أنا شخص كسول و احب دائما تأجيل الامور في ما بعد و هذه هي سبب تدمير حياتي فكيف اواجه
الكسل و التاجيل لاني كلما عزمت على امر او شيء في حياتي اشعر بختناق في نفسي و القول في نفسي دعك من هذا الامر التافه
اريد حل ؟؟؟
لست وحدك من يعاني من هذه المشكلة ...
بل نصف البشرية تقريبا تعاني منها اخي الكرم
شخيصا تخلصت من هذا المشكل من خلال تكتيك خاص
وذلك باجبار نفسي على القيام بالامور الصعبة في الحياة
وذلك حتى تبدو باقي الامور العادية شيء تافه اثناء التنفيد
لذا يمكن التخلص من هذا المشكل تدريجيا بشيء اسمه الارغام الذاتي
واليك في ما يلي بعض القواعد المهمة ايضا للتخصل من الكسل وقد تفيدك كثيرا
انا مثلك بل ازداد الوضع سوء بدخول الجامعة فلا يوجد من يحفزك على الدراسة او التعلم
و لكن بدأت اغير وجهة نظري للأفعال مثلا المذاكرة اصبحت اذاكر لاتعلم و ليس مجرد الحصول على درجات
و ايضا تنظيم الوقت انت لن تستطيع انت تقوم بعمل to do list و تكتب بها كل الاشياء التي عليك فعلها لان عقلك سوف يجعلها كبيرة جدا و يصعب عليك المهمة
ما عليك الا ان تحدد عمل واحد و تقسم هذا العمل الي اشياء صغيره يسهل انجازها او ان تحدد مدة معينة سوف تقوم فيها بهذا الفعل انا مثلا اصبحت اذاكر ٥٠ دقيقة فقط و أخذ راحة عشرة دقائق و هذه خدعة جميلة( انا هنا الذي اخدع العقل;) ) تجعل العقل لا يضخم الامور ولا يبالغ بها لانك سوف تذاكر فقط ٥٠ دقيقة ثم تعود إلي المذاكرة بعد العشر دقائق
و عليك ان تقلل المشتتات و الاختيارات التي امامك لكي تشتتك مثلا اذا كان الدخول علي الانترنت و مواقع التواصل الاجتماعي يشتتك عليك تسجيل الخروج من مواقع التواصل الاجتماعي و قفل الهاتف و بعد مرور خمسين دقيقه من العمل افتح الهاتف و تصفح كمكافئة لك و ليس تضييع وقت في هذه الحالة و لكن عليك فقط ان تأخذ عشر دقائق راحة و ليس مائة دقيقة:)
اخيرا لا تجلد نفسك كثيرا لأن هذا يعود بالضرر علي الانسان و ليس النفع
ما هدفك في الحياة؟
مالذي تهتم بشأنه في يومك أكثر من أي شيء؟
مالذي ترغب بتطويره ومالذي ترغب بإزالته؟
اصنع خطة شهرية أسبوعية سنوية
ثبتها على برمجيات تتبع الوقت وتقاويمك الالكترونية واليدوية
بعد فترة ابدأ بالتنقيح ومحاولة التصليح والتقطيع والدوران حول إنجازات ومهام وفوائد أعمالك وكافئ نفسك.
مع الأسف هذه المشكلة لاتنفع معها أقوال الحكماء فالذي سوف يفيدك في هذا المجال هو نفسك فقط :)
أنا كنت مثلك قبل سنوات ومع المداومة على بعض الأذكار والإخلاص والحرص على التغير استطعت التطور بعض الشيء
نعم مازلت أقوم بتأجيل بعض الأعمال لكني أفضل بنسبة 70% من السابق.
أنصحك أولًا بالتوكل على الله.
المداومة على هذه الأذكار لدفع الكسل والخمول عنك :
الدعاء المأثور عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه: أنه كان يسمع النبي صل الله عليه وسلم كثيرا، يقول: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن وضَلَعِ الدين وغلبة الرجال. رواه البخاري ومسلم.
ثانيا : أنصحك بدفع الكسل عنك بالبدء في مجال تحبه جدا بدون أن تحسب حسابًا للنجاح والخسارة.
ثالثا : اعلم أن معظم الأشياء والأفكار التي ظنها أصحابها تافهة والتي قوبلت بالسخرية من المقربين منهم حظيت بشهرة واسعة وأرباح كبيرة وحتى إن كانت على سبيل ممارسة هواية فقط بدون أرباح كممارسة الرياضة فهي تسببت بتغيير حياة الكثيرين إلى الأفضل.
رابعًا : تحجيم نفسك وامتهان أعمالك والحط من قدر أفكارك ومشاغلك حتى وإن كانت من تفاصيل حياتك اليومية وسوسة من الشيطان لاتلتفت لها وضع تركيزك في عملك فقط.
وفقك الله
المستقلة جُمان
التعليقات