عندما يتوفر لدينا المال، ونرغب بالدخول في عالم الاستثمار من خلال البورصة سيكون لدينا عدة سبل لإدارة تلك السيولة أهمها (الاستمثار، المضاربة، أو مزيج من الإثنين ) ولكل نوع خططه واستراتيجياته المنفصلة تماماً عن النوع الأخر والفرق بينها كما يلى:
الاستثمار : هو أن نشترى الأسهم بغرض الاحتفاظ بها لمدة متوسطة أو طويلة والاستفادة من عوامل النمو والعوائد .
المضاربة :هو عكس ذلك فنحن نشترى الأسهم لكى نبيعها خلال فترة قصيرة للاستفادة من عامل التذبذات السعرية .
الأسلوب المختلط : هو مزيج من الأسلوبين السابقين الاستثمار قليل الأرباح والمخاطرة، والمضاربة كثيرة الأرباح مرتفعة المخاطرة، وفى هذا الأسلوب يتم تقسيم السيولة المتوافرة بين مجموعة من الأسهم ويتم ذلك من خلال الموازنة حسب رغبة المتداول بين عاملي الربح والمخاطرة في شركات المضاربة، والأمان وقلة الأرباح فى شركات العوائد.
إذا الأمر برمته قائم على أهدافي كمتداول والقدر الذي أكون قادر فيه على تحمل المخاطرة، وإلى أي مستوى أبحث عن الأمان، حيث أن كلما إزدادت فرص الكسب ارتفعت بالمقابل درجة المخاطرة ومن هنا لابد تحقيق التوازن بين العاملين .
ونعرض جدول لتوضيح الفرق بين المساهم والمضارب كما يلى :
هذا هو الفرق بين المضارب والمساهم، فأيهما تفضلون؟
وأحبكم أن تشاركونى الرأى أيضاً بسؤال شغل ذهنى هل للمخاطر التى يتعرض لها السوق تأثير على اختيارتنا كمستثمرين وكيف يكون الاختيار فى حالة المخاطر المنخفضة وكيف يكون الاختيار فى حالة المخاطر المرتفعة؟
التعليقات