[سؤال] - كيف تخلصتَ من أخطاء الماضي؟

لم و لن أتخلص ، فقط أتعلم منها ، أتناساها و أتابع إرتكاب حماقات جديدة ^_^

لا عيب في أن نخطئ ، العيب هو في عدم تحمل مسؤولية أخطائنا و الهروب منها

في فترة من حياتي عانيت من اكتئاب أثر بشدة على تصرفاتي وجعلني أقترف أخطاء جسمية بحقي وبحق من حولي، وبعد أن تخطيت هذه المرحلة كثيراً ما كانت تأتيني تلك " flashbacks " التي تجعلني أدخل في حالة من الحزن أو الإحراج الشديد، ومع الوقت تعلمت أن أسأل نفسي عندما أتذكر تلك المواقف أو الأحداث ( ما الذي تعلمته من هذه التجربة، وما الذي يجب أن أفعله كي لا أكرر نفس الخطأ؟)، أظن أنها الطريقة الأكثر فاعلية في التعامل مع هذه المشاعر ، لكن بالطبع إن كان الشعور العام في هذا اليوم هو السلبية أو ربما just feeling down أستمع لبعض الأغاني أو ألعب CS:GO لأنفس غضبي بقتل الأشرار :)

انا مررت بتجربة مشابهه .. أخطأت بحق زميل لي في المدرسة منذ سنين ... لقد أخذت حذائه وتلاعبت معه برمية بعيدا.

ولكن عندما فعل بي هذا، تعصبت بشدة واتذكر شعورة بالخوف مني مع انه كان شخص طيب معي جدا. استمرينا لسنين بعدها مع بعض، واستمرت الاعيب المدرسة تستمر. لست حزين لأنني اخذ حذائه، فنحن كنا نفعل مثل هذا الاعيب طوال الوقت ، ولكن لفقداني اعصابي في مرة من المرات عندما فعل بي هذا.

لا اعلم لماذا تذكرت هذا منذ كم شهر بعد اكثر من ست سنوات على هذا الموقف، ولكني اشعر حقا بالحزن لأنني مازلت اتذكر تعابير وجهه الخائفة عندما صرخت عليه.

انوي أن اتصل به واعتذر له. ولكن سيبدو الأمر غريبا بعض الشئ لأني لا اتوقع أنه سيتذكر اي من هذه التفاصيل.

لا يمكنك أن تتخلص من ماضيك، عليك فقط التعلم منه، هل تذكر مقطع سيمبا و رافيكي عندما يضربه على رأسه تؤلمه المرة الأولى و يتعلم أن يتجنبها في المرة الثانية؟

أحيانا العاطفة أو العقل تعمل في ظروف ما بشكل غير محسوب أو موزون

أنا شخصيا رغم أني دائما أعود نفسي على التوازن عند الحديث مع الآخرين

لكن أحيانا أفقد أعصابي وأنفجر ولا أستخدم ما يستحسن به في ذلك المقام

ولكن فلتذهب تلك الأوقات غير المحمودة إلى الجحيم ولكن مع بعض الحذر من تكرارها ^_^

الانسلاخ من البيئة ؟

ماذا تقصد به ؟ هل تقصد الذوبان أم الاضمحلال أم الهرب؟

أم تجديد النفس الداخلية عبر تغيير قشورها؟