بقدر ما يبدو هذا تافهاً إلّا أنني أعتقد أن العالم لا يُمكن أن يستمر إلّا بهكذا نظام
لا، الأمر مرحلي فقط وله علاقة بأحوال العالم اليوم. أتكلم عن المواطنة طبعا لا الدولة.
من المعلوم أن الجواز الصومالي من اسوأ 3 جوازات في العالم, ان لم يكن الاسوأ =))
لا لا اتركي هذا الترتيب للجواز العراقي فهو محجوز له كاسوء جواز
عموما, لنقل أنني تلك الشابة الصالحه التي تود اعادة اعمار البلاد؟ اين اهرب من الايادي الارهابيه التي فعلا وحرفيا تستهدف اي شيء مفيد او تبقي عليك مادمت تدفع لهم مبالغ محترمه؟
لدي احساس انكِ تتكلمين عن العراق وليس الصومال، فهذا ما يحدث حرفيا وخاصة لاصحاب المهن التي تدر الاموال مثل الطبيب.... تباً حتى صاحب محل الخضار والخياطة لم يسلما منهم ففي الشارع الذي اسكن به يوجد خياطة للملابس وهي اصلا لا تملك محل بل تعمل من بيتها ويوجد صاحب محل خضار يدفعون شهريا "راتب" لهؤلاء الجماعات وفرض على المواطنين من قبلهم.
ان لم يكن موطني فعلي ان اجعله موطني .. لماذا؟ لان والدي قدموا من هناك؟ ربما .. لاني اشبههم؟ ربما .. لان لا تراب اخرى بالكاد تريد ان تؤويني؟ .. ربما ايضا.
الوطن هو المكان الذي يوفر لمواطنية شعور بالانتماء ويوفر لهم الخدمات والحماية، فالوطن هو المكان الذي يضمنا بين احضانه،
فالوطن ليس مجرد كلمة تقال بشكل عابر انما مفهوم واسع فهو البيوت والشوارع والمدارس والجامعات هو المساجد والكنائس والأشجار والورود والأهل والأصدقاء والاحباب الوطن هو الذكريات الوطن هو المكان الذي يشعرنا بالامن والطمأنينه والراحة ولكن الوطن ليس قطعة ارض.
ما لم يوفر لكِ الوطن ما ذكر اعلاه فهو ليس وطن ولستِ مجبرة على جعله وطنكِ.
في نفس الوقت الذي افكر فيه مثلك اقول لنفسي ومن اذن يقوم بالاعتناء بالوطن واعادة تشكيله ليكون وطنا كما ترغبين؟؟ هذا شيء نخلقه نحن ولاينزل من السماء!
كلامكِ صحيح ولكن يد واحدة لا تصفق وانتِ وحدك لن تبني وطن، البناء يحتاج الاف مثلك لكي يعاد اعمارة، للاسف بضل وجود القاذورات امثال الجماعات المسلحة لن يحصل اصلاح ما لم تكن هنالك دماء وثورة لتنظيف شوارع ما يسمى وطن (او جثة وطن) من هؤلاء، لذلك ما لم تكوني خائفة على حياتك وقررتي مواجهة الصعاب فاذهبي واعتني بوطنك واجعلي منه المكان الذي تحلمين ان تعيشي به الوطن الذي تستحقينه ويستحقة كل شخص يطلق علية "انسان غير قانوني" فقط لان ليس له وطن يحمية ويعترف به.
للاسف هذا الطريق لا يخلو من الصعاب وامثالنا ممن ينتمون للاوطان الميتة لا يعترف بنا كبشر اصلا في باقي البلدان نحن امامهم انسان غير قانوني ويجب ان نعود لاوطاننا لانه غير مرحب بنا.
لا تقنعني فكرة الوطن و لم تفعل قط، هذا إذا كنا نتحدث عن الدول طبعاً..لا تدعي الموضوع يخنقك ليس عليك أن تتقبلي وطنك رغماً عنك.
حسناً هذا سيء على كل المقايس إيفي, أرجو أن تحل الأمور ولا تطري لخوض خيارات لا ترغبيها, حاولي ففكرة القبول بالواقع هي الأسواء بينهم, هذا وهم تعرضت له وهو مسكر طالما هناك خيار.
اممم يبدوا أننا جميعًا قد ولدنا في نفس البقعة اللعينة يا أختاه.. لايهم، أرجو تتجاوزي هذه العقبات وتستقريين في مكان يقدرونك فيه كإنسانة.. بالنسبة لي جاهدًا قد تجاوزت عن هذه الفكرة.. لا المكان الذي ولدت فيه ولا المكان الذي احمل حمضه النووي طالما لايقدر الأنسان لديهم.. موسم الهجرة إلى الشمال يا أختاه..
التعليقات