> نص قصير كتبته لأُفرغ بعض المشاعر الثقيلة التي مرّت بي في لحظة صمتٍ داخلي. لا أبحث فيه عن شفقة، ولا أهدف لنقل طاقة سلبية، بل هو مساحة حُرّة للبوح... وقد يشعر البعض بشيءٍ منه في وقتٍ ما من حياتهم.

إذا كنتَ سعيدًا في حياتك... لا تُكمل القراءة.

هناك قلبٌ ما، يتألم في صمت.

وصوتٌ خافت من بعيد، صراخٌ مكتوم... لكنه حادّ، يخرج من أعماق قلبٍ منهَك، يبحث عمّن يسمعه.

ما ذنب الإنسان إن وُلِد في هذه الحياة، ولم يكن له نصيبٌ فيها؟

ما الذي يُوقف هذا الضجيج الداخلي؟

هل أبكي كثيرًا؟ أم أن الدموع لم تَعُد تُجدي؟

هل أخاف الموت؟

لا... فربما لن يكون أقسى من هذه الحياة!

لعلّه يمنحني حرية من الأحلام المُتعبة، والهموم التي لا تنام.

لعلّه يُسكت قلبي إلى الأبد... فهل يكون الموت هو السكون الذي أبحث عنه؟

ربما... فهناك، تَطير الروح وحدها، لا تحمل شيئًا من أوجاع الدنيا.

إنها فرصة تأتي لكل إنسان، لكنّها لا تأتي أبدًا في الوقت المناسب 💔

أنا لا أحب أن أبدو كئيبة، ولا أن أبعث طاقةً قاتمة...

لكن هذا ما أشعر به فعلًا.

ظلامٌ يتسع في داخلي، ولا أ

قدر على إظهار شيءٍ غيره.