إذا لم يستطع الشخص المحافظة على الانضباط الذاتي خلال عمله من المنزل.
التعليقات