19/11: المولد النبوي الشريف – يوميات مكبوت
هذه المساء بعدما أكلت خرجت برا لأتمشى قليلا، وفي طريق عودتي صادفت احدى الجارات هي ولدها الثلاثيني في الشرفة بصدد إشعال الشموع فألقيت عليهما السلام، ولقد سرني منظرهما، خصوصاً الشاب الذي أعطى أمه بعضا من وقته.. قالت لي المرأة عيد مولدك سعيد يا "ونطقت اسمي" فابتسمت ورديت عليها قائلا: "كنت سأقول لك نفس الكلام لكني خفت أن تضحكي مني" وضحكنا نحن الثلاثة بعدها واصلت طريقي :)
في المساء، درسنا إنجليزية، كانت غير سعيدة الأستاذة، ثم وضعوا مفرقعات في القسم فأصيبت أحد الفتيات باختناق فأخذوها للخارج، كانت مشاعر الأستاذة الجديدة مختلفة غير ثابتة.
لم تتمالك نفسها، ضحكت ثم بكت، حاولت إسعادها، أخرجت الرواية التي جلبتها معي وكنت أعلم أنها قرأتها فسعدت بها.
من تقصد هنا بلم تتمالك نفسها، الفتاة أم الأستاذة؟
من اجمل القصائد في مدح المصطفى صلى الله عليه وسلم في ذكرى مولده
أبانَ مولِدُهُ عن طِيبِ عنصُرِهِ. ..... يا طِيبَ مُبتَدَاٍ منه ومُختَتَمِ
التعليقات