إلى متى سنبقى معاقبون ولماذا؟
منذ اكثر من سنين وانا ابحث عن وسيلة دفع الكترونية بدأت مع بايونير بعد أن قالو أنها ترسل لك بطاقة فيزا كما يمكنني شحن الرصيد بسهولة بسبب توافر اشخاص كثر يقدمون هذه الخدمة، لسبب ما طلبو تحقق من هويتي وطلبو مستند رسمي وحينها كانت اول تجربة لي مع العقوبات.
نسيت الامر وبدأت ابحث في البنوك المحلية اللبنانية لعلي استطيع فتح حساب لكن الشروط كثيرة ويجب وجود مبلغ كبير لفتح الحساب، بعد أن يأست منها لفتني بنك كاش يو! وعربي أيضاً؟ هذا هو الكنز وأيضاً يوفر بطاقات تعبئة متوفرة بكثرة لدى الموزعين، رغم قلة المواقع التي كانت تقبله كوسيلة دفع وقتها إلا أنني بنيت عليه الامال، لكن ...
تركت الامر ربما سنة او اكثر وعدت للسؤال على فيسبوك عن حل ودلني اشخاص على شركة اردنية تقدم بطاقات فيزا مسبقة الدفع وحسابات بايبال ربما ليست شركة لأن فريقها كله شخص واحد كما لاحظت، حسناً انتيهنا اخيرا من المشكلة وبدأت الدفع يمينا وشمالاً، دومينات بلا مواقع واستضافة لا استفيد منها لكني مستمتع بالتجربة،
جودادي قمت بشراء دومين منهم وأيضا نفس المصير، تم غلق الحساب وكان اسم الدومين جيد لذلك الان في المزاد ولم استعد سعره.
البارحة قررت فتح حساب مطور لدى جوجل لرفع تطبيقات بسيطة اتعلم فيها وتكون ادوات مفيدة للاخرين ربما. لكن عدنا للحلقة وطلب الهوية التي لا قيمة لها والتي صِرت اخاف من ابرازها، لذلك تركت النموذج ولم اقم بتعبئته لأن النتيجة معروفة
لا اعلم ما مصير ال ٢٥$ التي دفعتها إن تم إغلاق الحساب، هل سيأخذونها كعقوبة لي حتى لا اكرر فعلتي؟
يبدو أننا إرهابيون وممولين للإرهاب بفتات الدولارات التي نصرفها على الإنترنت، العقوبات لا تأثر إلا بأمثالي من الشعب المغمور فالفاسدين والمتآمرين وممولي الارهاب سيجدون الف طريقة ليسيروا اعمالهم بدون أي متاعب تذكر، لا تساعدونا بمحنتنا لكن لا تعاقبونا فلسنا ندٌ لكم ولا عدو
شكراً لحسوب فقد قبلو هويتي
التعليقات