عنوان غريب أليس كذلك ؟ لكن هده هي معضلتي التي أكاد لا أفهمها ، لاحظت هدا التصرف قبل بضعة اسابيع ، حيث أن الاستاد يطرح سؤالاً وأنا بدوري أحاول الاجابة عليه ، في العادة قبل أن أجيب اركب الجملة الافتتاحية للجواب ثم الأفكار التي يجب طرحها، لكني لا أفعل دلك مؤخراً ، أكاد لا أحس بنفسي حتى ترفع يدي وحدها، ويبدا لساني بالتكلم دون أمرٍ مني ، أنا مجنون ؟ أكيد لا ، الوصف المناسب هو فاقد للسيطرة ، ربما أنا متعب غداً ستتحسن الامور ، لكن نفس الأشياء تتكرر حتى في حديثي مع اصدقائي كأن الجانب الاواعي هو المتحدث ،وفي لحظة إستيقاض الجانب الواعي أجد نفسي في منتصف الكلام، لكن وكالعادة لساني (فمي كاملاً ) لا يزال يتحرك ، المريب في الأمر أن الكلام الذي أتفوه به مفيد وفي الصميم. أرجو تفسيراً لمشكلتي وساكون شاكراً لتعليقك كما أنا شاكر لوقتك الثمين.
ملاحضة : كل الأجوبة التي يقدمها فمي إلى الأساتدة أو الأصدقاء تكون في محلها وليست تراهات وتهكمات كما هو متوقع .
التعليقات